Sunday, 28 April 2024
مجلس شورى المفتين لروسيا
بِسْمِ  اللّهِ  الرَّحْمـَنِ  الرَّحِيمِ
 
Rus En Ar
مقالات / أخبار
RSS
المفتي يهنىء معالي أنور إبراهيم بادائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء ماليزيا
25 Nov 2022
بعث سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، عضو مجلس التعاون مع الجمعيات الدينية التابع لرئيس الاتحاد الروسي، رسالة تهنئة إلى معالي السيد أنور إبراهيم بمناسبة ادائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء ماليزيا، جاء فيها:
معالي السيد انور ابراهيم
رئيس وزراء ماليزيا
بالنيابة عن الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية وبالأصالة عن نفسي، ابعث لمعاليكم أحر التهاني القلبية بمناسبة ادائكم اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء ماليزيا
وأود في هذا المقام أن أعبر عن ثقتنا بأن عملكم في منصبكم الجديد والمسؤول سيكون له بالغ الاثر في تنفيذ المشاريع والمبادرات الهامة الهادفة إلى تحسين رفاهية الشعب الماليزي، وزيادة تطوير وتعزيز التعاون الروسي الماليزي في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك
أتمنى للشعب الماليزي ومن خلال شخصكم الكريم السلام والازدهار، وأسأل الله تعالى أن يمّن عليكم بالتوفيق والنجاح ويعينكم في تأدية واجباتكم والعمل الصالح
وتفضلوا معاليكم بقبول فائق الاحترام والتقدير مع خالص دعواتي الطيبة
المفتي الشيخ راوي عين الدين
افتتاح المعرض الدولي "تقاليد الاسلام في روسيا" في العاصمة الاندونيسية كوالالمبور
23 Nov 2022
تستمر الفعاليات الثقافية والعلمية المكرسة للاحتفاء بذكرى مرور 1100 عام على قبول الاسلام رسمياً من قبل شعوب بُلغار الفولغا، حيث تمتد الرقعة الجغرافية للفعاليات الاحتفالية لتشمل ليس فقط المقاطعات والاقاليم الروسية، بل بلدان ودول اسلامية
وبهذه المناسبة يواصل مسلمو روسيا جهودهم لتوطيد وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تربطهم باخوانهم المؤمنين حول العالم، من خلال تعريفهم بتاريخ بلادهم العريق وأرثهم الثقافي الفريد، معتمدين على الدبلوماسية الثقافية والتي تُصنف على انها عنصراً من عناصر الدبلوماسية العامة
برعاية سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا احتفل اليوم في متحف الفن الإسلامي بالعاصمة الاندونيسية كوالالمبور بافتتاح المعرض الفني الدولي "تقاليد الاسلام في روسيا"، والذي تقيمه الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بمساعدة سفارة روسيا الاتحادية في ماليزيا
وقد ناب عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، بافتتاح المعرض الدكتور روشان عباسوف نائب رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية للشؤون الدولية، بحضور كبير أمناء المتحف هبة نائل بركات، ونائب المدير العام لدائرة التنمية الإسلامية في حكومة ماليزيا سراج الدين السحيمي، وسعادة السفير فوق العادة والمفوض للاتحاد الروسي لدى ماليزيا نائل لاتيبوف، وممثلو وسائل الإعلام والمنظمات العامة وجمهور من المواطنين
وفي كلمته التي القاها في حفل الافتتاح رحب الدكتور روشان عباسوف بالمشاركين نيابة عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، ومسلمي روسيا، مشيراً إلى أهمية هذه الفعالية الثقافية في توطيد وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تربطهم باخوانهم المؤمنين حول العالم، من خلال تعريفهم بتاريخ بلادهم العريق وأرثهم الثقافي الفريد، متشهداً بقول الله تعالى في كتابه العزيز:﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ سورة الحجرات، الآية 13
مستشهداً بهذه الآية الكريمة من القرآن الكريم، أكد الدكتور روشان عباسوف على أن المعرفة المتبادلة هي الغاية من هذا المعرض، الذي يحكي عن تاريخ وتقاليد وحياة مسلمي روسيا العريقة، وتراثهم الروحي والمادي الثري، وعلاقات حسن الجوار والوئام السائدة بين مختلف شعوب روسيا منذ قرون
واشار الدكتور روشان عباسوف إلى احتفالات مسلمي روسيا بالذكرى الـ1100 للاعتماد الرسمي للإسلام من قبل شعوب بُلغار الفولغا، حيث يتم الاحتفال بهذه الذكرى على المستوى الفيدرالي بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين
وفي الختام، أعرب الدكتور روشان عباسوف عن ثقته في أن المعرض سيعمل على تعزيز علاقات الصداقة والأخوة الروسية-الماليزية، موجهاً الدعوة للحاضرين لزيارة روسيا المضيافة من أجل التعرف عن كثب على جمال الطبيعة الساحر والتراث المعماري الفريد، والتعرف عن قرب على الثراث الروحي والثقافي النفيس لشعوبها، معرباً عن شكره لسعادة السفير نائل لاتيبوف وللسفارة الروسية في ماليزيا على جهودهم ومساعدتهم في تنظيم هذا الحدث الثقافي الدولي الهام
من جانبه، أشار السيد سراج الدين السحيمي إلى أن المعرض يساهم في التقارب بين مواطني البلدين ويعزز العلاقات الاخوية بينهم، ويمنح الماليزيين الذين يبعدون آلاف الكيلومترات عن روسيا، فرصة التعارف وتكوين فكرة حقيقية عن هذا البلد الصديق وتاريخه وحضارته وعن حياة مسلمي روسيا وارثهم الثقافي
بدوره، قال سعادة السفير الروسي لدى ماليزيا نائل لاتيبوف، إن روسيا دولة لها تاريخ عريق تمتد جذوره لأكثر من ألف عام، وتمتاز بتراثها الثقافي الغني، ويعيش على اراضيها ما يقرب من مائتي مجموعة عرقية وأتباع جميع الديانات الرئيسية في العالم، معرباً عن أمله أن يساعد هذا المعرض في تعزيز الصداقة بين بلدينا، وكذلك على فهم ودراسة التقاليد الإسلامية في روسيا من خلال المنظور الثقافي
وأضاف أيضًا أن روسيا وماليزيا تشتركان في مقاربات مشتركة أو متشابهة في العديد من القضايا على جدول الأعمال العالمي والإقليمي، وتقيمان تعاونًا فعالًا في إطار الآليات المتعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة والتعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، وشراكة الحوار بين روسيا والآسيان وغيرها
وفي الوقت نفسه، أكد سعادة السيد السفير أنه بفضل مبادرة ماليزيا والدعم الكبير، انضمت روسيا بنجاح إلى منظمة التعاون الإسلامي لتصبح دولة مراقبة فيها عام 2005
وأشادت ممثلة المتحف السيدة هبة نائل بركات بجودة ومحتوى المعرض ووصفته بأنه ممتع وغني بالمعلومات. كما أعربت عن امتنانها للمنظمين لاختيار متحف الفن الإسلامي مكانًا لاقامة للمعرض
بعد حفل الافتتاح، قام الضيوف بجولة في المعرض. ومن أجل راحة الزوار أعد المنظمون كتيبات عن المعرض مع رمز الكتروني يؤدي إلى الموقع الالكتروني للمشروع مع وصف تفصيلي للوحات المعروضة
ويتضمن المعرض على أكثر من 150 معروضًا ويقسم إلى ثمانية أجزاء، يمثل كل منها إحدى المقاطعات الفيدرالية في روسيا، ويسلط المعرض الضوء على المساجد الرائعة في روسيا، والأعياد الدينية والوطنية، والإبداع الفني، والأزياء التقليدية والمأكولات الشعبية الشهية للشعوب المسلمة في روسيا
وخصص أحد أهم أقسام في المعرض للعلاقات الروسية الماليزية، والمعالم الرئيسية، والإنجازات المشتركة، والحوار البناء المتطور والاتصالات الوثيقة بين البلدين على مختلف المستويات الحكومي والديني والشعبي. إضافة إلى ذلك، يقدم المعرض للزوار لمحة عن شخصية أحمد بن فضلان وطريق سفارة الخلافة العباسية من بغداد إلى بلاد البُلغار

مسلمو روسيا وماليزيا يبحثون توسيع آفاق التعاون الثنائي
23 Nov 2022
عقد الدكتور روشان عباسوف نائب رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية للشؤون الدولية، اجتماعاً مع مدير عام دائرة التنمية الإسلامية في حكومة ماليزيا سراج الدين السحيمي، بحضور سعادة  السفير فوق العادة والمفوض للاتحاد الروسي لدى ماليزيا نائل لاتيبوف
وفي مستهل هذا اللقاء نقل الدكتور عباسوف إلى سعادة سراج الدين السحيمي تحيات سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين مقرونة بأطيب تمنيات سماحته، مشيراً إلى حرص الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية على تطوير التعاون البناء مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة في ماليزيا، حيث تحدث للمشاركين في اللقاء عن الأنشطة والبرامج الواسعة التي تنفذها الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا برئاسة سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، والهادفة إلى تعزيز االتعاون الإنساني والتبادل العلمي والعمل المشترك في المجال الديني والروحي، وتقوية الروابط الاخوية التي تجمع بين مسلمي روسيا وإخوانهم في الدين في جميع أنحاء العالم
وفي هذا السياق، اقترح الدكتور روشان عباسوف تعزيز التعاون الثنائي من خلال التوقيع على مذكرة التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى مجالات التعاون الواعدة، والتي تشمل تنفيذ مشاريع وبرامج تعليمية، وتبادل الوفود الطلابية والمدرسين، وعقد دورات تدريبية متقدمة، وتنظيم وإقامة المؤتمرات والمعارض
وركز الدكتور روشان عباسوف بشكل خاص على الترويج المشترك لمبادئ صناعة الحلال، بما في ذلك توسيع العلاقات التجارية في مجال توريد منتجات الحلال، واعتماد مراكز التصديق على شهادات الحلال الصادرة من المراكز الروسية في ماليزيا، وتبادل التجارب والخبرات في مجال التمويل الإسلامي والمصارف الإسلامية، الأمر الذي لاقى تأييداً واستحساناً من قبل جميع المشاركين في اللقاء  
وشدد السيد السحيمي على أهمية توسيع وتطوير العلاقات الثنائية، مضيفاً أن الجانب الماليزي سيبدأ العمل على اعداد مسودة مذكرة التعاون، فيما أعرب سعادة السفير نائل لاتيبوف تعليقًا على نتائج الاجتماع، أن السفارة الروسية ترحب بهذه المبادرة التي ستعمل بلا شك على تعزيز العلاقات الروحية بين شعبي روسيا وماليزيا...
انطلاق المؤتمر الدولي الثاني لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
22 Nov 2022
انطلقت اليوم في عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة أبوظبي أعمال المؤتمر الدولي الثاني لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تحت شعار "الدراسات الإسلامية في الجامعات: نحو تعزيز قيم المواطنة والتعايش" " بحضور معالي الشيخ عبد الله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس المجلس العلمي الأعلى للجامعة، ومعالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس أمناء الجامعة ومشاركة نخبة من العلماء والخبراء والأساتذة من مختلف دول العالم
ويتناول المؤتمر على مدار ثلاثة أيام ستة محاور تتضمن الدراسات الإسلامية.. الرؤية والمضمون، الدراسات الإسلامية ومناهج البحث والتدريس، إعادة بناء العلوم الإسلامية في الجامعات العربية، الدراسات الإسلامية وتكامل المعارف، الدراسات الإسلامية وتعزيز قيم التعايش والمواطنة، الخطاب الديني والمجتمع
وأكد معالي الشيخ العلامة عبد الله بن بيه في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر أهمية المحاور التي يناقشها في تعزيز قيم المواطنة والتعايش من خلال مناهج الدراسات الإسلامية في الجامعات
وأشار إلى أن الدراسات الإسلامية كانت في منبتها الأوروبي محاولة ظهرت في القرن التاسع عشر على يد زمرة من المستشرقين لدراسة الإسلام من منظور مغاير ومن ثم فقد كان يرنو إلى معرفة علمية شاملة لكل ما يتعلق بالإسلام دينا وحضارة وأمما وثقافة وفنا ولغات، بل بكل ما أنتجه الإسلام والمسلمون وكذلك واقع الحضارة الإسلامية واستشراف مستقبلها وآفاق تطورها
وأضاف أن هذا المفهوم لم تحتفظ به الجامعات في العالم الإسلامي وإن احتفظت بعضها بالاسم وقصدت به تدريس العلوم الإسلامية شريعة وعقائد، مشيرا إلى أن المطلب التجديدي في الدراسات الإسلامية ينطلق من الوعي بما تتهم به بعض المناهج التربوية الدينية من المسؤولية في انتشار التطرف ولا بد من إعادة النظر في هذا المنهاج، فالإنسان في مثل هذه الأجواء إذا لم يزوّد برواية صحيحة وصلبة للدين، مأخوذة من الجهات الموثوقة وداخل المحاضن المؤسّسية المأذونة شرعا، فإنه لا محالةَ سيستقي من مصادر غير متخصّصة فتقوده إلى الغُلوّ والتطرف
وأوضح أنه من موجبات الإصلاح والتجديد ما نشاهده من انكماش مساحة الاجتهاد الفقهي، وما نتج عنه من عجز عن مواكبة مستجدات العصر في المعاملات وضحالة في الانتاج الفكري مؤكدا أن إصلاح التعليم لا يمكن إلا أن يكون بعقليات متفتحة واعية بعصرها وفي نفس الوقت متجذرة في تاريخها، لأن الإصلاح التجديدي ينطلق من أساس شرعي يسعى إلى المصالحة والمواءمة وتبرير الدين بالعقل وتحرير العقل بالدين
وحول كيفية تطوير الدراسات الإسلامية قال إن مادة الدراسات الإسلامية هي شجرةُ المعارف الإسلامية التي نبتت على ضفاف بحر الكتاب والسنة، والحال اليوم يدعو إلى الانفتاح على العلوم الإنسانية
من جانبه أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي أن المؤتمر يَنْعَقِدُ في سياقِ الحاجة إلى تطويرِ مجالِ الدراساتِ الإسلاميةِ فِي مُخْتَلِفِ المعاهدِ والمدارسِ، لا سيمَا في الجامعاتِ التي تُمَثِّلُ مرحلةً متقدمة مِن مراحلِ التعليم، وذلكَ لَما نراه مِن مُشْكِلاتٍ فكرية وإشكالات علمية قَد تعترضُ هذَا السبيلَ، وَيَنْبَغِي أَن تُوَاجَهَ بالعلم الشرعي الرصين والمعرفة الإنسانية والاستفادة من الخبرات والتجارب
وقال إنَّ جامعةَ محمد بنِ زايد للعلوم الإنسانيةِ تَسْعَى مِن خِلالِ هذَا المؤتمرِ إلى الاستفادة من المتخصصين مِن ذَوي العِلم علَى تَوليدِ الأفكارِ وبناءِ المعارفِ، والاستفادةِ مِن التَجَارِبِ المتراكمةِ والرُّؤَى المتَسَلْسِلةِ، في سبيلِ الوصولِ إلى نتائجَ عَمَليةٍ، مِن شَأنِها أَن تُوجِدَ حُلولًا واقعيَّةً وأدويةً ناجحة تقدم رؤية وطنية وحضارية وأخلاقية للدراسات الإسلامية في الجامعات، فكم نحن بحاجة إلى مخرج وطني يحمل علماً شرعياً رصيناً، يعيش مع هموم مجتمعه، وينتج خطابا وطنيا وأخلاقياً يراعي فيه واقعه وزمانه
وأشار إلى أن الدراساتِ الإٍسلاميةَ في الجامعاتِ اليومَ مِن شَأْنِها أَن تعزز دَعَائِمَ الدِّينِ السَّمْحِ في المجتمعاتِ، وَيَنبغِي أَن تكونَ علَى مستوى البحثِ والتعليم والتدريس مَنَارةً يَهْتَدِي بِها أبناءُ الوطنِ في تعزيزِ روابطِ المواطنة الصالحة و المحبةِ والأخوةِ والتعايشِ بينَ البشرية، وأنْ تكونَ المكانَ الفسيحَ الذي يَصُونَ المعرفةَ وَيَحْفَظُ عَهْدَها وأن تكون الحصن الحصين في تعزيز المواطنة والتعايش ودحر الأفكارِ الهَدَّامةِ، ومفاهيم أهلِ الغلوِّ والتطرفِ والإرهابِ، وذلكَ مِن أجل أَن يَشِعَّ نورُ القيم والاعتدالِ علَى أبناءِ الجيلِ الحاضرِ والأجيالِ القادمةِ ليَكونُوا قدوة في تنميةِ الأوطانِ والسُّموِّ بها إلى العِزةِ والرِّفْعةِ والرقيِّ
وأضاف أنه " في هذَا السياقِ وحرصاً مِن قِيَادَتِنَا الرشيدةِ علَى رؤيةِ أَبْنَاءِ الوطنِ من أصحاب الدرجات العليا علماءَ وبَاحِثِينَ وَمُفَكِّرِينَ، يعيشونَ الحاضرَ بواقعيةٍ، ويُدْرِكُونَ المُسْتَقْبَلَ متطلعينَ إلى الإبداع والتميز والابتكار، تبذلُ جامعةُ محمد بنِ زايد للعلوم الإنسانيةِ جهوداً علَى المستَويين المحلي والدَّولي، تَمَثَّلَت في استحداثِ أولِ بكالوريوس من نوعهِ في التسامحِ والتعايش، وأولِ بكالوريوس في الفلسفة والأخلاق - مُستوى الشرقِ الأوسط، وذلكَ مِن أجلِ تعزيزِ الدراساتِ الإسلاميةِ وَرَبْطِها بالعلومِ الإنسانيةِ حرصاً على تحقيقِ مبادئِ التكاملِ المعرفيِّ الذِي أصبحَ ضرورةً فكرية وعلمية للنهوض بالخطاب الديني، كما تعالج الجامعة المفاهيم الفكرية والدينية التي حرفت على غير مقصدها وغايتها، فسعت الجامعة إلى تقديم نظرة تجديدية دقيقة حول هذه المفاهيم لتبني ثقافة الرحمة وتعزز من روح المواطنة الصالحة".
ونوه إلى أن الجامعةَ قَامَت أيضا باستحداثِ مَوَادّ وَمَساقاتٍ تَتضَمَّن جملةً مِن القَضايا الراهنةِ التي ترتبطُ بالواقعِ كمساقِ المدخل إلى التسامح والتعايشِ، والسِّلم والمواطنة والتعايشِ، والمرأةِ في الحضارةِ الإسلامية، وتحليلِ النصوصِ الشرعية، وفهم النصوص الشرعية، والقيم الكبرى، ونصوص التعايش من القرآن والسنة ومساقات في الذكاء الاصطناعي والواقع المعاصر
وقال معالي الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي مصر في كلمته إن قَضِيَّةَ الْأَصَالَةِ وَالتَّجْدِيدِ مِنَ الْقَضَايَا الَّتِي فَرَضَتْ نَفْسَهَا بِقُوَّةٍ عَلَى السَّاحَةِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْفِكْرِيَّةِ، كَمَا أَنَّهَا مِنَ الْقَضَايَا الَّتِي حَدَثَ فِيهَا كَثِيرٌ مِنَ التَّلْبِيسِ؛ فَظَنَّ الْبَعْضُ أَنَّ تَجْدِيدَ الْخِطَابِ الدِّينِيِّ يَعْنِي تَغْيِيرَ ثَوَابِتِ الدِّينِ الْإِسْلَامِيِّ وَأُصُولِهِ لِجَعْلِ الْإِسْلَامِ مُتَلَائِمًا مَعَ ظُرُوفِ الْعَصْرِ، وَلَيْسَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ، فَالثَّوَابِتُ الْإِسْلَامِيَّةُ -كَأَسَاسِيَّاتِ الْعَقِيدَةِ وَمَوَاضِعِ الْإِجْمَاعِ الْيَقِينِيِّ الْمُسْتَنِدِ إِلَى النُّصُوصِ الشَّرْعِيَّةِ فِيمَا لَيْسَ لِلْعَقْلِ فِيهِ مَجَالٌ- لَا تَقْبَلُ التَّغْيِيرَ؛ أَمَّا أَحْكَامُ الْفِقْهِ مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِمَقَاصِدِ الشَّرِيعَةِ فِي الْعِبَادَةِ وَالْعُمْرَانِ وَيَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْحَالِ وَالزَّمَانِ وَالْمَكَانِ وَكَذَلِكَ وَسَائِلُ الدَّعْوَةِ إِلَى الْإِسْلَامِ وَتَبَنِّي الْمَنَاهِجِ وَالْوَسَائِلِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْعَمَلِيَّةِ الْحَدِيثَةِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِعُلُومِ الشَّرِيعَةِ وَنَقْلِهَا وَتَوْثِيقِهَا وَتَدْرِيسِهَا، فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ مَنَاطٌ لِلنَّظَرِ وَالتَّجْدِيدِ
وأكد أن الْخِطَابَ الدِّينِيَّ بَاتَ فِي حَاجَةٍ مَاسَّةٍ إِلَى التَّجْدِيدِ َِخَاصَّةٍ فِي التَّأْكِيدِ عَلَى الْقَضَايَا وَالْمَوْضُوعَاتِ الَّتِي هِيَ بِمَثَابَةِ قَاسِمٍ مُشْتَرَكٍ بَيْنَ شُعُوبِ الْأَرْضِ قَاطِبَةً، مِثْلَ الدَّعْوَةِ إِلَى الْإِخَاءِ الْإِنْسَانِيِّ بِمَعَانِيهِ السَّامِيَةِ، وَالدَّعْوَةِ إِلَى مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ، وَالْمُسَاهَمَةِ فِي سَعَادَةِ إِنْسَانِ الْعَصْرِ، وَكَذَلِكَ مُوَاجَهَةُ الْكَوَارِثِ الَّتِي أَنْتَجَهَا الْخِطَابُ الدِّينِيُّ الْمُتَطَرِّفُ.
وأضاف أن هَذِهِ الدَّعْوَةُ إِلَى التَّجْدِيدِ تَنْطَلِقُ مِنَ التَّأْسِيسِ لِثَقَافَةِ الْعَيْشِ الْمُشْتَرَكِ فِي عَالَمٍ مُتَعَدِّدِ الْأَدْيَانِ وَالثَّقَافَاتِ وَالْحَضَارَاتِ مشيرا إلى أنه من الضَّرُورِيِّ إِعْدَادُ وَتَنْشِئَةُ الْأَفْرَادِ عَلَى قِيَمِ السَّلَامِ وَالتَّسَامُحِ وَالْحِوَارِ وَحُقُوقِ الْإِنْسَانِ وَالتَّنَوُّعِ الثَّقَافِيِّ؛ وَذَلِكَ لِكَيْ يَسْتَطِيعُوا مُوَاجَهَةَ الْمَخَاطِرِ الْعَالَمِيَّةِ الَّتِي تُوَاجِهُ الْمُجْتَمَعَاتِ كَالْمَخَاطِرِ الصِّحِّيَّةِ وَالِاقْتِصَادِيَّةِ وَالِاجْتِمَاعِيَّةِ وَالْبِيئِيَّةِ وَغَيْرِهَا؛ لِيَتَمَكَّنُوا مِنْ إِيجَادِ حُلُولٍ لها.
من جانبه أكد معالي ضمير محيي الدّينوف، النائب الأول لمفتي روسيا مدير مركز الدراسات الإسلامية في جامعة سانت بترسبورغ بروسيا، أن المسلمين في روسيا ساهموا في تطوير تدريس العلوم الدينية، وإنشاء مؤسسات تعليمية لهذا الشأن، أسهمت في تحقيق الاندماج داخل المجتمع الروسي
وقال معالي الدكتور أحمد بن سالم العامري، رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية: "يتطلب تدريس برامج الدراسات الإسلامية العمل على تنقيتها من كل دخيل قد يشوش على الهوية والانتماء، وتطوير برامجها ومراجعتها بما يواكب مقتضيات العصر".
وأكد أن "الجامعات من أهم المؤسسات التي تعنى بتعزيز الانتماء الوطني وغرس مفاهيم الاعتزاز الوطني في مناهجها وبرامجها وتؤكد على الهوية الوطنية في مواجهة نزعات التطرف والعنف".
وقال فضيلة الدكتور عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وفقت في اختيار موضوع المؤتمر لحاجته المحلة في وقتنا الراهن، وما يحمله من مضامين وما يتوقع منه من مخرجات خاصة في ظل اتجاه الجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم نحو تطوير رؤاها وتحديث مناهجا وسعيها نحو نظم الجودة والاعتماد، وإدخال التكنلوجيا ومعطياتها في الحياة
وأضاف " أن من أهم ما يميز الفكر والدراسات الإسلامية أنها ليست محددة بعصر معين ولا بزمن مخصوص ولا مكان معين، أو شعب أو بطبقة ولا تخاطب القلب دون العقل، بل تمتاز بالشمول وتخاطب كل الأمم والشعوب والأجناس، وتربي القلب والعقل معا وتصلح الدنيا والآخرة
وأكد أن من أهم التحديات التي تواجهها الدراسات الإسلامية اليوم ليس قدرتها على إيصال رسالة الإسلام الخالدة كما أراد الله تعالى، وإنما في مواجهة ما يمكن أن نسميه الصراع على الإسلام، ما بين اتجاه يعني بالدراسات الإسلامية على طريقة خاصة ووفق منظور معين دون حيادية أو موضوعية، وما بين اتجاه آخر هو أشد وطأة على علوم الإسلام من سابقه ، ويتنكر للدراسات الإسلامية نفسها ويراها عبئا على المجتمعات، ويحاول استيراد نموذج معرفي غريب عن نظامنا المعرفي الإسلام، يوقع الناس في استلاب فكري وانهزام حضاري
وأوضح أن تطوير المناهج الإسلامية ورؤاها والاستفادة بمستجدات العصر ومعطياته أصبح من الضروريات الواجبة شرعا لأن مقاصد الدراسات الإسلامية توجب هذا فضلا عن التنافس الفكري والتسابق الحضاري الذي يحاول فيه كل فريق أن يجذب غيره إليه، وهو ما يحتم استعمال التقنية والوسائل الحديثة في مجال الدراسات الإسلامية في الجامعات
ويشارك في اعمال المؤتمر البروفسور ضمير محي الدين النائب الاول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية رئيس معهد موسكو الاسلامي ومدير مركز الدراسات الاسلامية في جامعة سان بطرسبورغ الحكومية
وفي هذا الرابط تجدون التسجيل الكامل لوقائع اعمال اليوم الأول من اعمال المؤتمر 22 نوفمبر 2022
https://youtu.be/uoEcpiPPIQM

إمام المسجد النبوي الشريف يِؤمُّ جموع المصلين ويلقي خطبة الجمعة بموسكو
18 Nov 2022
أدى المشاركين في مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم في دورتها العشرين وجميع ضيوفها الكرام بمشاركة الآلاف من أخوانهم المسلمين، وسماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، وعدد من سفراء الدول العربية والاسلامية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في موسكو، صلاة الجمعة 18 نوفمبر في المسجد الجامع بموسكو
وقد أمَّ جموع المصلين والقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ الدكتور عبد المحسن قاسم عبد المحسن محمد عبد الرحمن القاسم إمام الحرم النبوي الشريف والمشرف العام على أكاديمية القرآن الكريم وأكاديمية السنة النبوية
ونعرض على حضراتكم وقائع خطبة وصلاة الجمعة في 18 نوفمبر 2022 في المسجد الجامع بموسكو
https://www.youtube.com/watch?v=TNMIn2WieXo

انطلاق مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم بدورتها العشرين
18 Nov 2022
انطلقت صباح هذا اليوم الجمعة 18 نوفمبر/ تشرين ثاني، فعاليات الدورة العشرين لمسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم في المسجد الجامع بموسكو، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام
وأقيم في المسجد الجامع بموسكو، حفل افتتاح مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم في دورتها العشرين، والتي تنظمها الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، برعاية سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، وقد اطلق على هذه الدورة اسم "رابطة العالم الاسلامي".
وقد استهلت جلسة الافتتاح بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم بصوت القارىء الشيخ أسعد عماد الدين امام وخطيب مسجد الشهداء في موسكو، ثم تحدث فيها رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة الدكتور الشيخ روشان عباسوف مرحباً بالضيوف والمشاركين في المسابقة وبالحضور باسم سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، معتبراً أنه لشرف عظيم أن تحتضن موسكو المسابقة في دورتها العشرين بعد سنتين من الانقطاع بسبب جاحة كورونا، معرباً عن سعادته لتزايد الأقبال على المشاركة عاماً بعد عام، ومؤكدًا أنه وبغض النظر عن التنافس، فإن كل من يشارك في مثل هذه المسابقات القرآنية، هو فائز بالفعل، لمجرد تمكنه من حفظ القرآن وترتيله
وتحدث "السيد أحمد فيصل" نيابة عن معالي الامين العام لرابطة العالم الإسلامي فضيلة الشيخ الدكتور محمد عبذ الكريم العيسى، منوهاً بالمسابقة، وبالدور الذي تلعبه إلى جانب المسابقات القرآنية التي تقام في العديد من الدول الإسلامية
كما تحدث فضيلة الدكتور الشيخ عبد المحسن القاسم إمام المسجد النبوي وخطيبه، والمشرف العام على أكاديمية القرآن الكريم وأكاديمية السنة النبوية
وتتكون لجنة التحكيم في مسابقة موسكو الدوليةى للقرآن الكريم بنسختها العشرين من السادة أصحاب الفضيلة: الشيخ الدكتور عبد المحسن قاسم عبد المحسن محمد عبد الرحمن القاسم إمام الحرم النبوي الشريف من السعودية من المملكة العربية السعودية رئيساً للجنة، الشيخ صادق محمد علي من الجمهورية اليمنية، والشيخ يشار جوهدار من الجمهورية التركية، والشيخ حسن مرعب من الجمهورية اللبنانية، والشيخ أسعد عماد الدين من روسيا الاتحادية، أما لجنة التدقيق والحسابات تتألف من السادة: محمد عبد الحميد البحيري من الجمهورية اليمنية، وإلياس إلياسوف من روسيا الاتحادية.
أما ضيوف المسابقة فهم: فيصل بن صالح الظاهري المملكة العربية السعودية، وكاراكولوف ييركيبولان من كازخستان، وزينبيكوف نعمة الله من جمهورية قيرغيزستان، وخالد حسن علي صالح المرزوقي ممثلاً عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم دولة الإمارات العربية المتحدة
وتبدأ فعاليات الدورة العشرين للمسابقة التي اطلق عليها "دورة رابطة العالم الاسلامي" على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 25 متسابق من الدول العربية والإسلامية يمثلون قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا
ويشارك في المسابقة كل من: حمزة معاذ علي أحمد عبد الرزاق من مملكة البحرين، وخالد ياسين محمد من الجمهورية اليمنية، وباورجان عيسابيكوف من جمهورية كازاخستان، وسيف لله شاموف من جمهورية قيرغيزستان، وبرهان الدين راحيموف من جمهورية طاجيكستان، وجهانغير روزييف من جمهورية أوزبكستان، وعبد الرحمن فرج حافظ برعي بدوي من جمهورية مصر العربية، وعبد الواحد البييض من المملكة المغربية، ومحمد عبد الرحمن عبد الله آدم من جمهورية السودان، وشعبان إبراهيم رمضان من جمهورية تنزانيا الاتحادية، ومحمد نور ضيف الله فليح المومني من المملكة الأردنية الهاشمية، وعمر كباره من الجمهورية اللبنانية، وأحمد كوزو من الجمهورية التركية، ومحمد ماهر قبيس من الجمهورية العربية السورية، وسيد مصطفى حسيني من جمهورية إيران الإسلامية، وبركة الله ظريفي من روسيا الاتحادية، وعيب حقو من جمهورية بنغلاديش الشعبية، ومحمد حسين سيد حسن الموسوي من دولة الكويت، وياسر محمد محمود العزاوي من جمهورية العراق، وحميد خليفة الرئيسيي من دولة الامارات العربية المتحدة
وقد حضر حفل الافتتاح سعادة الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الأحمد السفير فوق العادة والمفوض للمملكة العربية السعودية لدى روسيا الاتحادية وروسيا البيضاء
وبعد الانتهاء من جلسة الافتتاح انتقل الضيوف والمشاركين إلى رحاب المسجد  الجامع بموسكو لأداء صلاة الجمعة، التي أمَّ فيها فضيلة الشيخ عبد المحسن القاسم جموع المصلين بحضور سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين
البروفسور ضمير محي الدين يلتقي مع حاكم إقليم ما وراء البايكال ألكسندر أوسيبوف
17 Nov 2022
على هامش المؤتمر العلمي والتعليمي الأقليمي التاسع "قراءات فخر الدين"، والذي يقعد هذه الايام في مدينة تشيتا، التقى البروفسور ضمير محي الدين النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية مع السيد ألكسندر أوسيبوف حاكم إقليم ماوراء البايكال ، بحضور رئيس الادارة الدينية لمسلمي اقليم ماوراء البايكال الامام المحتسب ألماز صلاحوف
ويأتي تنظيم هذه الفعالية العلمية ضمن سياق الفعاليات المكرسة للاحتفال بمناسبة الذكرى الـ 1100 للاعتماد الرسمي للإسلام من قبل شعوب بُلغار الفولغا، والاحتفال بعام التراث الثقافي لشعوب روسيا، وكذلك بالذكرى الـ 115 لتأسيس المسجد الجامع في تشيتا
وخلال اللقاء نقل البروفسور ضمير محي الدين خلال اللقاء ارق عبارات التحية مشفوعة باطيب التمنيات نيابة عن الزعيم الروحي لمسلمي روسيا الاتحادية سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، معرباً عن شكره وتقديره وامتنانه لحاكم إقليم ماوراء البايكال ألكسندر أوسيبوف على مشاركته في المؤتمر العلمي والتعليمي الأقاليمي التاسع "قراءات فخر الدين".
وأشار البروفسور ضمير محي الدينوف النائب الأول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية إلى التعاون المثمر القائم بين الادارة الدينية لمسلمي إقليم ماوراء البايكال وحكومة الاقليم، والذي يمكن أن يكون نموذجًا حيًا ومثالاً يحتذى به بالنسبة للمناطق الأخرى، مشيراً إلى الدعم والمساعدة التي قدمته حكومة الإقليم في ترميم المسجد الجامع في تشيتا، وترميم وإعادة تأهيل منزل شيخ المجتمع التتاري، رحمة الله نعمة اللين
واشاد البروفسور ضمير محي الدينوف بمستوى تطور العلاقات مع السطات في المنطقة، معرباً عن سعادته بهذا الوضع الفريد، عندما تدعم السلطات المحلية جميع المبادرات المنبثقة من الادارة الدينية لمسلمي اقليم ما وراء البايكال، وتشارك بشكل مباشر في حل جميع القضايا التي يمكن أن تظهر خلال العمل
وفي نهاية اللقاء الذي جرى في جو ودي وبناء، قدم البروفسور ضمير محي الدين هدية رمزية إلى حاكم إقليم ماوراء البايكال ألكسندر أوسيبوف، وهي عبارة عن مجموعة من الكتب تتضمن الاصدارات الجديدة لدار "المدينة" للنشر، اضافة  لمجموعة من أعماله تحت عنوان: "الإسلام الروسي" والتي تقع في ثلاث مجلدات
سماحة المفتي راوي عين الدين يستقبل أسعد محمود وزيرالنقل والمواصلات الباكستاني
16 Nov 2022
استقبل الزعيم الروحي لمسلمي روسيا، سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين في مقر اقامته في المسجد الجامع بموسكو اليوم، معالي أسعد محمود وزير النقل والمواصلات في جمهورية باكستان الإسلامية
وبعد أن رحب سماحته بضيفه، تحدث عن تاريخ الإسلام الممتد لقرون على الأراضي الروسية، مشيراً إلى النهضة الروحية التي يشهدها الإسلام في روسيا خلال المرحلة الحالية بفضل ما نتمتع به من الحرية الدينية التي يصونها القانون، وكذلك بفضل الدعم التي نتلقاه من الدولة، بما في ذلك الدعم الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين، الامر الذي تجسده الاحتفالات بالذكرى الـ1100 للاعتماد الرسمي للإسلام من قبل شعوب بُلغار الفولغا هذا العام على مستوى روسيا بالكامل
من جانبه، أعرب معالي الوزير أسعد محمود عن شكره وامتنانه لسماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، مشيداً بدور الرئيس فلاديمير بوتين الذي تحدث دفاعا عن القيم الإسلامية، وقال ردًا على نشر الرسم الكاريكاتوري المسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في فرنسا، إن إهانة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) هو انتهاك للحرية الدينية وانتهاك للمشاعر المقدسة للمسلمين، وزيارتي إلى موسكو تؤكد مرة أخرى موقفي وتعاطفي العميق مع الرئيس فلاديمير بوتين
وعن نتائج زيارته الحالية إلى موسكو، أعرب معالي أسعد محمود وزير النقل والمواصلات في جمهورية باكستان الإسلامية عن سعادته بهذه الزيارة الموفقة، بقوله: " إنه لشرف عظيم لي اليوم أن أوقع اتفاقية ثنائية للتعاون في مجال النقل مع وزير النقل في روسيا الاتحادية، حيث ستساهم هذه الوثيقة في تطوير التعاون بمجال النقل وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين بلدينا ".
كما أشاد معالي الوزير أسعد محمود بالبرامج والنشاطات التي تنفذها الادارة الدينية لمسلمي روسيا برئاسة سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، وثّمَنَ عالياً دور سماحته في تطوير التعليم الاسلامي في روسيا، بقوله:" أود أن أعبر عن شكري وامتناني لسماحتكم على جهودكم ودوركم في تعليم الناشئة وتوعيتهم  وتطوير التعليم بين مسلمي روسيا، ودوركم كزعيم روحي ومعلم مهم جدًا بالنسبة لي، لأنني أنا أيضاً مدرس - مستشار مدرسة جامعة قاسم العلوم في ملتان، واسمحوا لي أن أعبر لسماحتكم عن تقديري وإعجابي بأنشطتكم، وآمل أن تستمر جهودكم المباركة وعملكم، متمنياً لسماحتكم كل التوفيق والنجاح".
وفي ختام اللقاء، الذي جرى في جو ودي وبنّاء تبادل الطرفان الهدايا التذكارية، وقدم سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين لمعالي أسعد محمود وزير النقل والمواصلات في جمهورية باكستان الإسلامية، كتب وأعمال لبعض العلماء الباكستانيين التي تم نشرها واصدارها في دار "المدينة" للنشر التابعة للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، باللغتين الروسية والإنجليزية
الدكتور روشان عباسوف يشارك في المؤتمر العلمي "روسيا: الوحدة والتنوع"
16 Nov 2022
تزامناً مع مرور عشرة أعوام على ذكرى تشكيل مجلس العلاقات بين الأعراق وتنفيذ السياسات الاستراتيجية الوطنية للدولة لفترة حتى عام 2025، التابع لرئيس الاتحاد الروسي، أقيم في موسكو المؤتمر العلمي والتطبيقي لعموم روسيا بعنوان: "روسيا: الوحدة والتنوع" في معهد موسكو للعلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، بمشاركة شخصيات حكومية وسياسية واكاديمية من بينهم: أناتولي توركونوف رئيس معهد موسكو للعلاقات الدولية التابع لوزراة الخارجية الروسية، عضو أكاديمية العلوم الروسية، السفير فوق العادة والمفوض، عضو كوليجيوم وزارة الخارجية الروسية، سيرغي ستيباشين رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، فياتشيسلاف نيكونوف نائب رئيس مجلس الدوما (البرلمان)، النائب الأول لرئيس لجنة العلاقات في مجلس الدوما، رئيس مجلس إدارة مؤسسة روسكي مير "العالم الروسي"، كونستانتين زاتولين عضو مجلس الدوما (البرلمان)، النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون رابطة الدول المستقلة، والتكامل الأوراسي والعلاقات مع المواطنين، كما شارك في اعمال هذا المؤتمر الدكتور روشان عباسوف، نائب رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتيين لروسيا
وجرت الجلسة العلمية بادارة يفغيني بريماكوف رئيس الوكالة الفيدرالية لرابطة الدول المستقلة والمواطنين المقيمين في الخارج والتعاون الإنساني الدولي "روس سترودنيتشيسفا"
وفي مستهل كلمته نقل الدكتور روشان عباسوف للمشاركين في المؤتمر أرق عبارات التحية واطيب الامنيات نيابة عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتيين لروسيا، بعد ذلك تحدث عن مساهمة مسلمي روسيا في تحقيق أفكار العالم الروسي، مشيراً إلى أن الشعوب المسلمة في روسيا على مدى قرون عديدة ساهمت مع ممثلين مختلف الاعراق والطوائف في بناء وطن واحد مشترك وتعزيزه والدفاع عنه
كما شدد الدكتور روشان عباسوف على أن الإخوة المؤمنين في دول العالم العربي والإسلامي، هم شركاء موثوقون لبلدنا على مدى عقود طويلة، وينظرون للأمة المسلمة في روسيا على أنها جزء لا يتجزأ من النسيج  التاريخي والثقافي لروسيا، مشيراً إلى أهمية الدبلوماسية الشعبية التي ينقل مسلمو روسيا من خلالها للعالم مكانة بلادهم على الأجندة الدولية
في الوقت نفسه، أضاف الدكتور روشان عباسوف أن أهمية العامل الإسلامي في التاريخ والحياة المعاصرة، وفي الانتماء إلى الجذور التاريخية لدولتنا يؤكده الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة البلاد للإسلام
وفي هذا السياق، أشار عباسوف إلى أنه بأوامر الرئيس فلاديمير بوتين، تقام احتفالات على المستوى الاتحادي هذا العام بمناسبة الذكرى الـ1100 للاعتماد الرسمي للإسلام من قبل شعوب بُلغارالفولغا
مؤتمردولي بموسكو: "الأرثوذكسية والإسلام - الحوار بين الأديان لتحقيق السلام العالمي
15 Nov 2022
أقامت الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية بالتعاون مع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا- العالم الإسلامي"، والبعثة الدائمة للاتحاد الروسي لدى منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك بمساعدة هياكل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والإدارات الدينية لمسلمي روسيا، اليوم 15 نوفمير 2022، مؤتمراً دولياً بعنوان: "الأرثوذكسية والإسلام - الحوار بين الأديان لتحقيق السلام العالمي".
وشارك في ادارة جلسة المؤتمر كل من: الدكتور روشان عباسوف نائب رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، وهيرومونك غريغوري ماتروسوف، رئيس مجلس الخبراء للتعاون مع العالم الإسلامي التابع للبطريكية الروسية
ولم تقتصر مشاركة الدكتور عباسوف في ادارة الجلسة، بل شارك بالقاء كلمة نقل فيها إلى المشاركين في اعمال المؤتمر أطيب التحيات والتمنيات نيابة عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، مشيراً إلى علاقات التعاون البناءة بين المسلمين والمسيحيين، مستشهداً بقوله الله تعالى في القرآن الكريم: " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ" (سورة المائدة، الآية 82)
وأكد روشان عباسوف أن وطننا روسيا حتى اليوم، بفضل الخالق، مثالاً يحتذى به في الوئام وعلاقات حسن الجوارـ ونجد في أقدم المدن الروسية ذات الاغلبية المسلمة كما في ديربنت بداغستان، وبولغار في تتارستان وقاسموف بمقاطعة ريزان، أن مساجد العصور الوسطى، تتعايش مع الكنائس القديمة ومعابد الديانات الأخرى، مشيراً إلى أهمية تعزيز العمل على تطوير الحوار الإسلامي المسيحي والتعاون على الصعيدين الدولي والإقليمي، في مواجهة التحديات العدوانية الجديدة للعولمة والنازية الجديدة
وأضاف عباسوف: "في الوقت نفسه، من المهم أن يتم بشكل مشترك قمع أي محاولات لإظهار كراهية الآخر والتعصب الديني. كما يقول جاء في محكم تنزيله: "( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب)" سورة المائدة، الآية 2
وشارك في أعمال هذا المؤتمر العلمي الدولي شخصيات سياسية وعامة ودينية بارزة وممثلين عن المجتمع العلمي من بينهم: السيد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية في الاتحاد الروسي، بوغدانوف، سيرغي ستيباشين رئيس جمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، غبرمان كيراسين رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد، فريت محمد موخامتشين نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد،  نائب رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي، يفغيني يريمين رئيس مديرية السياسة الداخلية في ادارة رئيس روسيا الاتحادية، رمضان عبد اللاتيبوف المندوب الدائم للاتحاد الروسي لدى منظمة التعاون الإسلامي، سماحة المفتي الشيخ طلعت تاج الدين رائيس الإدارة الدينية المركزية للمسلمين، المطران كيريل مطران قازان وتتارستان، جامبولات عمروف رئيس أكاديمية العلوم بجمهورية الشيشان، البروفسور ليونيد سوكيانين ممثل المدرسة العليا للاقتصاد
وخلال اللقاء القيت كلمات ترحيبية بالمشاركين باسم قبل رؤساء جمهوريات تتارستان، وباشكورتوستان، وداغستان، والقرم، وكاباردينو-بلقاريا، قراشاي- شركيسيا، وإنغوشيا
ومن بين المشاركين في أعمال المؤتمر: السفير فوق العادة والمفوض لدولة فلسطين لدى الاتحاد الروسي عبد الحفيظ نوفل، مدير المجلس المصري للشؤون الدولية عزت سعد، عضو لجنة كبار العلماء بجامعة الأزهر الشيخ علي جمعة (مصر). بالإضافة إلى مشاركين من لبنان والبحرين وطاجيكستان وأوزبكستان وغيرهم
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز جهود المؤسسات والمنظمات الحكومية والدينية والعامة والتعليمية والعلمية في تطوير الحوار بين الأديان
وتطرق المشاركون في كلماتهم إلى مواضيع هامة: كالمبادئ الأخلاقية العامة للأرثوذكسية والإسلام، والتهديد بتدمير الأخلاق التقليدية وهيمنة القيم العلمانية على حياة المجتمع، ورسالة  حفظ السلام للحوار "الأرثوذكسية والإسلام" في ظروف الصراعات العالمية والإقليمية الحديثة، قضايا تطبيقية لإضفاء الطابع المؤسسي على الحوار بين الأديان: التجربة الروسية والدولية، دورمجلس الأديان في روسيا في تطوير مناهج جديدة للنظر في التفاعل بين ممثلي الأديان المختلفة، دور التربية الدينية في تطوير حوار الأديان بين الأرثوذكسية والإسلام، تنمية المشاريع الاجتماعية الهادفة إلى التربية الروحية والأخلاقية والوطنية للشباب

Статьи 425 - 434 of 1694
First | Prev. | 41 42 43 44 45 | Next | Last
Direct speach سماحة المفتي يهنئ الأخوة المؤمنين بعيد ال
مواعيد الصلاة
28. 04. 2024 02:36 — الفجر 04:47 — شروق الشمس 12:33 — الظهر 16:32 — العصر 20:08 — المغرب 22:17 — العشاء
في موسكو 19:57