شارك يوم أمس 30 نوفمبر، البروفسور ضمير محي الدينوف النائب الأول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، رئيس معهد موسكو الاسلامي في اجتماع مجلس العلاقات بين الأعراق والتفاعل مع الجمعيات الدينية التابع لمجلس الاتحاد  للجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي
وقد خصص هذا الاجتماع، الذي نظمه المجلس بالتعاون مع أكاديمية العلوم الروسية، وعقد برئاسة نائب رئيس مجلس الاتحاد، رئيس مجلس العلاقات بين الأعراق كونستانتين كوساتشيف، لبحث النموذج الروسي للسلام بين الأعراق في الفضاء الجيوسياسي الدولي
ومن بين المشاركين في الاجتماع: رئيس الوكالة الاتحادية لشؤون القوميات إيجور بارينوف، النائب الأول لوزير التعليم في الاتحاد الروسي ألكسندر بوجايف، نائب وزير الثقافة في الاتحاد الروسي أندريه ماليشيف، نائب رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية رافيل سيف الدينوف، رؤساء المعاهد العلمية المتخصصة في الأكاديمية العلوم الروسية، ممثلو المنظمات العامة والجمعيات الدينية والمؤسسات التعليمية والعلمية والخبراء المتخصصين
وفي كلمته امام المشاركين، تحدث البروفسور ضمير محي الدينوف في كلمته عن الأنشطة الدولية واسعة النطاق للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وعن الخبرة الواسعة في التفاعل مع الهياكل غير الحكومية والعامة والمنظمات الدينية في مجال الحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية
وركز النائب الأول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية الاهتمام على نشاط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مبادرته لتعزيز إحياء البنية التحتية الإسلامية - بناء المساجد الجديدة والمدارس وإحياء اللاهوت الإسلامي الروسي والتعليم الديني - نشر الكتب الدينية والوسائل التعليمية. وهذا النشاط المهم للزعيم الوطني لروسيا، كما أشار البروفسور ضمير محي الدين، يراه بوضوح شركاؤنا في العالم العربي الإسلامي، مضيفاً: "خلال لقاء مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تمت الإشارة إلى سياسات روسيا في هذا المجال بغاية الدفئ والإيجابية، ووصف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس بوتين بالصديق، كما أبدى رئيس الدولة رغبته في زيارة عدد من المدن الروسية ذات المساجد الأثرية مثل دربند
وتطرق البروفسور ضمير محي الدين أيضًا إلى عدد من المشكلات التي يمكن أن تشوه سمعة هذا النشاط واسع النطاق، وهي المشكلات التي تواجهها أحيانًا المنظمات الدينية الإسلامية الروسية اليوم.
"نحن، كمسلمين ومواطنين في الاتحاد الروسي، نشعر بالقلق بشكل خاص إزاء المداهمات التي تقوم بها هيئات إنفاذ القانون للمساجد ودور العبادة والمراكز الإسلامية، للتحقق من الوثائق، والتي أصبحت أكثر تواترا في الأشهر الأخيرة، وقد اثار سماحة المفتي الشي راوي عين الدين هذه المسألة في لقاءه مع رئيس البلاد الرئيس فلاديمير بويتن
وتسببت مثل هذه التصرفات في موجة من السخط هذا الصيف، بما في ذلك من قبل الأشخاص ذوي السلطة بين الشباب وعامة الناس. وانتشرت مقاطع اللقطات عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في الشرق الأوسط
وأعرب البروفسور ضمير محي الدينوف، نيابة عن رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، عن امتنانه لمجلس العلاقات بين الأعراق والتفاعل مع الجمعيات الدينية، الذي تم الإعلان في موقعه في ديسمبر 2020 عن مبادرة سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين لبناء مسجد في مجمع "باتريوت بارك"، وقد حظيت هذه المبادرة بدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو، كما أعلن رئيس الدولة في تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام لسماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين
وسيبدأ بناء مسجد "المدافعين عن الوطن" في مجمع "باتريوت بارك" في المستقبل القريب