تستضيف طوكيو في الفترة من 31 أكتوبر إلى 6 نوفمبر ندوة دولية بعنوان: "الإسلام في الشرق الأقصى" والتي ينظمها معهد المسجد الجامع في طوكيو
وخلال زيارته لطوكيو، وتلبية لدعوة سعادة السفير فوق العادة والمفوض للجمهورية التركية لدى اليابان كوركوت غونغن الكريمة، شارك البروفسور ضميرمحي الدين في حضور حفل الاستقبال الرسمي الذي نظمته السفارة التركية في طوكيو احتفاءً بالذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية
ومن بين المدعوين لحضور هذا الحفل، السادة العلماء المشاركين في اعمال الندوة الدولية. وقد شارك البروفسور ضمير محي الدين النائب الأول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ممثلاَ عن  الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومسلمي روسيا
ونقل البروفسور محي الدين إلى سعادة السفير ومن خلال شخصه الكريم إلى القيادة التركية والشعب التركي أحر التحيات والتهاني بهذه المناسبة المجيدة نيابة عن الزعيم الروحي لمسلمي روسيا سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، ونقل الى سعادة السفير موقف رئيس روسيا الاتحادية فيما يتعلق بالتصعيد الخطير للغاية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والوضع في قطاع غزة
وفيما يتعلق بالموضوع الرئيسي للندوة العلمية والتي ناقشت مسألة انتشار الإسلام وتطور المجتمع المسلم في اليابان والشرق الأقصى ككل، ركز البروفسور ضمير محي الدين خلال مشاركته في اعمال الندوة على الطبيعة السلمية لانتشار الإسلام في أواخر القرن التاسع عشر - أوائل القرن العشرين، وكان سفراؤها من التجار ورجال الأعمال من مسلمي روسيا الذين كانت تربطهم علاقات تجارية مع المنطقة
واشار البروفسور ضمير محي الدين النائب الأول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية إلى الدور الكبير والرئيسي الذي لعبه علماء الدين المسلمين والمعلمون في تأسيس المجتمعات الإسلامية، حيث خصص البروفسور محي الدين تقريره العلمي الذي قدمه للحديث عن أنشطة وأعمال كبار علماء التتار، والذي ياتي في مقدمتهم قاضي الجمعية الدينية المحمدية في مدينة أورينبورغ، العالم والناشر رشيد إبراهيموف، اضافة إلى الدور الذي لعبه العالم التتاري موسى بيغييف في تطور الإسلام وتكوين الدراسات الإسلامية في اليابان
وأعرب البروفسور ضمير محي الدين عن تهانيه للسفير كوركوت غونغن بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، مستذكراً افتتاح مسجد الجامع بموسكو عام 2015 بمشاركة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، والذي بدأ مرحلة جديدة في العلاقات بين مسلمي البلدين
ومن بين الضيوف الذي حضرو حفل الاستقبال ممثلو الجالية الإسلامية في طوكيو، الإمام محمد رشيد عدس، وإمام مسجد آيا صوفيا محمد أمين آي، والدكتور علي ميرثان دوندار أستاذ كلية اللغة في كلية التاريخ والجغرافيا بجامعة أنقرة، وكاتب جلبي خليل إبراهيم شينافكو المدرس بكلية اللاهوت بجامعة أزمير، وآخرون

استقبل الزعيم الروحي لمسلمي روسيا، سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين في مقر اقامته في المسجد الجامع بموسكو، اليوم، الامام مافروالدين أغاسييف رئيس الجمعية الدينية المحلية في القرية العمالية "إيسكاتيلي" الواقعة في منطقة زابوليارني في اقليم نينيتس المتمتع بالحكم الذاتي، بحضور نائب رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية إيلدار نوريمانوف، ورئيس قسم الشؤون الداخلية في الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية نائل شاكيروف
وأعرب الامام مافروالدين أغاسييف عن خالص شكره وتقديره وامتنانه لسماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين نيابة عن مسلمي المنطقة لاهتمامه المستمر بمشاكل وشؤون المجتمع المسلم، ورعايته ومساعدته في حل القضايا الملحة، ودعمه الإداري والمالي
وتحدث الامام مافروالدين أيضًا عن الأنشطة الرئيسية للجمعية الدينية المحلية في القرية العمالية "إيسكاتيلي، بما في ذلك نشاطها في مجال التعليم الديني، والتفاعل مع السلطات الحكومية والمنظمات العامة، والمساعدة في عملية تكيف العمال المهاجرين مع المحتمع المحلي
وشكر سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين الامام أغاسييف على جهوده المباركة في سبيل خدمة ديننا الإسلامي الحنيف، مشيراً إلى الظروف المناخية القاسية للغاية ومجدداً دعمه لمبادرات الجمعية و نشاطاتها
والجدير بالذكر، تم تسجيل الجمعية الدينية المحلية في القرية العمالية "إيسكاتيلي" الواقعة في منطقة زابوليارني في اقليم نينيتس المتمتع بالحكم الذاتي عام 2021. وتضم الجمعية ممثلين عن شعوب داغستان، والتتار، والبشكير، وممثلي آسيا الوسطى، والفايناخ، الذين يعيشون معظمهم في القطب الشمالي منذ العصر السوفييتي
وقد تم تزويد مكتبة الجمعية بنسخ من كتاب سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين بعنوان: "الإسلام. العقيدة، العبادة، الأخلاق، القانون" لهدية رمزية لمسلمي منطقة نينيتس

شارك وفد المركز الدولي للمعايير وشهادات "الحلال" التابع للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية برئاسة السيد ايدار عزيزوف المدير الهام للمركز في اعمال "المعرض الزراعي السعودي 2023" والذي اقيم تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة في مركز الرياض الدولي للمعارض خلال الفترة 23 – 26 أكتوبر 2023
ويعتبر "المعرض الزراعي السعودي 2023" أكبر فعالية لذوي الاختصاص في القطاع الزراعي ويقام بدعم مستمر من وزارة الزراعة التي تهدف لتعزيز تنمية القطاع الزراعي في المملكة وتحقيق الامتثال للمعايير الدولية لاسيما التميز في القيادة في الابتكار الزراعي، عملاً بما يتلاءم مع توجهات وسعي المملكة إلى تعزيز الإنتاج الزراعي والصناعات الزراعية كأحد ركائز تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل غير النفطي
والنسخة الاربعون للمعرض الزراعي السعودي 2023 هو معرض تجاري شامل للانجازات في مختلف فروع الزراعة، والصناعات الغذائية، والألبان، وإنتاج المحاصيل، وتربية الأحياء المائية، وكذلك التطورات في مجال الهندسة الزراعية (التكنولوجيا الزراعية والممارسات في مجال الزراعة)، والصناعة الزراعية. كما يعرض أحدث التطورات التكنولوجية والآلات والممارسات في مجال الزراعة
ويعد معرض الزراعي السعودي أحدث منصة لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول الرائدة والهندسة الزراعية المتطورة في المملكة والآفاق والتطلعات المستقبلية
وشارك في المعرض أكثر من 30 شركة محلية تقدم اللحوم والألبان والحبوب ومنتجات الدهون والزيوت والحلويات والأسماك والمأكولات البحرية، بالإضافة إلى منتجات أخرى
وقد أعرب السيد ايدار عزيزوف عن سعادته بالمشاركة في هذا المعرض بقوله: " أنه لمن دواعي السرور أن نلاحظ أن زيارة المعرض الزراعي السعودي 2023، والذي يصادف الذكرى الـ40 لاقامة هذا المعرض، أصبح تقليدًا جيدًا لمركزنا ولمصدرين منتجات الزارعية ومنتجات الحلال من روسيا. ومن بين الشركات الروسية الممثلة هناك أيضًا شركاء معتمدون من قبل مركزنا الدولي للمعايير وشهادات "الحلال" التابع للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، من بينهم: شركة "غاب ريسورس"، وشركة "فامين تتارستان"، وشركة "تي دي إيميز"، وشركة "مارفن فود سنترال"، ومجموعة عمار القابضة، وأنا سعيد لأن العمل المثمر الذي تقوم به الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية  بقيادة سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين يساهم في تطوير صناعة الحلال في روسيا وخارجها

أخي الكريم فضيلة الدكتور علي أرباش
أيها الإخوة والأخوات الأعزاء ـ المشاركون في الاجتماع
باسم الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية وباسم الأمة الروسية البالغ عددها 25 مليون نسمة، أحييكم بالتحية الأخوية التقليدية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، طمأنينة وأمان من الله عليكم ورحماته وعظيم فضله ومنّه وبركاته
شكراً لك أخي العزيز الدكتور علي أرباش على قرارك بعقد الاجتماع الطارئ حول موضوع يمزق أرواحنا. إن مأساة غزة يتردد صداها بألم في قلوبنا وفي قلوب كل العقلاء الذين لديهم ضمير وحس إنساني. وهنا أستطيع أن أقتبس كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أكد أن القضية الفلسطينية هي في قلب كل إنسان في هذه المنطقة، في قلب كل من يعتنق الإسلام. وكل ما يحدث منذ عقود يُنظر إليه على أنه ظلم فظيع. وبالفعل، فإننا نرى أن ما يحدث في غزة هذه الأيام عبارة عن كارثة، ومأساة حقيقية
ونحن كمسلمين نشعر بمسؤوليتنا تجاه فلسطين باعتبارها الأرض المقدسة ومهد الديانات الإبراهيمية الثلاث والقدس كونه ثالث المقدسات الإسلامية. نحن، المسلمين، مسؤولون جميعا عن الحفاظ على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، المسجد الأقصى في القدس. نحن في روسيا نصلي وندعو بلا كلل من أجل إخواننا وأخواتنا في فلسطين وغزة ونسعى جاهدين، بالقول والفعل، لتقريب السلام والازدهار الذي طال انتظاره في فلسطين وتخفيف معاناة الفلسطينيين العاديين
إن غالبية البشرية تؤيد الوقف الفوري للأعمال العدائية والانتقال إلى آليات التسوية السياسية والدبلوماسية. ولكن هناك مجموعة من الدول الغربية تلتزم بمبدأ القرون الوسطى والبدائي المتمثل في المسؤولية الجماعية. إنهم يتحدثون عن مكافحة الإرهاب، لكنهم يساوون ذلك بالإبادة العشوائية للسكان المدنيين - النساء والأطفال والمسنين في الملاجئ والمستشفيات والمساجد والمعابد. واليوم يعد هذا أحد تجليات العالم أحادي القطب، وهي صورة للعالم المتمركز حول أمريكا. في هذه الصورة للعالم، المهم فقط هو مصالح ومصائر ممثلي العالم الغربي وتوابعه، ولا يهم معاناة الملايين والمليارات من الأرواح والنفوس الحية خارج هذا العالم على الإطلاق. لقد حدث هذا ويحدث في الشرق الأوسط وأفغانستان وأجزاء أخرى من العالم
لكن المجتمع الدولي والناس العاديين في جميع أنحاء العالم يجب أن يعلموا أنه يوجد على موطن الأرض الفلسطينية قمع منظم وعنف منذ عقود ضد الفلسطينيين واحتلال للأراضي وبناء للمستوطنات اليهودية. وهناك محاولات لحل «القضية الفلسطينية» دون الفلسطينيين أنفسهم، مما يترك سكان فلسطين الأصليين دون حق التصويت
نحن ممتنون للغاية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموقفهما القوي والحازم في الدفاع عن العدالة وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك الحق في إقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرار الأمم المتحدة لعام 1947. واقتداءً بزعمائنا السياسيين، فإننا ندعو أيضًا إلى وضع حد فوري لسفك الدماء وتجنب الكارثة الإنسانية التي يمكن أن تجتاح قطاع غزة إذا استمرت الأعمال العدائية. الإنسانية جمعاء، وكل الناس الذين لديهم حس إنساني، مقتنعون اليوم بوجوب تنفيذ المبدأ المصاغ "دولتين لشعبين"، وإنهاء احتلال فلسطين
ومن الضروري حل الصراع ليس بالوسائل العسكرية، بل من خلال المفاوضات السلمية وحله بشكل عادل لكلا الجانبين. وبدون وقف سفك الدماء في أرض فلسطين، لن يتحقق السلام في الشرق الأوسط. إن تصعيد الصراع وتركيز تواجد القوات العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى بالقرب من شواطئ إسرائيل وغزة يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها على الشرق الأوسط بأكمله. علينا، كقادة الطوائف الدينية للأمة الإسلامية، أن نتضامن مع إخواننا وأخواتنا في فلسطين، وندعو الله تعالى أن ينقذ حياة شعوب منطقة الشرق الأوسط من الكارثة المروعة والهلاك
في الختام، أود أن أشكر مرة أخرى أخي وصديقي العزيز الدكتور علي أرباش. وأهنئ شعبنا التركي الشقيق بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على إعلان الجمهورية التركية، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يعم تركيا وجميع مواطنيها السلام والازدهار واليمن والبركات

بعث سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا برسالة تهنئة إلى فضيلة الشيخ الدكتور علي أرباش رئيس هيئة الشؤون الدينية في الجمهورية التركية " ديانات" بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الجمهورية التركية، جاء فيها

الأخ الكريم والفاضل
فضيلة الشيخ الدكتور علي أرباش
رئيس هيئة الشؤون الدينية في الجمهورية التركية

باسم الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، ومجلس شورى المفتين لروسيا، وبالاصالة عن نفسي، اتقدم من فضيلتكم، وبشخصكم الكريم، إلى جميع أخوتنا المؤمنين في الجمهورية التركية الشقيقة، بأحر التهاني القلبية بمناسبة مرور الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية
عشية هذا العيد المجيد للشعب التركي، نحن، مسلمي روسيا، نعرب عن أطيب تمنياتنا لتركيا ولجميع مواطنيها بالسلام والازدهار والبركات من الله تعالى
يشعر المسلمون في روسيا بسعادة غامرة وهم يرون العلاقات الودية والأخوية بين زعيمي روسيا وتركيا، الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس رجب طيب أردوغان، وجهودهما المشتركة لإحلال السلام والنظام في مختلف أنحاء العالم
ولعل العلاقات والروابط الروحية المتينة بين القادة الدينيين تشكل أحدى الادوات الهامة الداعمة للحوار البناء بين السياسيين
وفي هذا المقام، وعلى وجه الخصوص، نتضرع إلى الله جل وعل معربين عن شكرنا وامتناننا لله رب العالمين على تطور العلاقة الأخوية وعلى المستوى العالي للثقة الحقيقية التي وصلت اليه العلاقات الثنائية الاخوية بين الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية وهيئة الشؤون الدينية في الجمهورية التركية
لقد عرف عن الشعب التركي في جميع أنحاء العالم بأنه شعب مجتهد ونشيط وشجاع ومخلص للغاية لوطنه الأم ونحن مسلمي روسيا، باعتبارنا جزء من الأمة الإسلامية في العالم، نقدر إخواننا في الدين الأتراك لولائهم واخلاصهم لديننا الحنفيف، ولعملهم الدؤوب والمستمر على مدى قرون عديدة في دراسة التراث الإسلامي والحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال اللاحقة
كما نود هنا، أن نشيد بالدور الهام الذي تلعبه هيئة الشؤون الدينية في الجمهورية التركية في هذا المجال، تحت قيادة فضيلتكم
أدعو الله عز وجل أن يستمر تعاونن

استقبل سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا بمقر إقامته بالمسجد الجامع في موسكو مع رئيس الديوان المالي التابع لإدارة رئيس الجمهورية التركية السيد غوكسيل آشان، بحضور السيد أوليغ جانيف النائب الأول لرئيس بنك "سبيربنك"
وحضر اللقاء البروفسور ضمير محي الدين النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وروشان عباسوف، وعمر فاروق ساروفان مستشار الشؤون الدينية في السفارة التركية بموسكو
وخلال اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين للضيوف الكرام عن تاريخ الإسلام في روسيا والفعاليات الاحتفالية التي اقيمت العام الماضي على المستوى الفيدرالي بدعم من رئيس البلاد الرئيس فلاديمير بوتين احتفاءً بالذكرى الـ 1100 لاعتماد الاسلام رسمياً من قبل شعوب بُلغار الفولغا
كما أشار المفتي إلى أن المسجد الجامع بموسكو يُعد مكانا لعبادة الله تعالى ورمزا إسلاميا ولؤلؤة معمارية في العاصمة موسكو، فضلا عن كونه منصة ومكاناً لاستقبال الوفود الرفيعة من دول العالم الإسلامي
وفي هذا السياق، تحدث الزعيم الروحي لمسلمي روسيا عن تاريخ تشييد المسجد، وتنفيذ مشروع إعادة إعمار مجمع المسجد، بمشاركة الجمهورية التركية أيضًا، وحفل افتتاح مجمع المسجد عام 2015 بمشاركة رؤساء روسيا وتركيا وفلسطين
وبحث المجتمعون تطوير الخدمات المصرفية الإسلامية في روسيا. وفي هذا الصدد قال سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين لمحاوريه إن هناك طلبًا كبيرًا على المنتجات الحلال، بما في ذلك المنتجات "الحلال" المالية، من قبل الأمة المسلمة في روسيا التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات، مؤكداً في الوقت نفسه إلى أن النظام المالي والسلطة التشريعية يستجيبان لهذا الطلب، كما يتضح من القوانين المعتمدة مؤخرا بشأن الخدمات المصرفية الإسلامية وإطلاق مشاريع تجريبية مماثلة في عدد من مناطق روسيا
من جانبه، تحدث السيد غوكسيل آشان عن اهتمام تركيا بتنفيذ مشاريع مشتركة تهدف إلى تطوير مؤسسات التمويل الحلال في روسيا، والتعاون في هذا المجال مع الإدارة الدينية لمسلمي روسيا  والبنوك الروسية، وكذلك في تنفيذ البرامج التعليمية في مجال المصرفية الإسلامية

استقبل رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا سعادة السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية نيجيريا الاتحادية إلى الاتحاد الروسي، السيد عبد الله إيبايكوال شيخو
وبمناسبة الانتهاء المرتقب للمهمة الدبلوماسية لسعادة السفير عبد الله إيبايكوال شيخو، عبّر سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين عن شكره وامتنانه لسعادة السفير على تعاونه، معرباً عن أمله في استمرار العلاقات بين الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية وسفارة جمهورية نيجيريا الاتحادية في موسكو
وخلال اللقاء، قلّد سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين سعادة السفير عبد الله إيبايكوال شيخو وسام "الوحدة الروحية"، وذلك تقديراً لجهوده المباركة المبذولة من أجل تعزيز التعاون الروسي النيجيري في المجالين الديني والتعليمي، والمساهمة في توسيع وتعميق الاتصالات والعلاقات بين الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية وسفارة جمهورية نيجيريا الاتحادية بموسكو

استقبل فضيلة الدكتور علي ارباش رئيس هيئة الشؤون الدينية في الجمهورية التركية "ديانات" وفد رؤساء الادارات الدينية في مختلف المناطق والمقاطعات الروسية التابعين للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، على هامش مشاركتهم في الندوة التي نظمتها هيئة الشؤون الدينية في الجمهورية التركية خلال الفترة من 23 أكتوبر إلى 1 نوفمبر في مركز "رفعت بوركجي" للتدريب ورفع مستوى التأهيل الديني
ورحب فضيلة الدكتور علي إرباش بالوفد الضيف، مشيراً إلى أن تركيا تعتبر روسيا بلد إسلامي، حيث يؤكد ذلك تزايد أعداد المسلمين في البلاد، ومن بينهم الشباب المؤمن، المواظب على الصلاة وارتياد المساجد
واستذكر رئيس هيئة الشؤون الدينية في الجمهورية التركية "ديانات" زيارته لموسكو خلال مشاركته في اعمال المنتدى الإسلامي العالمي الـ 18 في ديسمبر 2022. ثم أمّ جموع المصلين والقى خطبة الجمعة في المسجد الجامع بموسكو، مضيفاً: " لقد تأثرت كثيراً عندما رأيت آلاف المسلمين يصلون في الخارج، تحت الثلج والمطر، وكان داخل المسجد ممتلئًا بالناس" وتابع: إن وجود المسلمين، وخاصة الشباب في المساجد الروسية، وحرصهم على تأدية صلاة الجمعة يجعلنا سعداء للغاية
وأكد فضيلة الدكتور علي ارباش رئيس هيئة الشؤون الدينية في الجمهورية التركية "ديانات" على أن التعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية وسماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين مستمر منذ 30 عامًا
والجدير بالذكر، وعلى هامش انعقاد اعمال المنتدى الإسلامي العالمي الـ 18 في ديسمبر 2022 وقع سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين وفضيلة الدكتور علي ارباش مذكرة تعاون بين الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية وهيئة الشؤون الدينية في الجمهورية التركية "ديانات"، وشاركو في حفل تقديم للبعض الاصدارت والمنشورات منها: مجموعة مؤلفة من سبعة مجلدات بعنوان "الإسلام من منظور الأحاديث"، من اصدار ونشر الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بالتعاون مع "ديانات" هيئة الشؤون الدينية في الجمهورية التركية
وتحدث خلال اللقاء، الممثل المفوض لسماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين في منطقة شمال القوقاز الفيدرالية، رشيد أكازييف، نيابة عن الوفد الروسي، حيث نقل لفضيلة الدكتور علي ارباش اعطر التحيات نيابة عن الزعيم الروحي لمسلمي روسيا سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين وشكره على تنظيم الندوة التثقيفية الغنية

استقبل سماحة المفتي الشخ راوي عين الدين رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتي لروسيا، في مقر اقامته اليوم، سعادة السفير عبد الحفيظ نوفل، السفير فوق العادة والمفوض لدولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية
وفي مستقل اللقاء، رحب الزعيم الروحي لمسلمي روسيا بسعادة السفير، معرباً عن أحر التعازي ومشاعر المواساة القلبية ومواقف الدعم والتضامن نيابة عن الأمة المسلمة في روسيا، مضيفاً بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وخلال اجتماعه بالأمس مع ممثلي ورؤساء الطوائف الدينية في روسيا، أعرب عن مشاعر التعاطف العميق وحزنه الصادق على الأوضاع في قطاع غزة
وأكد سماحة المفتي على موقف مسلمي روسيا من القضية الفلسطينية بقوله: "إننا نتضامن مع الشعب الفلسطيني ونطالب بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بإنشاء دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة، والمعترف بها من قبل الجميع في جميع أنحاء العالم. هذه هي قناعتنا الراسخة – بدون إنشاء دولة فلسطينية والاعتراف بها، لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط"، مشيراً سماحته إلى أن الزيارة المرتقبة للرئيس محمود عباس إلى روسيا ستحدث صدى واسعا في العالم وستؤكد مرة أخرى بأن فلسطين تَعتبر روسيا طرف أساسي في تنفيذ حل الدولتين وفق تنفذ خطة " اقامة دولتين لشعبين"، وحل الصراع الفلسطيني وايجاد حل لمأساة الشعب الفلسطيني
وأضاف سماحته: «نقول إن روسيا يمكنها ويجب عليها أن تلعب دورًا مهمًا على المستوى الدولي، وإخواننا المسلمين الذين يعيشون في العالم الإسلامي يعبرون عن احترامهم لسياسات ومواقف الرئيس فلاديمير بوتين، وبالطبع يعبرون عن احترامهم وتقديرهم لشخص السيد الرئيس يوتين، ذلك لأنه شخصية عظيمة ذات نفوذ وثقل في العالم الاسلامي". والعالم الاسلامي برمته يدعم مبادرة الرئيس بوتين
وشدد سماحة المفتي على أن العالم الإسلامي برمته يدعم مبادرة الرئيس بوتين، مشيراً الى أن مسلمي روسيا البالغ عددهم 25 مليون نسمة يقفون إلى جانب الرئيس بوتين، مضيفاً: "نحن ندعم رئيسنا بالكامل من أجل تنفيذ السياسات اللازمة تجاه إخواننا الفلسطينيين، بما في ذلك حل المهمة الرئيسية - إنشاء دولة فلسطينية".
وخلال اللقاء، اشار سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين إلى أن الادارة الدينية لمسلمي روسيا تقوم بكل ما في وسعها من خلال مؤسسة الزكاة الخيرية، وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، منوهاً ‘لى أنه تم جمع مبلغ 85 مليون روبل من خلال مؤسسة الزكاة الخيرية في وقت قصير. وتم شراء الوقود والأدوية والمواد الغذائية والطرود الغذائية وما إلى ذلك عبر مؤسستي: تكافل (لبنان) وحياة يولو (تركيا). وفي الوقت الحالي، تم صرف أكثر من 177.5 ألف دولار محليًا عبر مؤسسة «حياة يولو»، و48.250 دولارًا عبر مؤسسة: «تكافل». كما تقوم مؤسسة الزكاة الخيرية بنفسها بزيارة مخيمات اللاجئين في لبنان وبانتظام منذ عام 2017، حيث تدعم شهريًا 500 طفل يتيم من اللاجئين السوريين والفلسطينيين

وابدى الزعيم الروحي لمسلمي روسيا سماحة المفتي راو عين الدين أبدى استعداد الادارة الدينية لمسلمي روسيا لفتح قناة رسمية أخرى لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين من خلال السفارة الفلسطينية في روسيا الاتحادية، مشيراً الى أن هذه المساعدة الفعالة تشكل دعماً من مسلمي روسيا لإخوانهم الذين يعانون اليوم من محنة، ويعانون من كارثة إنسانية"
بدوره، نقل سعادة السفير عبد الحفيظ نوفل إلى سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين تحيات الرئيس محمود عباس، معرباً عن شكره لسماحته ومن خلاله الى جميع مسلمي روسيا على موقفهم ودعمهم، مشيراً إلى أن الصديق يعرف في زمن المحن والأوقات الصعبة، مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني يقدر موقف الاتحاد الروسي، وكذلك يلاحظ دائمًا على المستوى المناسب دعم الرئيس فلاديمير بوتين شخصيًا، الذي يؤكد دائمًا على حرمة هذه القضية، وأنه أخذ ذات مرة يقارن الحصار المفروض على قطاع غزة بالحصار المفروض على لينينغراد
كما ثمن سعادة السفير عبد الحفيظ نوفل موقف الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بقيادة سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين وعملها في تقديم الدعم للقضية الفلسطينية، بما في ذلك الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني والتي تقام في المسجد الجامع بموسكو، مشيراً الى أن جميع مواطني روسيا وقيادة البلاد يقفون إلى جانب الفلسطينيين ومن أجل ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
وقد حضر اللقاء، سعادة السفير خالد ميعاري، والبروفسور ضمير محي الدين النائب الاول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية  

على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الأول المنعقد في دبي تحت عنوان: "تصدير المنتجات الروسية إلى الإمارات والشرق الأوسط: المتطلبات الأساسية والآفاق"، وقع ايدار عزيزوف العام للمركز الدولي للمعايير وشهادات الحلال التابع للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، والسيد سيرغي مسلموف المدير العام للبيت الروسي في دولة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم لتوسيع وتطوير التعاون بين الطرفين
وشارك في اعمال المنتدى ممثلون عن الجهات الحكومية والمؤسسات العلمية والتجارية وعلماء الدين والمتخصصين من مراكز إصدار شهادات منتجات " الحلال" في البلدين
ووصف ايدار عزيزوف هدف المؤتمر بإظهار وجود وتوفر كل الهياكل والأدوات اللازمة لنجاح تصدير المنتجات الحلال الروسية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومن خلالها إلى دول الخليج الأخرى
وأكد سيرجي مسلموف إلى وجود المنتجات الحلال الروسية في العديد من دول العالم الإسلامي، لكنه أشار إلى أن المعروض من المنتجات الحلال من روسيا لا يزال غير كاف. ومن المفترض أن يساعد موقع "روسيا هاوس" في دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الأمر، وفي هذه المنصة سيتمكن المنتجون في روسيا من عرض منتجاتهم وتقديمها إلى مجتمع الأعمال في دول الخليج والدول الإسلامية الأخرى، ووجود شهادة منتجات "الحلال" الصادرة من المركز الدولي للمعايير وشهادات الحلال التابع للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية شرط لقبول هذه المنتجات في السوق المحلية
وقال سيرجي مسلموف: " اليوم أصبح التركيز على هذه المنطقة، وتحديداً دبي، اتجاهاً عالمياً، ويحاول جميع المنتجين والتجار الرئيسيين الدخول إلى هذا السوق من أجل التوسع في دول الشرق الأوسط". كما وصف ممثل القنصلية العامة لروسيا الاتحادية في دبي، رسلان أسونكاييف، دبي بأنها العاصمة الاقتصادية للمنطقة
وأضاف مدير البيت الروسي أن الاتصالات الموثوقة بين روسيا الاتحادية ودولة الإمارات العربية المتحدة مستمرة على أعلى المستويات، وتجلى ذلك من خلال لقاء رئيس دولة الإمارات العربية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الرئيس فلاديمير بوتين في المنتدى الاقتصاد الدولي في سانت بطرسبورغ 2023، حيث اتفق الطرفان على مواصلة توسيع وتطوير العلاقات الاقتصادية
وفي سياق هذا الموضوع، قال الخبير البارز في الممثلية التجارية لروسيا الاتحادية في دولة الإمارات العربية المتحدة، دميتري ريشيتنيكوف، إن حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات ارتفع من 5 إلى 10 مليارات دولار من 2021 إلى 2023
وشدد ايدار عزيزوف على أهمية العمل الذي تقوم به هيئات إصدار شهادات منتجات "الحلال" بقوله: "يعلم مستهلكو منتجات صناعة الحلال "ممثلو الديانات والجنسيات المختلفة" أن إنتاج منتجات الحلال يخضع لرقابة إضافية من قبل المسلمين - خبراء معايير الحلال. وووفقًا لجميع المعايير - الدولية والمحلية – فإن القاسم المشترك بينهما هو وجود مفهوم: يجب أن يكون كل الإنتاج تحت السيطرة والمراقبة المستمرة من خلال خبير لمعايير الحلال مستقل عن الشركة المنتجة، ووفقا لمعاييرنا، ينبغي أن يكون هذا الخبير مسلما ملتزما، وفي جميع مؤسساتنا يوجد مكان مخصص للصلاة، حيث تتاح لموظفينا الفرصة للوضوء وأداء الصلاة"
وأضاف ايدار عزيزوف المدير العام للمركز الدولي للمعايير وشهادات الحلال أن المركز في الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية حصل اليوم على اعتماد من هيئات دولية موثوقة مثل: مركز الاعتماد الخليجي (جاك)، هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (الإمارات العربية المتحدة)، مويات (الإمارات العربية المتحدة)، الهيئة العامة للغذاء والدواء (المملكة العربية السعودية)، مويس (سنغافورة)، معهد معايير الحلال (تايلاند)، جاكيم (ماليزيا)، ويجري العمل حالياً وبشكل منهجي للحصول على الاعتمادج من مركز الحلال الدولي للعلوم والثقافة في إندونيسيا
كما تحدث في المؤتمر ممثلو مؤسسة الاعتماد غالف تيك – سعادة الدكتور يحيى الياسمي المدير التنفيذي ومدير قسم الحلال الدكتور عبد الرحيم. وشدد الدكتور يحيى الياسمي باعتباره خبيرا في العلوم الشرعية على أهمية الالتزام بالمتطلبات الشرعية عند إنتاج المنتجات الحلال. كما تحدث الدكتور عبد رحيم عن الخدمات الحالية التي يقدمها للمصدرين من روسيا إلى الإمارات ودول الخليج، وهي مرتبطة بالحلول اللوجستية الجديدة التي يمكن أن تقلل بشكل كبير من الوقت الذي تستغرقه البضائع أثناء النقل من موقع الشركة المصنعة إلى مراكز التوزيع للمستوردين
وتحدث الممثل الفخري لغرفة التجارة والصناعة الروسية في دول الشرق الأوسط ألكسندر ماكسيموف عن الطلبات المقدمة إلى القسم من الشركات المتوسطة والصغيرة التي ترغب في دخول أسواق الشرق الأوسط، مشيراً في الوقت نفسه إلى مشكلة التسويات الحسابية المتبادلة القائمة بين روسيا ودولة الإمارات. وشدد ماكسيموف على أن وجود حسابات مراسلة في البنوك المتوسطة أو الصغيرة سيكون أداة مفيدة لقطاع الأعمال
بدوره، تحدث فلاديمير كابرانوف، مدير فرع موسكو الإقليمي للبنك الزراعي الروسي  عن دعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة. وأشار إلى أن المزارع المتوسطة والصغيرة ترغب في تعريف السوق الإماراتي بمنتجاتها الفريدة، وهناك طلب (من الإمارات العربية المتحدة) لاستيراد المنتجات الزراعية ورغبة للحصول على منتجات حلال عالية الجودة
وتابع فلاديمير كابرانوف قوله: " لقد تم توقيع اتفاقية تعاون بين الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية والبنك الزراعي الروسي، ونحن نعمل مع المركز الدولي للمعايير وشهادات الحلال التابع للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية"، ومن الأمثلة الصارخة على ذلك سوق "منتجات بلادي"، والذي يعرض المنتجات الحلال، مشيراً الى أن البنك الزراعي الروسي "روسيلكوز بنك" يتفاوض لفتح حساب لدى البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة من أجل إقامة علاقات مباشرة مع المؤسسات المالية في الدولة وتسهيل عبور المدفوعات عبر الحدود
وتحدث ميخائيل ديمين، المدير العام لمجموعة المشاريع الدولية والمكاتب التمثيلية الأجنبية للشركة الحكومية للتنمية عن دعم الصادرات الروسية
واستمع المشاركون في المؤتمر إلى نائب وزير الزراعة والأغذية في تتارستان رستم غينولوف، والذي سلط الضوء على ديناميكيات الصادرات من منطقة معينة من روسيا، مشيراً إلى أنه وبفضل دعم إيدار عزيزوف والمركز الدولي للمعايير وشهادات الحلال التابع للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية"، استطعنا تطوير تصدير المنتجات الحلال منذ عام 2020، مؤكداً أن رئيس تتارستان رستم مينيخانوف منغمس تمامًا في هذه العملية، ويعرف الوضع في المنطقة فيما يتعلق بانتاج منتجات الحلال
بدوره، تحدث ستانيسلاف غورباتوف، نائب مدير العلاقات الاقتصادية والتسويق في المركز العلمي الفيدرالي للأنظمة الغذائية امام المشاركين في المنتدى حول إنشاء مختبر مركزي تابع للمركز العلمي الفيدرالي، ويهدف عمل هذل المختبر إلى تبسيط عملية الحصول على المستندات المتعلقة بالمتطلبات بمتطلبات السلامة والامان للدولة المحددة التي يتم إرسال الصادرات إليها، ويمكن الآن الحصول على هذه الوثائق في روسيا
ومن بين المتحدثين في المنتدى آذان الغرير، ممثل مجتمع الأعمال في دولة الإمارات، وديمتري بروخورينكو، مدير تطوير الشبكة الأجنبية في مركز التصدير الروسي
وتتضمن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال اعمال المؤتمر بين المركز الدولي للمعايير وشهادات الحلال التابع للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية والبيت الروسي في دولة الإمارات العربية المتحدة التعاون في تنظيم الفعاليات والأبحاث وتنفيذ برامج التدريب المهني وحماية حقوق مستهلكي السلع والخدمات الحلال
وفي تعليقه على هذا الحدث، قال ايدار عزيزوف: " أود أن أشير إلى أن الاستعدادات لتنظيم هذا المؤتمر التي استغرقت أشهرًا، وقد آتت بثمارها والحمد لله، وتم توقيع مذكرة التفاهم بين المركز الدولي للمعايير وشهادات الحلال التابع للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية والبيت الروسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبهذه المناسبة أشكر رئيس البيت الروسي، سيرجي مسلموف، وفريقه على مساهمتهم الكبيرة في عقد مثل هذا الحدث المهم بالنسبة لنا، ويُعد هذا المؤتمر بمثابة بداية تجريبية للمشاريع التي خططنا لها مع البيت الروسي للفترة 2023-2024. وأبوابنا دائماً مفتوحة للأطراف المهتمة، ونأمل أن نساهم في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا والإمارات العربية المتحدة ودول الخليج الأخرى