أكد البروفسور ضمير محي الدينوف النائب الاول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، رئيس تحرير دار "المدينة" للنشر، على أن الاحتفال بالذكرى الـ 1100 للاعتماد الرسمي للإسلام من قبل شعوب بُلغار الفولغا على المستوى الفيدرالي في جميع انحاء البلاد هو حدث تاريخي هام، مضيفاً بأن "الإسلام في بلادنا احتل مكانة خاصة ولعب دورًا مهمًا منذ نشأته".
جاء ذلك، في الكلمة التي القاها البروفسور ضمير محي الدينوف خلال حفل اختتام المعرض الفني الذي اقيم في المتحف الحكومي المركزي لتاريخ روسيا المعاصر الواقع بالقرب من الكرملين وسط العاصمة موسكو مساء أمس بعنوان : "حدائق الإسلام... نور الإيمان عبر العصور"، والذي افتتح بداية شهر ديسمبر الماضي ضمن الفعاليات الثقافية المكرسة للاحتفاء بهذه الذكرى التاريخية.
وفي مستهل كلمته نقل البروفسور ضمير محي الدينوف أحر كلمات الترحيب بالمشاركين باسم سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، مشيراً إلى أن هذا المعرض يهدف إلى الكشف من خلال اللوحات الفنية المعروضة عن المعالم الرئيسية في التاريخ، والأحداث الكبرى والشخصيات الإسلامية في روسيا
وقد حضر هذا الحفل السيد نيكيتا أنيكين نائب المدير العام للمتحف الحكومي المركزي لتاريخ روسيا المعاصر، وأنطون ليخومانوف مستشار المدير العام للمكتبة الوطنية الروسية، وايلدار نورايمانوف المدير العام لدار "المدينة" للنشر، وعدد من الشخصيات الثقافية والعلمية
بدوره، قال نيكيتا أنيكين نائب مدير المتحف الحكومي المركزي لتاريخ روسيا المعاصر، إن معرض "حدائق الإسلام.. نور الإيمان عبر العصور"، الذي أتى ليتزامن مع الذكرى الـ 1100 للاعتماد الرسمي للإسلام من قبل شعوب بُلغار الفولغا، أصبح رمزيًا بشكل خاص في السياق التاريخي الذي وجدت روسيا نفسها فيه، مضيفاً: "ومع بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، واجهت بلادنا أخطر تحد منذ الحرب الوطنية العظمى، وبفضل مزايا المجتمع الثقافي بأكمله إلى حد كبير، وبالطبع بفضل القادة الروحيين والدينيين، أظهرت الإدارة الدينية لمسلمي الاتحاد الروسي، خلال العام الماضي توطيدًا وتماسكاً مذهلاً داخل مجتمعنا
وخلال الأمسية الثقافية هذه، عرض البروفسور ضمير محي الدينوف احدث الإصدارات لدار "المدينة" للنشر التابعة للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، بما في ذلك الطبعات الفريدة من نوعها والتي تصمنت آوائل المصاحف الروسية المنشورة، وترجمة القرآن الكريم المطبوع في سانت بطرسبورغ عام 1716 بأمر من الامبراطور بطرس الأول، وكذلك النص العربي الكامل للقرآن الكريم المطبوع في دار الطباعة التابعة لأكاديمية العلوم "سانت بطرسبورغ" بموجب المرسوم الصادر عن الامبراطورة كاثرين الثانية عام 1787، و"كتاب النظام أو حالة الديانة المحمدية" من قبل أحد مساعدي الامبراطور بطرس الأكبر دميتري كانتيمير، والذي تم نشره في عام 1722، وكتب أخرى
من جانبه، أشاد الدكتور إيليا زايتسيف نائب المدير العام لمتحف الفن الشرقي، بالمعرض واللوحات الفريدة التي قدمت فيه، بقوله: "من الجيد أن الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية تواكب العصر وتقيم مثل هذا المعرض الفني الفريد، مضيفاً أن الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 1100 لاعتماد الاسلام كان على مستوى دولي لائق
ونيابة عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، قدم البروفسور ضمير محي الدينوف أرق وأحر كلمات الشكر والتقدير لجميع العاملين في المتحف الحكومي المركزي لتاريخ روسيا المعاصر لمشاركتهم ومساهمتهم الكبيرة في الفعاليات الثقافية المكرسة للذكرى الـ1100 للاعتماد الرسمي للإسلام من قبل شعوب بُلغار الفولغا

هنأ سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رفيق فتاح الدينوف نائب رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، مدير الشؤون الادارية بمناسبة منحه الميدالية التذكارية "ذكرى ميلاد الامبراطور بيتر الأول الـ350"
وكان السيد ألكسندر باستريكين رئيس لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية قد منح رفيق فتاح الدينوف نائب رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، مدير الشؤون الادارية، وعضو الغرفة المجتمعية في لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية الميدالية التذكارية "ذكرى ميلاد الامبراطور بيتر الأول الـ350"، مشيداً بمساهمة رفيق فتاح الدينوف في عمل الغرفة المجتمعية للجنة
ويأتي هذا التكريم ضمن اطار الاحتفال بالذكرة الثانية عشرة لـتشكيل لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية
وبهذه المناسبة أقامت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية معرضاً للنقوش البرونزية بعنوان:"محققون ومنظمون للتحقيق في عهد بيتر الأول" ، وكذلك معرضاً للوحات الفنية بعنوان: "تواريخ لا تنسى في تاريخ التحقيق"، اضافة إلى تنظيم عرضاً لصور الشخصيات التي ساهمت في تشكيل لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية. واختتمت الفعالية الاحتفالية بحفل موسيقي

أعرب البروفسور ضمير محي الدينوف رئيس معهد موسكو الاسلامي خلال ترؤسه اجتماع أعضاء الهئية التدريسية في معهد موسكو الاسلامي عن تقديره العالي للجهود التي تبذلها ادارة المعهد وأعضاء الهيئة التدريسية، خاصة بعد الافتتاح الكبير لمجمع المعهد بعد عمليات الترميم واعادة التأهيل والتجهيز بكل الوسائل اللازمة
واشار البروفسور محي الدينوف إلى عقد عدة مؤتمرات علمية وتطبيقية دولية، وندوات، ودورات تدريبية متقدمة، وكذلك اصدار ونشر عدد من الكتب والكتيبات الجامعية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على هذا المستوى العالي للأداء، لأن معهد موسكو الإسلامي هو الجامعة الإسلامية الوحيدة في البلاد الحاصلة على الاعتماد حكومي والترخيص لتنفيذ مختلف الأنشطة التعليمية المتضمنة برامج البكالوريوس والدراسات العليا في مرحلة الماجستير والدكتوراه
واشاد البروفسور ضمير محي الدينوف بانجاز عدد من المشاريع الضخمة الناجحة لدار "المدينة" للنشر، ولا سيما الاقتراب من اصدار القاموس الموسوعي بعنوان: "الإسلام في الاتحاد الروسي"، الذي شارك في اعداده حوالي 500 عالم ومتخصص
كما تحدث البروفسور ضمير محي الدينوف عن سلسلة من الاصدارات الحديثة لدار "المدينة" للنشر والتي تتضمن اعادة نشر أهم الطبعات الفريدة لنسخ القرآن الكريم والتي ظهرت على أراضي روسيا الاتحادية في مختلف العصور التاريخية وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من تراثها الثقافي والروحي: ترجمة القرآن الكريم المطبوع في سانت بطرسبورغ عام 1716 بأمر من الامبراطور بطرس الأول، وكذلك النص العربي الكامل للقرآن الكريم المطبوع في دار الطباعة التابعة لأكاديمية العلوم "سانت بطرسبورغ" بموجب المرسوم الصادر عن الامبراطورة كاثرين الثانية عام 1787، و"كتاب النظام أو حالة الديانة المحمدية" من قبل أحد مساعدي الامبراطور بطرس الأكبر دميتري كانتيمير، والذي تم نشره في عام 1722، وطبعة جديدة من "ترجمة معاني القرآن" لإيمان فاليريا بوروخوفا
وقدم لهذه الطبعة سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، حيث تحدث سماحته عن شخصية المؤلفة إيمان فاليريا بوروخوفا
واختتم البروفسور ضمير محي الدينوف كلمته التوجيهية لاعضاء الهيئة التريسية بكلمات الشكر والامتنان، بقوله: "أنا ممتن لكم جميعًا، وأنا ممتن للجميع كفريق عمل واحد، لقد حققنا نتائج طيبة، ارجو أن نتمكن من حشد امكاناتنا ومعارفنا ومثابرتنا لتحقيق المزيد من النجاحات في عام 2023

قال سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين في مقابلة تلفزيونية أجرته مع سماحته قناة "روسيا 24" بمناسبة حلول عيد رأس السنة الجديدة، أنه في عام 2023 سيتم اعادة حصة روسيا من أعداد المسلمين في الاتحاد الروسي القادرين على أداء مناسك فريضة الحج
وأشار الزعيم الروحي لمسلمي روسيا إلى أن حكومة المملكة العربية السعودية كانت قد وعدت مسلمي روسيا بالاستفادة من كامل حصة أعداد الحجاج التي حددتها وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية لمسلمي روسيا والبالغة أكثر من 25 ألف حاج، معرباً عن أمله في أن يتمكن الجميع من أداء مناسك فريضة الحج
والجدير بالذكر، أن أعداد الحجاج من مسلمي روسيا حتى عام 2007، وصل إلى 25 ألف حاج، واليوم ومنذ ذلك العام تمت استعادة هذا العدد من حجاج بيت الله الحرام من مسلمي روسيا والحمد لله
وخلال الاجتماع الذي عقد يوم أمس 9 يناير في مدينة جدة، والذي جمع بين وزير الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، والسيد إلياس أوماخانوف رئيس مفوضية الحج في لجنة الجمعيات الدينية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي والوفد المرافق له، وذلك في إطار الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام 1444هـ لبحث وتنسيق الترتيبات الخاصة بالحجاج والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، حيث أكد الطرفان أن حصة الحجاج من مسلمي روسيا تبلغ هذا العام 25 ألف حاج
علماً بأنه في العام 2022 تم تحديد هذه الحصة أيضًا، ولكن نظراً للوضع الوبائي الصعب، تم تخفيضها بشكل كبير لجميع الدول، وبالتالي خصصت حكومة المملكة العربية السعودية مسلمي روسيا بحصة بلغت  11318 حاج تم توزيعها على مختلف مناطق البلاد

الإخوة والأخوات الأرثوذكس والمسيحيون الأعزاء
باسم الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، والأمانة العامة للمنتدى الإسلامي العالمي وبالأصالة عن نفسي، وبمناسبة حلول عيد ميلاد السيد المسيح (عيسى بن مريم)، الذي يصادف اليوم 07 كانون الثاني/ يناير، هذا العيد الذي يرضي ويسعد قلب المؤمن، يسعدني أن اتقدم إليكم بخالص التهنئة القلبية مقرونة بأطيب الأماني والتمنيات
في أيام عيد الميلاد الساطعة هذه، التي تتميز بحدث بهيج، أتضرع إلى الله العلي القدير أن يقوي إخوتنا وأخواتنا وفقًا للتقاليد الإبراهيمية، المختارين لتحمل العبء الثقيل لخدمة الله والناس، لإحياء الحياة الروحية  وتقويتها في المجتمع، تمجيدًا للمبادئ الأخلاقية والروحية للإنسان، وإحاطته بالرحمة والرعاية والعناية الدؤوبة والاهتمام بحياته الروحية
في هذا اليوم المشرق البهيج، عيد ميلاد السيد المسيح عيسى بن مريم، أعرب للأخوة المسيحيين عن خالص أمنياتي بالسلام والازدهار، مع تمنياتي أن يقضوا أيام عيد الميلاد المشرقة هذه مع العائلة والإخوة المؤمنين، المحاطين بالصلاة والدعاء والدفء والفرح الخالص
أتضرع إلى الله تعالى بلا كلل أن ينعم علينا جميعاً بالسلام والتفاهم المتبادل والنجاح والتوفيق في كل نوايانا وأعمالنا الصالحة
مع خالص دعائي وأفضل تمنياتي
البروفسور ضمير محي الدينوف

باسم الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية وبالاصالة عن نفسي، أتقدم بأحر التعازي بوفاة رجل الدولة البارز ورجل العلم في الاتحاد السوفياتي وروسيا، الابن المخلص للشعب الشيشاني، رسلان عمرانوفتش حزب اللاتوف
لقد كانت فترة التسعينيات من القرن الماضي نقطة تحول في التاريخ الوطني، وكانت تلك الحقبة التاريخية  أكثر السنوات نشاطًا في حياة رسلان حزب اللاتوف السياسية
وخلال توليه المناصب الحكومية العليا، ومنها منصب رئيس المجلس الأعلى للاتحاد الروسيّ، وعلى الرغم من كل التعقيدات وعدم الاتساق في الحياة السياسية الداخلية، أثبت الفقيد بأنه رجل وطني حقيقي، وحارس لمصالح الشعب، ومدافع عن المساواة بين شعوب الوطن
ولعل الجهود التي بذلها الفقيد رسلان حزب اللاتوف انطلاقاً من شعوره الإنساني ومحبته لشعبه، والهادفة إلى الحل السلمي للنزاع في جمهورية الشيشان ومنع إراقة الدماء تحظى باحترام وتقدير خاص
نسأل الله العلي القدير أن يتقبل روح الفقيد الراحل أخينا الأكبر رسلان حزب اللاتوف، وأن يغفر له خطاياه ويعفو عن ذنوبه، وأن يتقبل كل اعماله الصالحة، ويجعل مثواه الجنة
إنا لله وإنا إليه راجعون

أعرب الزعيم الروحي لمسلمي روسيا سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية عن خالص تعازيه بوفاة قداسة البابا السابق بنديكتوس السادس عشر في مقر سكنه بالفاتيكان
باسم الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية وبالأصالة عن نفسي، أتقدم بأحر التعازي والتعاطف مع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والعالم المسيحي بأسره بوفاة قداسة البابا السابق بنديكتوس السادس عشر
يقول الله عز وجل في كتابه العزيز: ("إنا لله وإنا إليه راجعون"). أتمنى أن يتقبل الله الخالق روح بنديكتوس السادس عشر ، الذي أكمل حياته الدنيوية، والتي تميزت لسنوات عديدة بالخدمة الروحية العالية لله وللناس. فليتقبل الله حسناته ويغدق عليه رحمته التي لا حدود لها
في هذه الأيام الحزينة، نشارككم شعور الألم والمرارة بالخسارة التي حلت بالعالم المسيحي ونتوجه اليكم بخالص تعازينا ومواساتنا، معربين عن وقوفنا إلى جانب الإخوة والأخوات المسيحيين
مع خالص تعازينا ومواساتنا ودعائنا
المفتي الشيخ راوي عين الدين

ضمن اطار العمل الدؤوب والجهود الكبيرة التي تبذلها الوكالة الروسية للرقابة الزراعية وجميع الهيئات التابعة لها، والهادفة إلى ترويج البضائع الروسية وزيادة حجم الصادرات من المنتجات الروسية إلى الدول الأجنبية، قام وفد رسمي يمثل مديرية الحجر البيطري بوزارة الزراعة والثروة السمكية في سلطنة عمان بزيارة إلى روسيا الاتحادية خلال الفترة 18ـ30 ديسمبر 2022
وجاءت هذه الزيارة لتفقد الشركات الروسية المهتمة بتصدير منتجاتها إلى السوق العماني. وخلال فترة اسبوعين زار الوفد الضيف عدد من الشركات المتواجدة في عدة مدن ومقاطعات واقاليم شملت: تولا، كورسك، بينزا، روستوف، جمهورية قراتشاي-شركيسيا
وخلال الزيارة إطلع الوفد الضيف الذي يضم عدد من المختصين في مديرية الحجر البيطري بوزارة الزراعة والثروة السمكية في سلطنة عمان على عمل الوكالة الروسية للرقابة الزراعية من حيث التدقيق على إجراءات الرقابة الحكومية الفيدرالية خلال عملية الانتاج الآمن للمنتجات الحيوانية. إضافة إلى ذلك اطلع اعضاء الوفد الضيف خلال زيارتهم لمختلف الشركات على مراحل عمليات الإنتاج، بما في ذلك امتثال الشركات لمتطلبات إنتاج منتجات "الحلال" التي تلبي معايير ومقاييس الحلال الدولية
في وقت سابق، قال نائب وزير الزراعة الروسي سيرغي ليفين إن روسيا وسلطنة عمان تبنيان شراكات طويلة الأمد. وخلال الفترة الممتدة من يناير إلى أكتوبر 2022 فقط، زاد حجم التبادل التجاري المتبادل للمنتجات الزراعية بين الدولتين 3 مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. واحتلت المنتجات "القمح وزيت عباد الشمس والحلويات" المراكز الرئيسية للصادرات الروسية
وفي 30 ديسمبر قام وفد برئاسة السيد محفوظ الجرداني نائب رئيس بعثة سفارة سلطنة عمان لدى روسيا الاتحادية بزيارة الى المركز الدولي للمعايير وشهادات " الحلال" التابع للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية. وخلال اللقاء، اطلع الضيوف الكرام على أنشطة الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية وعمل المركز الدولي للمعايير وشهادات " الحلال". وبعد اللقاء أدى الوفد الضيف صلاة الجمعة في المسجد الجامع بموسكو
بعد صلاة الجمعة أقام المركز الدولي للمعايير وشهادات "الحلال" التابع للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية مأدبة غداء رسمي على شرف الوفد الضيف العماني ووفد سفارة سلطنه عمان في موسكو، بحضور ممثلي الشركات المعتمدة من المركز الدولي وعدد من المسؤولين في الوكالة الروسية للرقابة الزراعية

أعزائي المواطنين، الإخوة والأخوات الأعزاء
اتقدم اليكم بأحر التهاني القلبية بمناسبة حلول العام الجديد 2023، كل عام وأنتم بخير
ونحن نودع العام الماضي 2022، يمكننا القول وبكل ثقة أن هذا العام كان مليئًا بالأحداث الهامة. أولاً، وقبل كل شيء كان العام المنصرم بالنسبة لروسيا ولجميع المواطنين، عام اختبار الصبر والحب للوطن، ففي ضوء الأحداث المصيرية الأخيرة، شاهدنا كيف أن العديد من المواطنين الشجعان المتواجدين بيننا مستعدون للدفاع عن مصالح وطنهم ومستقبله بكل محبة وافتداء
ربما، ولأول مرة منذ عقود عديدة، عرفنا الثمن الحقيقي لوحدة شعوب بلدنا العظيم، لأن هذا الثمن هو وجود الاتحاد الروسي، ليس فقط كدولة متعددة الأعراق، ولكن أيضًا كوحدة جيوسياسية
وبالنسبة لمسلمي روسيا، كان العام المنصرم عام الاحتفال بذكرى مجيدة، الذكرى الـ 1100 لاعتماد الاسلام ديناً رسمياً لشعوب بُلغار الفولغا، حيث أقيمت خلال العام الماضي 2022 العديد من الفعاليات الرسمية والعلمية والتعليمية والثقافية في جميع أنحاء البلاد، احتفاءً بهذه الذكرى العظيمة
لقد أكدت نتائج السنة الاحتفالية المصالح المشتركة للدولة والمجتمع في إحياء التراث الثقافي واللاهوتي الإسلامي، الذي يمتد لأكثر من ألف عام على الأراضي الروسية، فضلاً عن وحدة الملايين من مجتمعنا المؤمن
كما في السابق، وجهنا انتباهنا هذا العام إلى دراسة تراثنا الحضاري، مستمدين الحكمة من أعماق القرون الماضية، ومستوعبين تجربة وجود شعوب روسيا المنتمية لديانات وثقافات مختلفة والممتد لقرون عديدة، ومجددين إيماننا بالمسار التاريخي المشترك وبمصير الوطن والشعب
وهنا أود أن أعرب عن قناعتي بأن كل ذلك سيسمح لنا أن نَعبُر إلى القادم بكل ثقة، لوضع خطط وبرامج للسنة القادمة، ولتوجيه ارادتنا وطاقاتنا في الاتجاه السلمي والخلاق
أدعو الله عزوجل أن يكون العام الجديد القادم 2023 عاماً مليئاً بالإنجازات العظيمة وبالسلام والازدهار لوطننا روسيا، واتضرع إلى الله تعالى متمنياً الازدهار والرفاه وتمام الصحة والعافية لكل أسرة ولجميع إخواني المواطنين الأعزاء، والرحمة والتوفيق ورضا الله تعالى لأصحاب الخواطر والأفكار والنوايا الطيبة، أولئك الذين يعملون على تحقيقها، ويخلقون الانسجام والتفاهم بين الشعوب والأمم
مع أطيب التمنيات والأماني
كل عام وأنتم بخير
المفتي الشيخ راوي عين الدين

تلقى الزعيم الروحي لمسلمي روسيا، سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين برقية تهنئة بالعام الجديد 2023 من الرئيس فلاديمير بوتين، جاء فيها
عزيزي المفتي
بمناسبة حلول عيد راس السنة الجديدة كل عام و انتم بخير
في أيام هذا العيد المشرقة والمحبوبة في كل منزل وفي كل أسرة، يتمنى الناس لبعضهم البعض السعادة والنجاح والتوفيق، وتحقيق جميع خططهم وأمالهم
أتمنى أن يكون العام القادم 2023 عاماً مزدهرًا لكم ولأحبائكم
أتمنى لكم الصحة والنجاح