أعرب سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، عن عميق شكر وامتنان مسلمي روسيا للرئيس فلاديمير بوتين على دفاعه عن قدسية القرآن الكريم.جاء ذلك خلال الرسالة التي بعث فيها سماحته للرئيس فلاديمير بويتن، جاء فيها:  
السيد الرئيس فلاديمير بوتين الموقر
رئيس روسيا الاتحادية
نيابة عن الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية وجميع رجال الدين الاسلامي، أحييكم بأمنيات السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
إن كلماتكم التي جاءت دفاعاً عن قدسية الكتاب المقدس للمسلمين – القرآن الكريم، كلام الله، في يوم عيد الأضحى المبارك، في ذلك المكان التاريخي والعزيز على قلب كل مسلم في روسيا - في دربند، لقيت أوسع تجاوب واستحسان وامتنان بين المؤمنين
إن مسلمي روسيا يقدرون تقديراً عالياً الموقف المبدئي والثابت لسيادتكم كرئيس للدولة لمنع الاساءة إلى المقدسات الدينية وحماية شرف وكرامة المواطنين، والتي تعتبر بلا شك من أهم مكوناتها القيم المقدسة ورموزها، إلى جانب الهوية الدينية
هذا الفهم للمشاعر الدينية والتقاليد الروحية كجزء لا يتجزأ من الوعي الذاتي للفرد يتشارك فيه إخواننا في الإيمان في العالم الإسلامي الواسع، وفي هذه الأيام أتلقى ردودًا من إخواني من مختلف أنحاء العالم الإسلامي يعبرون فيها عن الفرح والإلهام فيما يتعلق بكلماتكم بأن القرآن يُعد من المقدسات لجميع سكان روسيا
واغتنم هذه الفرصة، لأنقل لكم كلمات الدعم والتضامن التي تلقيتها من كبار الشخصيات الدينية في الشرق الأوسط فيما يتعلق بمحاولة التمرد المسلح في 24 يونيو
أتضرع إلى الله العلي القدير أن يسود السلام والازدهار في وطننا، ومن أجل وحدة وأخوة جميع شعوبه، وأن يمنحنا العون والمساعدة في كل الأعمال الصالحة
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير،،
المفتي الشيخ راوي عين الدين

أشاد الأزهر الشريف بموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجاه ما وصفها بـ"الإساءات المتكررة بحق القرآن الكريم"
وقال الأزهر، في بيان نشر على موقعه الرسمي: "يحيي الأزهر الموقف الشجاع الذي وقفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يحمل المصحف، ويدافع عن مقدسات المسلمين، ويعبر عن احترامه للإسلام
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح بأن عدم احترام القرآن هو جريمة في روسيا على عكس بعض الدول الأخرى، مؤكدا على أن روسيا ستلتزم بهذه القواعد التشريعية دائماً
واضاف الرئيس بوتين: " هذا (المصحف) مقدس عند المسلمين، ويحب أن يكون مقدساً أيضا عند الآخرين. نعلم أن بعض الدول الأخرى يتصرفون بصورة مختلفة، ومنهم من لا يحترم المشاعر الدينية للناس ويقولون أيضًا أن هذه ليست جريمة
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس بوتين اليوم لمسجد الجمعة في دربند بجمهورية داغستان، مشيراً إلى أن هذا (عدم احترام القرآن) يعتبر جريمة في بلدنا، وبموجب الدستور وكذلك بحسب المادة 282 من قانون العقوبات الجنائي للاتحاد الروسي فإنها جريمة، وعدم الاحترام والتحريض على الكراهية بين مختلف الاعراق والديانات، وسنلتزم دائما بهذه القواعد التشريعية
وتأتي زيارة الرئيس بوتين إلى دربند بجمهورية داغستان، والتي تعد أحد مصادر انتشار الإسلام في روسيا، في يوم 28 يونيو، والموافق لـ العاشر من ذي الحجة حيث يحتفل فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك
كما ترأس الرئيس فلاديمير بوتين اجتماع لتنمية السياحة الداخلية، والتقى برئيس جمهورية داغستان  سيرجي ميليكوف، وسكان المدينة
ورافق الرئيس بوتين في جولته بجمهورية داغستان الممثل المفوض لرئيس الاتحاد الروسي في منطقة شمال القوقاز الفيدرالية يوري تشايكا، ورئيس داغستان سيرجي ميليكوف، وعضو مجلس الشيوخ عن جمهورية داغستان سليمان كريموف
https://youtu.be/qmfUm6w3WRA

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن عدم احترام القرآن هو جريمة في روسيا على عكس بعض الدول الأخرى، مؤكدا على أن روسيا ستلتزم بهذه القواعد التشريعية دائماً
واضاف الرئيس بوتين: " هذا (المصحف) مقدس عند المسلمين، ويحب أن يكون مقدساً أيضا عند الآخرين. نعلم أن بعض الدول الأخرى يتصرفون بصورة مختلفة، ومنهم من لا يحترم المشاعر الدينية للناس ويقولون أيضًا أن هذه ليست جريمة
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس بوتين اليوم لمسجد الجمعة في دربند بجمهورية داغستان، مشيراً إلى أن هذا (عدم احترام القرآن) يعتبر جريمة في بلدنا، وبموجب الدستور وكذلك بحسب المادة 282 من قانون العقوبات الجنائي للاتحاد الروسي فإنها جريمة، وعدم الاحترام والتحريض على الكراهية بين مختلف الاعراق والديانات، وسنلتزم دائما بهذه القواعد التشريعية
وتأتي زيارة الرئيس بوتين إلى دربند بجمهورية داغستان، والتي تعد أحد مصادر انتشار الإسلام في روسيا، في يوم 28 يونيو، والموافق لـ العاشر من ذي الحجة حيث يحتفل فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك
كما ترأس الرئيس فلاديمير بوتين اجتماع لتنمية السياحة الداخلية، والتقى برئيس جمهورية داغستان  سيرجي ميليكوف، وسكان المدينة
ورافق الرئيس بوتين في جولته بجمهورية داغستان الممثل المفوض لرئيس الاتحاد الروسي في منطقة شمال القوقاز الفيدرالية يوري تشايكا، ورئيس داغستان سيرجي ميليكوف، وعضو مجلس الشيوخ عن جمهورية داغستان سليمان كريموف
الصورة: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لقلعة نارين كالا، دربند، جمهورية داغستان ـ المركز الصحفي للكرملين

هنأ السيد الرئيس فلاديمير بوتين، المواطنين المسلمين في روسيا بحلول عيد الاضحى المبارك، وأشار إلى الدور الابداعي الكبير الذي يلعبه المجتمع المسلم في البلاد، مشيداً بمساهمته الكبيرة في تعزيز السلم بين الاعراق والاديان والحفاظ على القيم الأسرية في البلاد
وجاء في تهنئة السيد الرئيس فلاديمير بوتين للمسلمين: هذا العيد الذي يعقب الحج إلى المقدسات الاسلامية العظيمة، يحمل معاني أخلاقية وروحية عميقة، ويتميز منذ العصور القديمة بالاعمال الخيرة الصالحة ورعاية المقربين والجوار، ويعمل على ترسيخ قيم الخير والرحمة والعدالة في المجتمع
ويؤدي مسلمو روسيا دورا إبداعيا كبيراً في حياة بلادنا، حيث يسهمون بشكل كبير في تعزيز السلم بين الأعراق والأديان، ويحافظون على القيم الأسرية، وتنشئة جيل الشباب
اليوم، وانطلاقاً من التقاليد التاريخية والروحية والوطنية للأسلاف، يظهر المقاتلون المسلمون في سياق العملية العسكرية الخاصة قيم الشجاعة والاقدام ونكران الذات، ويدافعون جنبا إلى جنب مع رفاقهم عن الوطن
أتمنى لكم الصحة والنجاح
الرئيس فلاديمير بوتين

تحت رعاية سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، احتفل يوم أمس بتخريج دفعة جديدة من طلاب معهد موسكو الإسلامي، دورة عام 2023  
وقد ناب عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين في حضور حفل الاحتفال بتوزيع دبلومات شهادات التخرج والمعتمدة من وزارة التعليم العالي الروسية البروفسور ضمير محي الدينوف النائب الاول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، رئيس معهد موسكو الاسلامي
وبهذه المناسبة، وجه الزعيم الروحي لمسلمي روسيا سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رسالة تهنئة الى الخرجين، أكد فيها إن حدث اليوم هو دليل على خيط الاستمرارية في طريق معرفة الإسلام، والتي تم الحفاظ عليها وتوارثها بعناية من جيل إلى جيل في وطننا منذ ظهور أوائل صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على أراضي روسيا المعاصرة وعبر مختلف العصور التاريخية وصولاً إلى يومنا هذا
وأضاف سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين: "أتمنى بكل صدق واخلاص أن يكون مستقبلكم مرتبطاً بنشر كلام الله تعالى، وفهم وادراك حكمة الله تبارك وتعالى، ونقل الحقيقية إلى وعي الآخرين المحيطين بكم، من خلال الوعظ والعلم والأفعال ذات الأهمية الاجتماعية، ومن خلال السلوك القويم والمستقيم والعمل الصالح".
وفي كلمته أمام الخرجين، أشار البروفسور ضمير محي الدينوف رئيس معهد موسكو الاسلامي، إلى أنه في عام 2023 يتم الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لميلاد العالم التتاري الجليل والمستشرق البارز حسين فيض خان، والذي يمكن أن تكون سيرته الذاتية ونشاطه العلمي أنموذجًا للأجيال المعاصرة من الشخصيات الدينية الإسلامية، وكونه رجل دين من حيث التعليم، فقد ظلَّ مؤمنًا حقيقيًا طوال حياته، وبعدها أصبح متخصصاً موموقاَ في الدراسات الشرقية، وقدم مساهمة كبيرة في تطوير العلوم الأكاديمية الوطنية، أضافة إلى تدريسه اللغات الشرقية في جامعة سانت بطرسبورغ، وفي الواقع، كان ممثلاً للنخبة الفكرية في روسيا
وشدد البروفسور ضمير محي الدينوف على أن جميع خريجي معهد موسكو الاسلامي اليوم، عملياً يمارسون بالفعل عملهم في المساجد وفي مجال التدريس والوعظ والتوعية ضمن المؤسسات والجمعيات التابعة للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وأن المعرفة الكبيرة التي تلقوها في معهد موسكو الاسلامي ستكون مفيدة في تطوير الأمة المسلمة
والجدير بالذكر، بلغ عدد الخريجين هذا العام 33 خريجاً، يمثلون مدن ومقاطعات واقاليم مختلفة في روسيا: موسكو ومقاطعة ريف موسكو وسانت بطرسبورغ وياروسلافل ونيجني نوفغورود وفورونيج، وغالبية الخريجين هم من مواطني روسيا الاتحادية الذين يربطون مستقبلهم بمستقبل بلدهم، وسيعملون على خدمة وطنهم وقضية الإسلام في روسيا
ومن بين الخريجين روشان طاهروف الإمام المحتسب في الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية دونيتسك الشعبية، الذي دافع عن أطروحته بعنوان: "العامل الإسلامي في أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية".، وكذلك عمر موسى دجينيبو مواطن جمهورية مالي، وباتريك ديوريك من سلوفينيا
ويذكر أن بعض الخريجين كانوا قد حصلو على منح دراسية شهرية ضمن برنامج الاخصائيين الشباب من مؤسسة دعم الثقافة الإسلامية والعلوم والتعليم
وقد أعرب الخريجين عن عظيم شكرهم وامتنانهم وتقديرهم لسماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين والبروفسور ضمير محي الدينوف رئيس معهد موسكو الاسلامي، وجميع أعضاء الهيئة التدريسية والادارية في المعهد على الدعم والمساندة والعلاقة الابوية والمشاعر الاخوية والاهتمام والرعاية التي لمسوها طيلة فترة الدراسة، وأعرب العديد عن رغبتهم في متابعة تحصيلهم العلمي والعمل في مجال البحث العلمي ضمن برنامج الدراسة في مرحلة الماجستير بمعهد موسكو الاسلامي
  

قام السيد واصل شيخ رازيف نائب رئيس حكومة جمهورية تتارستان، رئيس المجلس الوطني "ملي شورى" المؤتمر العالمي للتتار والوفد المرافق له يوم امس 20 يونيو بزيارة إلى عدة بلدات في منطقة نيجني نوفغورود ضمن سياق التحضير لاقامة عدد من الفعاليات العلمية والثقافية، والتي ستنظمها وترعاها الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية خلال عام 2023 احتفاءً بالذكرى المئوية الثانية للميلاد العالم التتاري الكبير المستشرق والمؤرخ حسين فيض خان، حيث سيحتفل في الايام القليلة القادمة بوضع نصب جديد على ضريح العالم حسين فيض خان في سفاجي "كراسنايا غوركا"
وتضمن برنامج عمل الوفد الضيف، زيارة قرية سفاجي (كراسنايا غوركا)، وهي تجمع سكاني للمسلمين التتار يمتد تاريخها إلى القرن الخامس عشر، وتعتبر مسقط رأس العالم التتاري الجليل حسين فيض خان. وخلال جولته في البلدة زار الوفد أول مسجد في قرية سفاجي (كراسنايا غوركا)، حيث تلقى العالم الكبير والمحاضر في جامعة سانت بطرسبورغ الإمبراطورية، حسين فيض خان تعليمه الابتدائي. كما تعرف الوفد على مدرسة كراسنوجورسك الثانوية وروضة الأطفال المحلية وتحدث مع أعضاء الهيئة التعليمية العاملين في المدرسة
وخلال زيارته إلى المنطقة شارك السيد واصل شيخ رازيف في الاجتماع السنوي التقليدي للأئمة ورجال الدين في الإدارة الدينية لمسلمي منطقة نيجني نوفغورود، الذي عُقد يوم أمس 20 يونيو في قرية ميدياني
وبالنيابة عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين كان في استقبال نائب رئيس حكومة جمهورية تتارستان والوفد المرافق له في مسجد الرشيد نائب رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية مدير الشؤون الادارية رفيق فتاح الدينوف، ومنير بيوسوف الممثل المفوض لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية في مقاطعة الفولغا الفيدرالية، والامام المحتسب غياث زاكيروف رئيس الادارة الدينية لمسلمي منطقة نيجني نوفغورود، وعدد كبير من الائمة ورجال الدين بالمنطقة
وبعد اللقاء مع رجال الدين في منطقة نيجني نوفغورد، قام السيد واصل شيخ رازيف والوفد المرافق بزيارة قريتي أكتوكوفو وأورازوفكا التتارية، وكذلك مدينة سيرغاتش، حيث زار النصب التذكاري للمطرب الكبير رشيد فاجابوف، ومكاتب تحرير وسائل الإعلام الوطنية في المنطقة

انطلقت اليوم الجمعة 16 يونيو من المسجد الجامع بموسكو مجموعة كبيرة من مسلمي روسيا الاتحادية متوجهين الى الاراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية لاداء مناسك فريضة الحج
وتضمنت هذه المجموعة من الحجاج عدد كبير من سكان جمهورية دانتيسك الشعبية الذين سنحنت لهم الفرصة في السفر إلى الأراضي المقدسة لاداء فريضة الحج بفضل دعم سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين ومساندة المحسن سليمان كريموف ضمن حصة الحجاج الخيرية

على هامش منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي عقد منذ ايام في مدينة بطرسبورغ وبالنيابة عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، شارك روشان عباوسوف في توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة المساهمة "مركز التصدير الروسي" ومركز الدعم الإنساني والمبادرات التجارية في الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية
وستسمح المذكرة الموقعة للمجتمع المسلم في روسيا بتزويد المصدرين الروس بشكل منهجي بالنصائح حول خصوصيات دول العالم الإسلامي من أجل زيادة مستوى الكفاءة المعرفية لمختلف التقاليد والثقافات من اجل توسيع الاتصالات وتعزيز العلاقات مع الشركاء في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، وتعميق معرفة مجتمع الأعمال الروسي بالدين الاسلامي الذي يعتبر الأساس الحضاري للشعوب المسلمة في العالم، وكذلك تعريف المسلمين الأجانب بالإمكانات التجارية والصناعية لروسيا
وفي تعليق له على الحدث، أشار روشان عباسوف إلى أنه منذ أكثر من 30 عامًا، تعمل الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شوى المفتين لروسيا تحت قيادة سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين اعتماداً على أدوات الدبلوماسية المجتمعية، على تقوية الاواصر الروحية والعلاقات الثقافية والإنسانية مع العالم الإسلامي، وتعريف أتباع الاسلام في الدول الاجنبية بتاريخ بلدنا روسيا وعلاقات الوئام الانسجام وحسن الجوار بين شعوبها، وبناء علاقات مبنية على الثقة والاحترام المتبادل
وأكد روشان عباسوف، على أنه في سياق الوضع الجيوسياسي الحالي وتحول روسيا الراديكالي باتجاه الشرق، فإن كل هذه التجربة الثرية لمسلمي روسيا مطلوبة للغاية وستؤتي ثمارها بلا شك لصالح وطننا
بعد توقيع المذكرة، أجاب عباسوف على الأسئلة المتعلقة حول السمات المشتركة بين الثقافات لممارسة الأعمال التجارية مع دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC) والحاجة إلى دراسة مثل هذه الميزات والسمات في مدرسة "مركز التصدير الروسي"

بمباركة سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، شارك برهان الدين رحيموف إمام وخطيب الجمعية الاسلامية في مدينة بودولسك بمقاطعة ريف موسكو، خريج الكلية الإسلامية بمقاطعة ريف موسكو في "جائزة ليبيا الدولية لحفظ وتجويد القرآن الكريم" بدورتها الحادية عشرة والتي عقدت خلال الفترة من 3 إلى 13 يونيو في مدينة بنغازي
وتنافس المشاركون في المسابقة الذين فاق عددهم المائة في ثلاثة فروع: الاول: حفظ القرآن الكريم كاملاً، والثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التفسير، أما الفرع الثالث: تجويد القرآن الكريم بالقرءات العشر
ومثل روسيا الاتحادية في هذه المسابقة متسابقان: الأول: برهان الدين رحيموف من خلال مشاركته بمسابقات الفرع الثاني، الذي يعد من أصعب الفروع. وبنتيجة المسابقة استطاع برهان الدين رحيموف أن يحتل المركز الخامس، ويحصل على جائزة المرتبة الخامسة
وكذلك شارك المتسابق الثاني ياسر دوداربيكوف من منطقة ساراتوف الروسية في هذه المسابقة أيضاً في منافسات الفرع الاول "حفظ القرآن الكريم كاملاً"
نتقدم باحر التهاني القلبية من الاخ برهان الدين رحيموف على أدائه الرائع وحصوله على احدى جوائز هذه المسابقة التي استحقها عن جدارة

بحضور عدد كبير من السادة العلماء والمفكرين والباحثين والمهتمين، اقيم اليوم في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية حفل تقديم لعدد من الاصدارات بعنوان: " الإسلام في باشكورتوستان" و "الإسلام في شمال القوقاز" والتي تأتي ضمن السلسلة الموسوعية التي تحتوي على عدد من المجلدات تحت عنوان: " الإسلام في روسيا الاتحادية" وهي من اصدار دار " المدينة " للنشر التابعة للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية
وعرض البروفسور ضمير محي الدينوف القائم بأعمال رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، رئيس معهد موسكو الاسلامي الاصدارات الحديثة أمام الحاضرين وتحدث عن تاريخ تطوير هذا المشروع،  كونه صاحب المبادرة في اطلاق نشر هذه السلسلة الموسوعية ورئيس تحريرها، مشيراً إلى أن فكرة اطلاق نشر هذه السلسلة الموسوعية جاءت بعد عقد المؤتمر العلمي الاول تحت عنوان " قراءات فيض خان " والذي اقيم عام 2004 في الموطن الاصلي للعالم حسين فيض خان في قرية سافاجاي بمنطقة نيجني نوفغورود الروسية، وتم تنفيذ هذا المشروع على مدى طوال هذه السنوات
وأعرب البروفسور ضمير محي الدينوف عن عظيم شكره وامتنانه إلى سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وإلى فيتالي نومكين، المدير العلمي لمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، عضو مراسل في أكاديمية العلوم الروسية، وكذلك إلى المُحسِّن ميخائيل جوتسيريف، والذي بفضل مساندته ودعمه أصبح تنفيذ هذا المشروع ممكنًا
وفقًا لما قاله البروفسور ضمير محي الدينوف، اعتمد فريق المؤلفين المشتغلين على انجاز هذا العمل على التقليد التاريخي الإسلامي المحلي الذي يمثله الشيخ شهاب الدين المرجاني، وبخاصة كتاب ("وافية الاسلاف") وكتاب رضاء الدين فخر الدين ("العصر")، وكذلك على تراث مدرسة الدراسات الشرقية الروسية
وتنشر السلسلة الموسوعية "الإسلام في روسيا الاتحادية" على اساس الاقاليم الجغرافية. حيث يشغل كتاب "الإسلام في باشكورتوستان" و "الإسلام في شمال القوقاز" المجلدان التاسع والعاشر ضمن هذه السلسلة. وسيتم اصدار السلسلة بأكملها قبل نهاية عام 2023. وسيتم الانتهاء من هذا المشروع العلمي والتطبيقي الواسع النطاق بحيث يتزامن مع الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لميلاد العالم التتاري الشهير حسين فيض خان