Thursday, 02 May 2024
مجلس شورى المفتين لروسيا
بِسْمِ  اللّهِ  الرَّحْمـَنِ  الرَّحِيمِ
 
Rus En Ar
مقالات > أخبار > انطلاق أعمال الملتقى التاسع لمنتدى أبوظبي للسلم

انطلاق أعمال الملتقى التاسع لمنتدى أبوظبي للسلم انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، الملتقى التاسع لمنتدى أبوظبي للسلم، تحت عنوان: "عولمة الحرب وعالمية السلام..المقتضيات والشراكات"، بحضور ومشاركة 500 شخصية، يمثلون أكثر مة 60 دولة، فضلا عن 30 منظمة دولية رائدة في مجال تعزيز السلم وصناعة السلام
ويستمر الملتقى الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات، وبرئاسة فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن بيه رئيس "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي"، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، ثلاثة أيام، يناقش خلالها قادة دينيون ووزراء ومسؤولون طرق تعزيز السلام في العالم، وكيفية مواجهة الحروب التي تفني البشرية
ويناقش المشاركون في الملتقى عدة محاور، من بينها: التحديات الحيوية للسلم العالمي في ظل أزمة النظام الدولي، ودور الشباب والمرأة في تحقيق السلم العالمي، وعالمية السلام في مواجهة عولمة الحرب، ثم دور القيادات الدينية في تحقيق السلم العالمي
وقد ألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتي، كلمة راعي الملتقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الامارات العربية المتحدة
وأكد الشيخ نهيان خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الشيخ عبدالله بن زايد، إلى أن الإمارات دولة وطنية موحدة بتشريعاتها وقادتها وأبنائها، وهي حريصة على دعم كل المجتمعات المسلمة لمواجهة التحديات. وأضاف أن الإسلام يدعو لتحقيق العدل والحرية والمساواة ويتفق مع مفهوم الحريات والحقوق
ونوه الشيخ نهيان بن مبارك بأن الدولة الوطنية الناجحة في المجتمع الإسلامي تملك هوية وطنية ومؤسسات قوية ورؤية رشيدة وقيادة راشدة
فيما قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن بيه، رئيس منتدى أبوظبى لتعزيز السلم، أننا نعيش وضع دولي مضطرب يزيد من مستوى التحديات التي تواجه البشرية، فمن تحديات الأزمة الصحية التي لا تزال تلقي بظلالها على أجزاء من العالم إلى تحديات الاقتصاد والتضخم الذي تشهده الأسواق العالمية إلى تحدي الأمن والحروب المشتعلة في مناطق من العالم، ولقد أكدت الأزمات الراهنة والتوترات الحاصلة أن السلم كل لا يتجزأ وأن أي إخلال به ستنعكس آثاره على البشرية في كل مكان فالحروب في هذا الزمان لا تقف آثارها عند الحدود الجغرافية لميدان المعركة بل تتعداها إلى باقي أصقاع العالم
من جهته ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي كلمة في حفل الافتتاح أشار فيها الى ان العالم شهد في سنوات خلت، أحداثاً مؤلمة، وتغيرات متوقعة، أفرزت مشاهد جديدة في المواقف والعلاقات الدولية والانسانية، لم تتجاوز في كثير منها ما لا ملامة فيه على كل من أخذ بالتدابير المشروعة لتحقيق مصالحه ودرء المفاسد والشرور عنه، وكانت السنوات الخمس الفائتة، ذروة واقعاتها، عربياً وإسلاميا ً، مشحونة بأحداث دخلت التاريخ الإنساني من أحلك أبوابه، تضاعفت فيها وتيرة المعاناة والتراجع، جراء التقلبات المفاجئة التي طرأت على بعض الدول العربية، وأحدثت حالة عامة من الفتن والتنافر والصراع الفكري والدموي الخطير، كان سقوط حلب وما صاحبه من دمار ومجازر وانتهاكات انسانية خطرة أحدث عهد بمشاهده الفظيعة
وفي كلمته أمام المشاركين في الملتقى نقل البروفيسور ضمير محي الدينوف تحيات سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين إلى المشاركين والمنظمين ، معرباً عن امتنانه لدولة الامارات العربية المتحدة ورئيسها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لرعايتها العديد من المبادرات الهادفة إلى تحقيق السلام والعدالة في العالم
وأكد البروفسور محي الدينوف في كلمته على أهمية مفهوم العدالة وتحقيقها في مجتمع العالم الحديث، مشيراً إلى أن التنوع الداخلي للبشرية لا ينفصل، كونه يعكس إرادة الله. ومع ذلك، فإن التنوع نفسه يخلق إمكانية نشوء الصراعات، مضيفاً أنه لا يمكن مواجهة هذا الصراع إلا من خلال المنافسة في الأعمال الصالحة
وَخَلُص البروفسور ضمير محي الدينوف في ختام كلمته: اذا لم يكن هناك امكانية من إنقاذ الناس من روح المنافسة، فإنه يجب أن تكتسب المنافسة نفسها طبيعة الشراكة


ВКонтакт Facebook Google Plus Одноклассники Twitter Яндекс Livejournal Mail.Ru

العودة إلى القائمة

Direct speach سماحة المفتي يهنئ الأخوة المؤمنين بعيد ال
مواعيد الصلاة
02. 05. 2024 02:32 — الفجر 04:38 — شروق الشمس 12:33 — الظهر 16:35 — العصر 20:16 — المغرب 22:21 — العشاء
في موسكو 23:36