أكدت السيدة فالنتينا ماتفينكو رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية خلال لقاءها مع السيد حسين إبراهيم طه معالي الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي إلى أن مواطني روسيا الاتحادية ممثلي مختلف الأديان يتعايشون بسلام على أراضي روسيا، وأن ممثلي الأمة الإسلامية قدموا مساهمة كبيرة من اجل "ضمان الانسجام في مجتمعنا"، مشيرة إلى أن الحوار مع العالم الإسلامي وتطوير العلاقات الثنائية يحظى بتأييد شعبي واسع في بلادنا، وأن تعزز المناطق الروسية تعاونها مع منظمة التعاون الإسلامي تعتبر من مهمات مجلس الاتحاد، مذكّرة بأن 20 مليون من مواطني روسيا يعتنقون الإسلام
كما تطرقت السيدة فالنتينا ماتفينكو رئيس مجلس الاتحاد إلى مسألة التغيرات في العلاقات الدولية، مشيرة إلى أن العالم أصبح متعدد الأقطاب، وأن أحد مراكز تكوينه هو العالم الإسلامي الذي يبلغ عدد سكانه ملياري نسمة يعيشون في جميع أنحاء الكوكب
وقالت فالنتينا ماتفينكو: "يتضح لنا بشكل أكبر التأثير المتزايد للأمة الإسلامية في العمليات الجارية على المسرح العالمي. وفي هذا الصدد، يمكن لروسيا بصفتها بلداً حضارياً ومنظمة التعاون الإسلامي بصفتها الاتحاد الوحيد الذي يجمع الدول على أساس المجتمعات الحضارية أن يعملوا على تطوير التعاون فيما بينهما وخلق نموذجًا للشراكة بين الحضارات"، مضيفة بأن زيارة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ستعطي دفعة جديدة لتنمية العلاقات بين روسيا والدول الإسلامية