أكد سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، على أن هناك جيل كامل من الأئمة والمثقفين في روسيا، تمكنوا من نقل مضمون وأهمية الأحداث التي جرت عام 922، والتي انعكست في اعمالهم ومنشوراتهم وخطبهم، خلال مشاركتهم في الفعاليات الاحتفالية المكرسة للذكرى الـ 1100 لاعتماد الاسلام رسمياً من قبل شعوب بُلغار الفولغا، الامر الذي يجسد التطور التدريجي الحاصل في مجال التعليم الإسلامي وتأهيل واعداد رجال الدين
جاء ذلك في الكلمة التي القاها الدكتور روشان عباسوف نيابة عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين خلال افتتاح مؤتمر طلاب المؤسسات التعليمية الإسلامية في روسيا الاتحادية: "بلغاريا والإسلام ـ أحد عشر قرنا من التاريخ."
وأشار الدكتور عباسوف الى أن أهمية الاحتفال بذكرى الـ 1100 لاعتماد الاسلام رسمياً من قبل شعوب بُلغار الفولغا تتجسد من خلال الطابع التربوي للفعاليات المختلفة: المؤتمرات والمعارض والمحاضرات المفتوحة وبرنامج النشر الواسع، وباتت تلك الفعاليات سلسلة من مختلف المشاريع المبنية بشكل منطقي ومفيد بمشاركة كبار المؤرخين وعلماء الآثار وعلماء الإثنوغرافيا وعلماء الدين
ونقل الدكتور روشان عباسوف للمشاركين في المؤتمرـ طلاب المؤسسات التعليمية الإسلامية تمنيات سماحة المفتي الشيح راوي عين الدين التوفيق في دراستهم، وحثهم على بذل كل جهد لتحقيق الاهداف التي يصبون اليها عن طريق اكتساب المعرفة الدائم