Sunday, 28 April 2024
مجلس شورى المفتين لروسيا
بِسْمِ  اللّهِ  الرَّحْمـَنِ  الرَّحِيمِ
 
Rus En Ar
مقالات > أخبار > البروفسور محي الدينوف يشارك في أعمال مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان

البروفسور محي الدينوف يشارك في أعمال مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت بالعاصمة القطرية اليوم، أعمال مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان، وذلك تحت عنوان: (الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص)، بمشاركة نحو 300 من علماء وقادة دينيين وباحثين وأكاديميين وإعلاميين ومهتمين من 70 دولة حول العالم، من بينهم البروفسور ضمير محي الدينوف النائب الاول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، رئيس معهد موسكو الاسلامي، مدير مركز الدراسات الاسلامية بجامعة سان بطرسبوغ الحكومية، وممثلين عن الكنسية الارثوذكسية الروسية: السكرتير التنفيذي لمجلس الاديان في روسيا القس ديمتري سافونوف، وهيرومونك غريغوري (ماتروسوف)، رئيس مجلس الخبراء التابع لبطريرك موسكو وعموم روسيا للتعاون مع العالم الإسلامي
وقال سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، في افتتاح المؤتمر، إن دولة قطر تؤمن أن بناء الأمم يبدأ ببناء الإنسان من خلال التعاون مع أخيه الإنسان لبناء مجتمع قائم على الاحترام المتبادل والعيش المشترك بوئام وتجانس مهما اختلفت الأديان والثقافات والاعراق، مضيفاً سعادته أن هذا المؤتمر يأتي استكمالا لسلسلة من المؤتمرات السابقة؛ للتأكيد على هذا المبدأ، وهذه السياسة التي تهدف لتعزيز ثقافة الحوار، والتي من أهمها حوار الأديان
ورحب سعادته، بالمشاركين في افتتاح جلسات المؤتمر، وتمنى أن يتحقق من خلال هذا المؤتمر الهدف السامي في تلاقي أهل الإيمان والمختصين لفتح آفاق الحوار ورؤى التفاهم؛ ليعم السلام والمحبة بين بني البشر على اختلاف أديانهم وأجناسهم وثقافاتهم
وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أن عمل المركز انصب منذ أول مؤتمر له عام 2003 من أجل الإنسان الذي أصبح اليوم في أمس الحاجة إلى قيم المحبة والحوار، والتسامح الديني والإنساني، ومواجهة كافة مظاهر التطرف والكراهية، وما ينتج عنهما
ولفت سعادته، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إلى أن المركز دعا، من منطلق إدراكه خطر خطاب الكراهية، أكثر من مرة من خلال المؤتمرات التي عقدها، إلى ضرورة تبني خطة لمواجهته دينيا وقانونيا وأخلاقيا، مشددا على أن الاستقرار المنشود للإنسانية مرهون بمدى الجهود المبذولة على مستوى الأفراد والمؤسسات لترسيخ ثقافة السلام والتسامح
وفي كلمته أمام المشاركين في أعمال هذا المرتمر الدولي، التي كانت بعنوان: "الأصول الاجتماعية للكراهية"، تطرق البروفسور ضمير محي الدينوف إلى الأسباب الاجتماعية المؤدية لانتشار أيديولوجيات الكراهية مثل التطرف الديني والتعصب، وتحدث بشكل تفصيلي عن المشكلة المنهجية لتنظيم الروابط الاجتماعية، وعن الشعور بالكرامة المهينة بين هؤلاء، الذين تم تجنيدهم من قبل المنظمات المتطرفة
وفي حديثه عن الجذور الاجتماعية للتطرف، حث البروفسور ضمير محي الدينوف على "عدم تبريره على الإطلاق، ولكن دعا لفهم دوافع غالبية المتطرفين الدينيين من أجل مقاومة الدعوة إلى الكراهية والعنف بشكل فعال
وأضاف محي الدينوف، نحن نفهم بوضوح أن الإسلام خال مما ينسبه إليه أتباع التطرف الديني والمتطرفون، ففي القرآن الكريم "مصدر التشريع الرئيسي للإسلام" لا يوجد ما يبرر الكراهية الكاملة والمدمرة. ومع ذلك، فإن مؤيدي الإرهاب، في محاولة منهم لإضفاء الشرعية على صراعهم، يلجأون باستمرار إلى آيات وأحاديث معينة مأخوذة من سياقها. مشدداً على أنه من واجبنا أن نوضح باستمرار ونفسر بشكل مقنع المقاطع ذات الصلة ضد "التأويلات المتطرفة"
وشدد البروفسور محي الدينوف على أن محاربة أيديولوجيات الكراهية والتطرف الديني والتعصب هي معركة من أجل التجديد الفكري والأخلاقي للمسلمين. "إنها معركة من أجل تحقيق إمكاناتهم، من أجل إحساسهم بالاندماج في المجتمعات التي ينتمون إليها، وهذا كفاح من أجل كرامة الإنسان
ولكي ينجح هذا النضال، يجب على المفكرين الإسلاميين إعادة اكتشاف الإمكانات التحريرية المنسية للإسلام أمام العالم، واقتناص زمام المبادرة من المتطرفين الدينيين والمتعصبين
من واجبنا الرد على تحديات إيديولوجيات الكراهية ليس فقط من خلال شجبها وفضحها، ولكن أيضًا من خلال صياغة بديل مقنع. وهنا يجب أن نكون مُتحدين مع جميع الأشخاص ذوي النوايا الحسنة من الطائفتين المسيحية واليهودية، مذكراً بأنه: ليس كل احتجاج مليئ بالكراهية، وليس كل احتجاج يؤدي إلى الشقاق


ВКонтакт Facebook Google Plus Одноклассники Twitter Яндекс Livejournal Mail.Ru

العودة إلى القائمة

Direct speach سماحة المفتي يهنئ الأخوة المؤمنين بعيد ال
مواعيد الصلاة
28. 04. 2024 02:36 — الفجر 04:47 — شروق الشمس 12:33 — الظهر 16:32 — العصر 20:08 — المغرب 22:17 — العشاء
في موسكو 15:51