أكدت الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الإتحادية برئاسة سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين عن دعمها  لقرار وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، القاضي بإقامة شعيرة الحج هذا العام 1442هـ "بما يكفل الحفاظ على صحة وسلامة الحجيج، وذلك وفق الضوابط والمعايير الصحية، والأمنية والتنظيمية التي تضمن الحفاظ على صحتهم وتأدية مناسكهم بيسر وسهولة في بيئة آمنة، مؤكدة أن الجهات الصحية بالمملكة مستمرة في تقييم الأوضاع واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على صحة الإنسان
وأكد البيان على دعم وتأييد الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الإتحادية برئاسة سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين لقرارات المملكة العربية السعودية التاريخية الحكيمة والصائبة، والذي جاءت وفق مقتضيات الشريعة الإسلامية التي بنيت على تحقيق المصالح ودرء المفاسد، في أحكامها وتشريعاتها، وأوامرها ومنهياتها. والتي تأتي ضمن سلسلة إجراءات احترازية هدفها منع تفشي فيروس كورونا، فضلاًعن كبح جماح الفيروس ومنع تفشيه في المملكة حمايةً لمواطنيها والمقيمين على أراضيها
وأشار البيان إلى أن هذا القرار الموفق يأتي ليؤكد حرص المملكة العربية السعودية الدائم على تأمين أمن الحجاج والمعتمرين والزوار والحفاظ على أرواحهم وسلامتهم، وتوفير الراحة والطمأنينة لضيوف البيت الحرام، وضمان تأديتهم لمناسكهم بيسر وسهولة، من خلال ضمان تأمين الأجواء الصحية الآمنة لهم، وكذلك تأمين عودتهم بسلامة إلى بلدانهم
وتابع البيان: لهذا جاء قرارسلطات المملكة العربية السعودية تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العريز آل سعود (يحفظه الله ويرعاه)، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء  ووزير الدفاع سدد الله خطاه، بإقامة حج هذا العام 1442هـ بأعداد محدودة جداً للراغبين في أداء مناسك الحج من المتواجدين داخل المملكة العربية السعودية، لأن أداء هذه الفريضة غير ممكن لحجاج الخارج بسبب هذه الظروف الاستثنائية، وإننا نثق في حكمة قيادة المملكة العربية السعودية في تقديرها للأوضاع الحالية، ونثق بحكمة وصوابية هذا القرار، عملاً بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"، وقوله: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ"، وقوله:"وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا"
واختتم البيان: نتوجه إلى الله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية المباركة وشعبها ويديم عليهم نعمة الأمان والرخاء والتقدم والإزدهار