Wednesday, 01 May 2024
مجلس شورى المفتين لروسيا
بِسْمِ  اللّهِ  الرَّحْمـَنِ  الرَّحِيمِ
 
Rus En Ar
مقالات > أخبار > عباسوف يشارك في أعمال المؤتمر الدولي العلمي لمكافحة فيروس كورونا

عباسوف يشارك في أعمال المؤتمر الدولي العلمي لمكافحة فيروس كورونا شارك الدكتور روشان عباسوف النائب الأول لرئيس مجلس شورى المفتين لروسيا، نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الإتحادية للشؤون الدولية، شارك في أعمال المؤتمر الدولي العلمي الإفتراضي الذي نظمه المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة يوم أمس الخميس 23 ابريل تحت عنوان"حماية الإنسانية..التضامن بين الأديان والعمل المشترك لمكافحة فيروس كورونا"
وتحدث الدكتور عباسوف مشيراً إلى الإجراءات التي اتخذها مجلس شورى المفتين لروسيا والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية في هذه الظروف العصيبة والتي تتلخص بالقيام بنشر التوعية الصحية بين الأخوة المسلمين عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي وحضهم على ضرورة  الإلتزام بجميع التعليمات الخاصة بوضع العزل الطوعي والحجر الصحي والتباعد الاجتماعي وقواعد النظافة الشخصية والتعقيم، مضيفاً أنه في هذا الإطار تم توزيع وسائل الحماية الشخصية ومواد التعقيم اللازمة لجميع المؤسسات الدينية المحلية بهدف إجراء تعقيم في جميع المساجد والمراكز الإسلامية والمراكز الثقافية و جميع المؤسسات التعليمية
بالإضافة إلى ذلك تم الإعلان عن تعبئة عامة لمئات المتطوعين من الشباب المسلم وتنظيم عمليات دعم ومساعدة كبار السن والعائلات المحتاجة من حيث تأمين احتياجاتهم من المواد الغذائية والأدوية وإيصالها الى بيوتهم
وتأتي هذه المبادرة المباركة بعقد هذا المؤتمر العلمي الدولي بتوجيهات معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، حيث ابتدأ معاليه أعمال المؤتمر مشيراً إلى تعاظم التحديات التي تواجهها الإنسانية مع بداية العقد الثالث من الألفية الثالثة، مثل صراع الأيديولوجيات، وانتشار الأوبئة والأمراض الجديدة، و مؤكداً أنه "في ظل هذه الظروف أصبح لدى الإنسان شعور مشترك وغير مسبوق بالضرورة المُلحّة لمواجهة التحديات العالمية الجديدة، واتخاذ إجراءات مشتركة في سبيل إيجاد الحلول المناسبة لها، عبر التنسيق والتعاون المشترك بين الحضارات والأمم والمجتمعات وتوظيف الإيمان والعلم"
و قال معالي الدكتور علي راشد النعيمي:"من خلال تنظيم هذا المؤتمر على شبكة الإنترنت، يدعو المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إلى جانب قادة الأديان والعلماء والمفكرين ورجال الدولة، إلى مشاركة عالمية لطرح إجراءات مشتركة لتحسين ظروف الحياة، وتحقيق العيش الهانئ للإنسان في ظل هذه الأزمات العالمية"، موضحاً أنه بتعزيز الوعي وتطوير الحلول الواقعية والالتزام باتخاذ الإجراءات الضرورية، يمكن للعلماء وقادة الأديان والمربين القيام بدور مهم ومتبادل في الحفاظ على الإنسانية وتحسين ظروف العيش الكريم لها،  وكما أثبتت الأزمات السابقة، فإن الأوساط الدينية والعلمية، كونهما عمادين للصحة والسلامة الروحية والجسدية للإنسان، قد تطورا وساهما بشكل كبير في مواجهة المشاكل والأزمات الإنسانية الكبرى"
ويهدف هذا المؤتمر العلمي الدولي الذي شارك في أعماله عدد كبير من العلماء والشخصيات الدينية والرسمية والمجتمعية يمثلون أكثر من خمسين دولة، يهدف  إلى إشراك الأوساط الدينية، والهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى جانب مراكز الأبحاث والمؤسسات التعليمية من كل بقاع العالم لمناقشة المشاكل العالمية الراهنة التي تواجه البشرية بأسرها، والتباحث بشأن هذه المشاكل، وتحديد الحلول الكفيلة بحلها
وتضمنت أعمال المؤتمر عدة محاور بنظام الحلقات النقاشية، حيث أتت الجلسة الأولى تحت عنوان "أمثلة مبهرة وقصص ملهمة"، لتعرض النماذج والقصص والإيجابية التي تمنح الأمل وتقدم المثال الذي يجب الاقتداء به للتعامل مع الوضع الراهن في مجتمعاتنا، والذين كان لمساهماتهم في مجالات عملهم الأثر الكبير في صناعة التغيير والأمل
أما الجلسة الثانية فناقشت "دور الأوساط الدينية في مواجهة المشاكل المحلية"، من خلال عرض الدور الفعال والمستدام للأوساط الدينية في مختلف بقاع الأرض في حل المشاكل ذات الصلة بانتشار الأوبئة والأمراض في مجتمعاتهم
أما الجلسة الثالثة فكان عنوانها "العبادات في وقت انتشار الأوبئة والأمراض المعدية"، إذ طرحت عدة تساؤلات مثل: كيف يمكن لقادة الأديان والعلماء التعامل مع هذا الوضع مع استمرار ممارسة الأنشطة التعبدية، وكيف يمكن لدور العبادة احترام إجراءات السلامة والوقاية التي تفرضها الحكومات مع الحفاظ على انتظام النشاطات التعبدية
فيما تطرقت الجلسة الرابعة "التمسك بروح الإنسانية: قيم التسامح والتعاطف والتماسك"، وكيف أن هذه الأزمة تشكل فرصة للإنسانية لتتقاسم مشاعر الألم والتضامن في مختلف بقاع الأرض، وكيف يمكن للإنسانية اليوم أن تقف وتتأمل في هذه الأزمة العالمية، فهذا الفيروس يعتبر تهديدا للإنسانية جمعاء بغض النظر عن معتقداتهم أو مذاهبهم، أو أعراقهم أو جنسياتهم. لذلك، وكانت هذه الجلسة فرصة لدعوة قادة وأتباع الأديان المختلفة إلى التسامح والتضامن والتماسك من أجل زيادة الوعي واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المتضررين من هذا الفيروس أينما كانوا


ВКонтакт Facebook Google Plus Одноклассники Twitter Яндекс Livejournal Mail.Ru

العودة إلى القائمة

Direct speach سماحة المفتي يهنئ الأخوة المؤمنين بعيد ال
مواعيد الصلاة
01. 05. 2024 02:33 — الفجر 04:40 — شروق الشمس 12:33 — الظهر 16:35 — العصر 20:14 — المغرب 22:20 — العشاء
في موسكو 22:57