تحت رعاية صاحب السمو ولي العهد في دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، افتتح صباح اليوم في العاصمة الكويتية الملتقى الوقفي السادس والعشرون تحت عنوان: الوقف والمنظمات الدولية، حيث افتتح الملتقى بكلمة لممثل راعي الملتقى معالي فهد علي زايد الشعلة وزير الأوقاف والشئون الإسلامية ووزير الدولة لشئون البلدية في دولة الكويت، وبحضور ومشاركة معالي الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف السيد محمد الجلاهمة
وبتكليف من سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، شارك في حضور هذا الملتقى الشيخ ايلدار علاء الدينوف رئيس الإدارة الدينية لمسلمي مدينة موسكو، الذي أكد في كلمة القاها باسم ضيوف الملتقى أن هذا الملتقى الوقفي الذي يُعقد في رحاب الكويت بلد الخير والعطاء، والذي يعزز موقع الكويت كمركز إنساني عالمي، ويُبرز دور الأمانة العامة للأوقاف في مجالات التنمية المجتمعية والإغاثية داخل الكويت وخارجها، سيقدم نماذج وتجارب محلية وعالمية لتعاون المنظمات الدولية مع الجهات الوقفية والخيرية من أجل الإنساني العالمي، ولذا فإننا نأمل أن يكون هذا الملتقى ميداناً رحباً ونبعاً صافياً نستقي منه التجارب الوقفية والخيرية والانسانية المفيدة، وتطرحُ فيه الأفكار والمقترحات، التي من شأنها تطوير مجالات التعاون بين الوقف والمنظمات الدولية لفتح آفاق جديدة ورؤى مستقبلية للرقي بهذه المهمة الانسانية المباركة
وستدور الندوات والجلسات الحوارية للملتقى حول أربعة محاور رئيسية هي: جهود دولية في خدمة الانسانية، وأثرالوقف في استدامة المعونات، والأمانة العامة للأوقاف وعطاءاتها الدولية، وأخيراً بصمات خيرية بطموحات شبابية