انطلقت في قازان عاصمة جمهورية تتارستان اليوم 05 سبتمبر/ايلول 2017 أعمال مهرجان الدولي الثالث عشر للسينما الاسلامية، حيث تستمر أعماله إلى 11 سبتمبر
ويهدف المهرجان  الذي ينظم  بمبادرة من مجلس شورى المفتين لروسيا  ودعم من وزارة الثقافة التتارية إلى "التعريف الصحيح بالمسلمين أمام المجتمع الروسي والعالمي"
وفي كلمة له في حفل الافتتاح قال رئيس المهرجان سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية:" أنا فخور بأننا نعتبر مؤسسين لهذا المهرجان، مهرجان السينما الإسلامية، هذا المهرجان هو الوحيد في العالم، لا يوجد مهرجان آخر للسينما الإسلامية في العالم. وهو موجود فقط في بلدنا روسيا، بلد متعدد الأعراق ومتعدد الأديان" وأضاف سماحة المفتي" إن جمهورية تتارستان كانت على مدى قرون كثيرة خلت منطقة متعددة القوميات، وهي مشهورة بعلاقات الصداقة وحسن الجوار بين الناس"  وكرر سماحة المفتي في كلمته شعار المهرجان، الذي بدأ به كلمته السيد رستم مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان" لقد أقمنا هذا المهرجان ليكون هناك حوار بين الثقافات، من خلال حوار الثقافات إلى ثقافة الحوار" وهذا لله الحمد، ما  يحدث
وقالت مديرة مؤسسة السينما في تترستان، ومديرة المهرجان، ميلياوشا إيتوغانوفا، إنها تعتبر السينما وسيلة مهمة لتوطيد العلاقات بين الثقافات المختلفة، موضحة أن المهرجان يعطي فرصة سنوية للمشاهد للتعرف على مجموعة كبيرة من الأفلام التي لن يراها في دور العرض السينمائي.
ويعتبر مهرجان قازان الدولي للسينما الإسلامية واحداً من أكبر المهرجانات السينمائية التي تنظمها عاصمة تترستان سنويا، منذ عام 2005، وتنعكس فلسفة المهرجان في شعاره "من حوار الثقافات إلى ثقافة الحوار" ويضم الأفلام التي تحمل أفكار السلام والتسامح، وتتحدث عن سبل بناء الحوار بين الأعراق
وتعقد هذه الدورة تحت شعار: "روسيا ـ العالم الإسلامي"، ولا يعكس محتوى المهرجان عرض السينما ذات الصبغة الإسلامية، بل يقصد النوع الثقافي والبحث عن الهوية