Friday, 29 March 2024
مجلس شورى المفتين لروسيا
بِسْمِ  اللّهِ  الرَّحْمـَنِ  الرَّحِيمِ
 
Rus En Ar
مقالات / أخبار
RSS
تتارستان تشارك في مشروع استعادة المظهر التاريخي لأول وأقدم مسجد في موسكو
30 May 2022
قام الزعيم الروحي لمسلمي روسيا، سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، برفقة الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، اليوم، بزيارة إلى المسجد التاريخي في وسط العاصمة الروسية موسكو، من أجل وضع مخطط العمل والجدول الزمني لتنفيذ المشروع المشترك الخاص باستعادة المظهر الخارجي لمجمع مباني المسجد التاريخي، والمدرسة الإسلامية التابعة له، والذي يُعد أول وأقدم المساجد التي بُنيت في موسكو
والجدير بالذكر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب الاجتماع الذي عقده مع قادة المنظمات الدينية في روسيا بتاريخ 4 نوفمبر 2020، كان قد أعطى تعليمات تتضمن " تقديم المساعدة للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية " من أجل استعادة المظهر التاريخي للمجمع الاسلامي، والذي يضم "مباني المسجد التاريخي والمدرسة الإسلامية التابعة له"، وتم تضمين هذا الموضوع كأحد البنود في القائمة الفيدرالية المتعلقة بالاعداد وتنظيم الفعاليات الاحتفالية المزمع عقدها عام 2022، بمناسبة مرور الذكرى الـ 1100 لاعتماد الإسلام رسمياً من قبل بولغار حوض الفولغا
وخلال الاجتماع الذي عقد في المسجد، وبعد أن تجول الضيوف في حرم مجمع المسجد التاريخي، واطلعو على وضع المسجد الحالي الذي يضم المسجد التاريخي والمدرسة الاسلامي التابعة له، تم التأكيد على أهمية هذا المشروع الهادف لاستعادة المظهر التاريخي لأقدم مسجد في العاصمة الروسية موسكو
وفي هذا السياق، تحدث الدكتور ضمير خير الدينوف نائب مدير صندوق دعم الثقافة الاسلامية والتعليم والعلوم، والمختصص بتاريخ المواقع الإسلامية في موسكو، عن تاريخ المسجد التاريخي، ودوره في الحياة الروحية للشعب التتاري في العاصمة موسكو
حضر هذا الاجتماع كل من السادة: راويل أحمد شين نائب رئيس الوزراء في جمهورية تتارستان، والممثل المفوض لجمهورية تتارستان في الاتحاد الروسي، البروفسور ضمير محي الدينوف النائب الأول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، رفيق فتاح الدينوف نائب رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، مدير الشؤون الادارية، وايلدار نوريمانوف نائب رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، المدير الاداري، فاريت فارسوف رئيس المركز الثقافي التتاري في موسكو، راميل صادقوف إمام وخطيب المسجد التاريخي، و رفعت أحمدجانوف إمام وخطيب المسجد التاريخي
سماحة المفتي يبحث تطوير العلاقات الثنائية مع معالي الشيخ عبد الرحمن آل خليفة
25 May 2022
أشاد سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين بالجهود المباركة والعمل الجبار الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الاسلامية في مملكة البحرين من أجل تعميم القيم الإسلامية الحقيقية، المتجسدة في نشر السلام وعلاقات حسن الجوار بين ممثلي مختلف الأديان، سواء بين المذاهب الاسلامية أو بين ممثلي الديانات الأخرى، مشيرًا إلى أهمية استمرار وتطوير الحوار بين الأديان. وأضاف سماحته أن نشاط المنظمات والإدارات الأخرى في مملكة البحرين تستحق كل الثناء والتقدير، ومن بينها مركز الملك حمد للتعايش السلمي
جاء ذلك خلال استقبال الزعيم الروحي لمسلمي روسيا سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، معالي الشيخ عبد الرحمن بن راشد بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية في مملكة البحرين، في مقر اقامته اليوم في المسجد الجامع بموسكو، بحضو سعادة السفير فوق العادة والمفوض لمملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية السيد أحمد الساعاتي، والدكتور روشان عباسوف نائب رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وايلدار علييف مدير ادارة العلاقات الدولية
وخلال اللقاء، نقل سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين إلى الضيف الكبير نيابة عن مسلمي روسيا الاتحادية أحر التحيات إلى قيادة مملكة البحرين، وشخصياً إلى حضرة جلالة الملك  حمد بن عيسى آل خليفة، فضلاً عن مشاعر الشكر والامتنان لموقف مملكة البحرين، وعلاقات الصداقة والود والدعم لروسيا، والحفاظ على مستوى العلاقات الجيدة مع كل من قيادة وشعب الاتحاد الروسي. وأضاف سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين،  مخاطباً معالي الشيخ عيد الرحمن آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية، أنه فخور بصداقته التي بدأت في عام 2015، مشيرا إلى أن العلاقات الطيبة القائمة اثمرت بتنفيذ  المشاريع والفعاليات المشتركة، بما في ذلك افتتاح مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم عام 2017 تحت رعاية حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
من جانبه، أشار معالي الشيخ عبد الرحمن آل خليفة إلى المزايا العالية والعمل العظيم الذي يقوم به سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين في كل من روسيا وخارجها، مؤكداً على التقدير والاحترام الكبير الذي يحظى به سماحته في روسيا الاتحادية ومملكة البحرين
وفي ختام اللقاء تبادل الطرفان الهدايا التذكارية، معربين عن ثقتهما في تطوير العلاقات البناءة لما فيه مصلحة شعبي البلدين والأمة الإسلامية

سماحة المفتي يتسلم بطاقة شكر من الممثل المفوض للرئيس الروسي في شمال القوقاز
25 May 2022
بحث السيد يوري تشايكا، الممثل المفوض لرئيس الاتحاد الروسي في منطقة شمال القوقاز الاتحادية، مع سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا مسألة تطوير التفاعل بين الدولة والمؤسسات  الإسلامية، خلال اللقاء الدي عقده سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين اليوم في مقر اقامته في المسجد الجامع بموسكو
وخلال اللقاء، قلّد السيد يوري تشايكا، الممثل المفوض لرئيس الاتحاد الروسي في منطقة شمال القوقاز الاتحادية، سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، خطاب شكر وتقدير على الاحترافية العالية والعمل الدؤوب المتفاني من أجل تعزيز الانسجام بين الطوائف وداخلها في روسيا الاتحادية، وكذلك على جهوده المباركة في تنظيم الاحتفال بالذكرى 1100 لاعتماد الإسلام رسمياً من قبل بولغار حوض الفولغا
كما قدم السيد يوري تشايكا، الممثل المفوض لرئيس الاتحاد الروسي في منطقة شمال القوقاز الاتحادية، بطاقات شكر وتقدير إلى كل من: البروفسور ضمير محي الدينوف النائب الأول لرئيس الادارة الدينية لميلمي روسيا الاتحادية، ونائبي سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين ايلدار نورايمانوف، وراويل سيف الدينوف
سماحة المفتي يقلد سعادة محمد سمسار السفير التركي بموسكو وسام " الفخر"
25 May 2022
قلّد سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، و مجلس شورى المفتين لروسيا، السيد محمد سمسار سعادة السفير فوق العادة والمفوض للجمهورية التركية لدى الاتحاد الروسي، وسام " الفخر" وذلك تقديراً لجهودة العظيمة ومساهمته المباركة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة في المجال الديني، ودوره في تعزيز العلاقات مع المنظمات الإسلامية في الجمهورية التركية، والمشاركة الفعالة في مشاريع وبرامج الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، ومجلس شورى المفتين لروسيا، الهادفة إلى الحفاظ على علاقات السلام والوئام بين ممثلي مختلف الأعراق والأديان وتطويرهما في روسيا
وخلال استقباله للسيد محمد سمسار سعادة سفير الجمهورية التركية، نقل سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين نيابة عن مسلمي روسيا، أحر عبارات الشكر والامتنان إلى سيادة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، ورئيس هئية الشؤون الدينية بالجمهوية التركية الدكتور فضيلة الشيخ علي أرباش، على التهنئة المرسلة إلى مسلمي روسيا بمناسبة الذكرى الـ 1100 للاعتماد الإسلام رسمياً من قبل شعوب بولغار الفولغا، مؤكداً أنه بفضل دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تقام هذه الاحتفالات على مستوى عموم روسيا، معرباً عن تقديره الكبير لمشاركة تركيا في هذه الفعاليات الاحتفالية، والتي جرت الأسبوع الماضي في عاصمة جمهورية تتارستان قازان
وأشاد سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، إلى العلاقات الجيدة الراسخة تاريخيًا بين مسلمي روسيا واخوانهم في تركيا، معرباً عن شكره للجانب التركي على موقفه المتوازن في سياق الأحداث الجارية في المنطقة، فضلاً عن الدعم التركي المقدم إلى روسيا
وخلال اللقاء، أطلع الزعيم الروحي لمسلمي روسيا سعادة السفير التركي في موسكو والوفد المرافق له، على برنامج الفعاليات الاحتفالية التي ستقيمها الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، المزمع عقدها هذا العام في العديد من الاقاليم والمناطق الروسية، اضافة لذلك ناقش الطرفان قضايا التعاون الثنائي وسبل توسيع وتعميق التعاون الثنائي
من جانبه، أكد سعادة سفير الجمهورية التركية محمد سمسار، على أهمية الذكرى الـ 1100 للاعتماد الإسلام رسمياً من قبل شعوب بولغار الفولغا، مضيفاً أن مسلمي تركيا يتقاسمون  الفرحة مع إخوانهم مسلمي روسيا، ولذلك كان قرار القيادة في الجمهورية التركية المشاركة في هذه الاحتفالات على أعلى مستوى، مشدداً على أهمية ورمزية حقيقة أن مبادرة سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين للاحتفال بهذا اليوم على المستوى الفيدرالي حظيت بموافقة ودعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
وقد حضر هذا اللقاء الذي جرى في مقر اقامة سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، في المسجد الدامع بموسكو، البروفسور ضمير محي الدنوف النائب الأول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، والدكتور روشان عباسوف نائب رئيس رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، والسيد مصطفى جيم غوندوز  سعادة المستشار الأول في السفارة التركية بموسكو، وسعادة مستشار الشؤون الدينية في السفارة عمر فاروق سافوران، وايلدار علييف مدير ادارة العلاقات الدولية
البروفسور محي الدينوف يشارك في أعمال مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان
24 May 2022
تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت بالعاصمة القطرية اليوم، أعمال مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان، وذلك تحت عنوان: (الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص)، بمشاركة نحو 300 من علماء وقادة دينيين وباحثين وأكاديميين وإعلاميين ومهتمين من 70 دولة حول العالم، من بينهم البروفسور ضمير محي الدينوف النائب الاول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، رئيس معهد موسكو الاسلامي، مدير مركز الدراسات الاسلامية بجامعة سان بطرسبوغ الحكومية، وممثلين عن الكنسية الارثوذكسية الروسية: السكرتير التنفيذي لمجلس الاديان في روسيا القس ديمتري سافونوف، وهيرومونك غريغوري (ماتروسوف)، رئيس مجلس الخبراء التابع لبطريرك موسكو وعموم روسيا للتعاون مع العالم الإسلامي
وقال سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، في افتتاح المؤتمر، إن دولة قطر تؤمن أن بناء الأمم يبدأ ببناء الإنسان من خلال التعاون مع أخيه الإنسان لبناء مجتمع قائم على الاحترام المتبادل والعيش المشترك بوئام وتجانس مهما اختلفت الأديان والثقافات والاعراق، مضيفاً سعادته أن هذا المؤتمر يأتي استكمالا لسلسلة من المؤتمرات السابقة؛ للتأكيد على هذا المبدأ، وهذه السياسة التي تهدف لتعزيز ثقافة الحوار، والتي من أهمها حوار الأديان
ورحب سعادته، بالمشاركين في افتتاح جلسات المؤتمر، وتمنى أن يتحقق من خلال هذا المؤتمر الهدف السامي في تلاقي أهل الإيمان والمختصين لفتح آفاق الحوار ورؤى التفاهم؛ ليعم السلام والمحبة بين بني البشر على اختلاف أديانهم وأجناسهم وثقافاتهم
وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أن عمل المركز انصب منذ أول مؤتمر له عام 2003 من أجل الإنسان الذي أصبح اليوم في أمس الحاجة إلى قيم المحبة والحوار، والتسامح الديني والإنساني، ومواجهة كافة مظاهر التطرف والكراهية، وما ينتج عنهما
ولفت سعادته، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إلى أن المركز دعا، من منطلق إدراكه خطر خطاب الكراهية، أكثر من مرة من خلال المؤتمرات التي عقدها، إلى ضرورة تبني خطة لمواجهته دينيا وقانونيا وأخلاقيا، مشددا على أن الاستقرار المنشود للإنسانية مرهون بمدى الجهود المبذولة على مستوى الأفراد والمؤسسات لترسيخ ثقافة السلام والتسامح
وفي كلمته أمام المشاركين في أعمال هذا المرتمر الدولي، التي كانت بعنوان: "الأصول الاجتماعية للكراهية"، تطرق البروفسور ضمير محي الدينوف إلى الأسباب الاجتماعية المؤدية لانتشار أيديولوجيات الكراهية مثل التطرف الديني والتعصب، وتحدث بشكل تفصيلي عن المشكلة المنهجية لتنظيم الروابط الاجتماعية، وعن الشعور بالكرامة المهينة بين هؤلاء، الذين تم تجنيدهم من قبل المنظمات المتطرفة
وفي حديثه عن الجذور الاجتماعية للتطرف، حث البروفسور ضمير محي الدينوف على "عدم تبريره على الإطلاق، ولكن دعا لفهم دوافع غالبية المتطرفين الدينيين من أجل مقاومة الدعوة إلى الكراهية والعنف بشكل فعال
وأضاف محي الدينوف، نحن نفهم بوضوح أن الإسلام خال مما ينسبه إليه أتباع التطرف الديني والمتطرفون، ففي القرآن الكريم "مصدر التشريع الرئيسي للإسلام" لا يوجد ما يبرر الكراهية الكاملة والمدمرة. ومع ذلك، فإن مؤيدي الإرهاب، في محاولة منهم لإضفاء الشرعية على صراعهم، يلجأون باستمرار إلى آيات وأحاديث معينة مأخوذة من سياقها. مشدداً على أنه من واجبنا أن نوضح باستمرار ونفسر بشكل مقنع المقاطع ذات الصلة ضد "التأويلات المتطرفة"
وشدد البروفسور محي الدينوف على أن محاربة أيديولوجيات الكراهية والتطرف الديني والتعصب هي معركة من أجل التجديد الفكري والأخلاقي للمسلمين. "إنها معركة من أجل تحقيق إمكاناتهم، من أجل إحساسهم بالاندماج في المجتمعات التي ينتمون إليها، وهذا كفاح من أجل كرامة الإنسان
ولكي ينجح هذا النضال، يجب على المفكرين الإسلاميين إعادة اكتشاف الإمكانات التحريرية المنسية للإسلام أمام العالم، واقتناص زمام المبادرة من المتطرفين الدينيين والمتعصبين
من واجبنا الرد على تحديات إيديولوجيات الكراهية ليس فقط من خلال شجبها وفضحها، ولكن أيضًا من خلال صياغة بديل مقنع. وهنا يجب أن نكون مُتحدين مع جميع الأشخاص ذوي النوايا الحسنة من الطائفتين المسيحية واليهودية، مذكراً بأنه: ليس كل احتجاج مليئ بالكراهية، وليس كل احتجاج يؤدي إلى الشقاق
سماحة المفتي يمنح وسام " الفخر" لسعادة السفير الاماراتي الدكتور محمد أحمد الجابر
24 May 2022
أكد سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتي لروسيا أن العلاقات الثنائية في مجال العمل الديني والثقافي والخيري تنمو وتتطور، ويجري العمل مع مختلف المنظمات الدينية والدوائر الحكومية بدولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة ودعم سعادة سفير دولة الامارات العربية المتحدة في موسكو
وفي الوقت نفسه، قال سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين إنه من الأهمية توافر الآفاق لزيادة تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين، مضيفاً أنه في سياق الأحداث الأخيرة، وعلى الرغم من الوضع الحالي، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تطوير التعاون مع روسيا على جميع المستويات، وكلا الجانبين عازمان على تعميق الاتصالات والعلاقات
جاء ذلك، خلال استقبال سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، سعادة السفير فوق العادة والمفوض لدولة الامارات العربية المتحدة الدكتور محمد أحمد الجابر، بحضور الدكتور روشان عباسوف نائب رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، وايلدار علييف مدير ادارة العلاقات الدولية
وفي بداية اللقاء، أعرب الزعيم الروحي لمسلمي روسيا عن تعازيه للسيد السفير ومن خلاله إلى كل الشعب الاماراتي بوفاة رئيس الدولة "المغفور له باذن الله تعالى" سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله". كما نقل التهاني إلى رئيس الدولة المنتخب، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، معربا عن أمله في أن يواصل الرئيس المنتخب التقاليد التي أرساها أسلافه في تطوير العلاقات الإماراتية والروسية، والتي بفضل الاتصالات الوثيقة بين قادة البلدين، وصلت إلى مستوى استراتيجي
من جانبه أكد سعادة السفير الدكتور محمد أحمد الجابر أنه يبذل قصارى جهده لتوسيع نطاق التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا الاتحادية على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية. كما أشار إلى أنه يكن احترامًا كبيرًا لسماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، مبدياً حرصه واستعداده لتطوير العلاقات الثنائية في المجال الديني
وخلال هذا اللقاء، قلّد سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين سعادة السفير الدكتور محمد أحمد الجابر وسام     " الفخر"، والذي يعد أعلى وسام تمنحه الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وذلك تقديراً لجهود المباركة المبذولة خلال فترة عمله كسفيراً لدولة الامارات العربية المتحدة، وإسهاماته الجليلة في توسيع وتعزيز العلاقات والشراكات بين الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومختلف الهيئات والمنظمات الاماراتية
معرض للتراث المادي والروحي لشعوب بولغار الفولغا في الأكاديمية الإسلامية
23 May 2022
زار عدد من كبار الشخصيات الحكومية الرسمية، والضيوف الاكارم، من بينهم رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف، ومستشار الدولة في جمهورية تتارستان مينتيمير شايمييف، والسيدة أولغا ياريلوفا نائب وزير الثقافة في الاتحاد الروسي، وأناتولي فايلغجانين نائب مدير ادارة رئيس الاتحاد الروسي للسياسة الداخلية، ومعالي الشيخ عبد الرحمن بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية بمملكة البحرين، يرافقهم سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتي لروسيا، المعرض الفني الذي اقيم في الأكاديمية الإسلامية البولغارية والمخصص للتراث المادي والروحي لشعوب بولغار الفولغا
وتأتي فكرة المعرض، لتقدم لمحة عن الشعوب المذكورة في مذكرات ومخطوطة الرحالة البغدادي الشهير أحمد بن فضلان، حيث يتحدث المعرض حسب ما أدلى به رئيس قسم الثقافة في الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، رينات أبيانوف، عن تأثير الثقافة البولغارية وفيما بعد التتارية في الفضاء الإثنوثقافي الواسع لمناطق حوض الفولغا والأورال، من خلال ما يحتويه المعرض من القطع الأثرية النادرة والنصوص العلمية التوضيحية وصور الشعوب التي تمثلها الأزياء التقليدية والمظاهر الأنثروبولوجية
وقد أعرب الضيوف عن تقديرهم الكبير لمستوى التنظيم وعمق محتوى المعرض، مشيرين إلى قيمته التاريخية ومساهمته في الإثراء الروحي والثقافي لشعوب روسيا
والجدير بالذكر يقوم القسم الثقافي بجولات علمية وبحوث تاريخية تهدف إلى تعريف الناس في مختلف مناطق روسيا بالتراث الروحي للشعوب الإسلامية في البلاد، وزيادة اهتمام المواطنين بتاريخ موطنهم الأصلي، وتعزيز علاقات حسن الجوار
تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية هذا العام، وهو عام الاحتفال بالذكرى الـ 1100 للاعتماد الرسمي للإسلام من قبل شعوب بولغار الفولغا، قام قسم الثقافة في الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا بتنظيم أكثر من عشرين معرضًا موضوعيًا من هذا القبيل في مدن مختلفة من روسيا وخارجها، والتي أثارت اهتمامًا كبيرًا من قبل الزوار، وكذلك أعضاء المجتمع الثقافي والأكاديمي
د.النعيمي:علاقة روسيا بالعالم الإسلامي تمتد لقرون ومسؤوليتنا جعلها علاقة مستقبلية
20 May 2022
أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الثاني عشر لمجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا والعالم الإسلامي"، أن علاقة روسيا بالعالم الإسلامي تمتد لقرون عديدة، ومسؤوليتنا جعلها علاقة مستقبلية ومستدامة
وقال معالي الدكتور علي راشد النعيمي، جئتكم من دولة الامارات العربية المتحدة، دولة المحبة والتعايش والسلام، مشيراً إلى أن المواطنة الوطنية والدينية، يكمل كل منهما الآخر، ويجب أن تكون هذه التعددية والتفاهم المتبادل هي الآلية التي تحمي المواطنة بشقيها، وهذا التنوع والتفاهم المتبادل، هودرس للعالم بأن التعدد والتنوع يجب أن يكون إطارًا يجمعنا ولا يفرقنا
وأضاف معالي الدكتور علي راشد النعيمي نحن في عالم يشهد صراعات وأزمات، ويجب أن نكون جزءًا من الحلول ومن المنطلقات التي توحد ولا تفرق وتقبل الجميع دون إقصاء وأن يكون الاستقرار والسلام للجميع هو القضية الأساسية في عملنا ومنهجنا، مشيراً إلى أن أزمات اليوم هي أزمات المستقبل ويجب علينا أن نصنع " غد مستقر" من خلال العلاقة بين الشعوب، ومسؤوليتنا هي جعل هذه العلاقات دائمة والعمل على تقويتها على الصعيد العالمي، لضمان الاستقرار والمساواة والإنصاف
والجدير بالذكر، يشارك معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وسعادة الدكتور محمد بشاري الامين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، في الاجتماع الثاني عشر لمجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا والعالم الإسلامي"، والذي عقد اليوم 20 مايو/ أيار 2022، في مدينة قازان، تحت عنوان: "التجربة الروسية في الحفاظ على التنوع العرقي والثقافي والتناغم بين الأعراق والأديان هي ضمانة لتعزيز الهوية المدنية المشتركة"
كما أنه وخلال الفترة الممتدة من 19 إلى 21 مايو، تُعقد القمة الاقتصادية الدولية الثالثة عشرة "روسيا والعالم الإسلامي: قمة قازان 2022" والفعاليات الاحتفالية بالذكرى الـ 1100 لاعتماد الاسلام ديناً رسمياً في بولغار الفولغا
هذا ويعتبر الغرض من اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا والعالم الإسلامي"، عرض التجربة الإيجابية لروسيا الاتحادية في الحفاظ على قوة وعمق الهوية المدنية الروسية المشتركة
وخلال المناقشات، من المقرّر أيضا النظر في خصوصيات تشكيل هوية مدنية مشتركة كأساس لبناء الدولة للدول الحديثة؛ ووضع سياق للتطورات المتعلقة بالحفاظ على التنوع العرقي والثقافي، وكذلك مناقشة الحلول والمقترحات الحالية في سياق اتجاهات التنمية العالمية مع مراعاة التجربة المحلية والأجنبية في بناء حوار الحضارات

التعاون الاسلامي: نأمل أن تتطور العلاقات بين الاتحاد الروسي والعالم الإسلامي
20 May 2022
رحب سعادة السفير أحمد صرير، مدير وحدة آسيا والسلم والأمن بالأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بقيادة جمهورية تتارستان والمشاركين في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا والعالم الإسلامي". وتلا أمام المشاركين كلمة معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي طه حسين إبراهيم
وأكد السيد أحمد صرير، أن منظمة التعاون الإسلامي تقدر عالياً المساهمة التي قدمتها مجموعة الرؤية الاستراتيجية لروسيا والعالم الإسلامي في إقامة روابط بين منظمة التعاون الإسلامي والمنطقة، وفي تعزيز التفاعل الثقافي والعلمي والاجتماعي وغيرها من المجالات، مشيراً إلى أن قمة قازان تعد منصة مهمة لتوفر فرص تعزيز العلاقات التجارية بين العالم الإسلامي وروسيا
وأشار السيد أحمد صرير إلى أن الصناعة المالية الإسلامية تلعب دورًا مهمًا في تنمية الاقتصاد العالمي، معرباً عن أمله أن تتطور العلاقات بين العالم الإسلامي والاتحاد الروسي لصالح جميع الأطراف
سماحة المفتي راوي عين الدين: روسيا جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي
20 May 2022
أكد سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، أن الدبلوماسية الشعبية لعبت دوراً كبيراً وأساسياً في عملية التقارب بين روسيا والعالم الإسلامي، ولكي نكون أكثر دقة، النشاط الدؤوب في مجال التعاون الدولي للإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية والمسجد الجامع بموسكو
جاء ذلك، في كلمة سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، ومجلس شورى المفتين لروسيا، التي القاها أمام المشاركين في اجتماع  مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا ـ العالم الإسلامي"، المنعقد اليوم في مدينة قازان 20 مايو 2022، والتي جاء فيها
السادة المشاركون الكرام في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي".
اسمحوا لي بداية، أن أتقدم اليكم جميعاً بالتهنئة القلبية بمناسبة احتفالات شعبنا في روسيا الاتحادية بمناسبة ذكرى مرور 1100 عام على اعتماد الإسلام رسمياً من قبل شعوب بُلغار الفولغا. وأن أعرب عن عظيم امتناننا للسيد رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين، على استجابته لدعوتنا، واعلانه عن دعم الدولة الروسية للاحتفال بهذه الذكرى المباركة، وأعطائه التعليمات اللازمة والمتعلقة بذلك للحكومة الروسية  
وهذه الفعاليات الاحتفالية، والتي ستقام في جميع أرجاء البلاد هذا العام، تأتي لتؤكد على الطابع الأوراسي الفريد لوطننا، والذي يمكن اعتباره بحق واحداً من أكبر البلدان الإسلامية في العالم، الأمر الذي لا ينتقص بأي حال من الاحوال، من مكانته كأكبر دولة مسيحية (ارثوذكسية) في العالم
وأود أن أشير هنا، بشكل خاص إلى أن السيد الرئيس فلاديمير بوتين أصبح تقريبًا أول زعيم سياسي روسي في تاريخ البلاد الممتد على مدى عدة قرون، والذي أخذ يعلن بصوت عالٍ وبمنتهى الصراحة أن روسيا جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي
ففي بداية فترة مشواره كزعيم للدولة الروسية، ألقى الرئيس فلاديمير بوتين كلمة خلال مشاركته في اجتماع قمة رؤساء دول منظمة التعاون الإسلامي، والمنعقد في كوالالمبور (ماليزيا) عام 2003، وبعد هذا الحدث بعامين انضم الاتحاد الروسي إلى هذه المنظمة الدولية المرموقة بصفة عضو مراقب
لقد اعربنا منذ ذلك الحين عن ترحيبنا الشديد بهذه العملية، التي شاركنا فيها بشكل مباشر، من خلال نداءاتنا ومفاوضاتنا التي بدأناها منذ عام 1995
وفي شهر ديسمبر عام 1999، قام وفد من اصحاب المعالي السادة وزراء الخارجية في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي بزيارة المسجد الجامع بموسكو لاجراء محادثات ومفاوضات معنا للوصول إلى تفاهم حول الشروط والوضع الذي يمكن على اساسه لروسيا أن تتعاون مع هذه المنظمة
لقد عززنا هذه المفاوضات الناجحة من خلال العديد من الاجتماعات واللقاءات النشطة والمثمرة مع أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات وغيرهم من كبار المسؤولين في دول العالم الإسلامي خلال العقدين الأخيرين، كان من بينهم: الرئيس الإيراني السيد محمد خاتمي، رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ عبد الله عبد المحسن التركي، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمير المملكة العربية السعودية سعود بن نايف آل سعود، رئيس وزراء الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، العاهل السعودي الحالي جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، والعديد من القادة السياسيين والدينيين ورجال الدولة. وبعد ذلك شاركنا في الاجتماع الأول لمجموعة الرؤية الإستراتيجية " روسيا ـ العالم الإسلامي"، المنعقد في استانبول، بتاريخ الاول من شهر فبراير 2007
وهكذا، فإن الدبلوماسية الشعبية لعبت دوراً كبيراً وأساسياً في عملية التقارب بين روسيا والعالم الإسلامي، ولكي نكون أكثر دقة، النشاط الدؤوب في مجال التعاون الدولي للإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية والمسجد الجامع بموسكو
واليوم، لعل نتائج هذا النشاط والعمل الدؤوب واضحة للعيان من خلال الاحترام والتقدير الذي يحظى به مسلمو روسيا في كل دول العالم الإسلامي، وكذلك من قبل القيادة الروسية. على الرغم من أن الإسلام في روسيا، كان على مدى عدة قرون يعد دين "متسامح"، أو دين محكوم عليه بالزوال. وفي الوقت نفسه، كان هناك اعتقاد سائد داخل العالم الإسلامي، بأنه خارج دار الاسلام "خارج البلاد الاسلامية "، لا يمكن أن يتواجد الدين الاسلامي  كتقليد روحي بشكل كامل
والحمد لله، نجد اليوم أن التقارب بين مواقف روسيا والعالم الإسلامي يسير بشكل جيد، وإن لم يكن بالسرعة التي نتمناها. ولسوء الحظ، هناك عقبات موضوعية وذاتية تؤثر في هذه العملية. فعلى سبيل المثال، لا يدرك جميع المسؤولين والشخصيات العامة الروسية الذين يتخذون القرارات ذات الصلة أهمية العلاقات مع دول العالم الإسلامي بالنسبة لبلدنا
وأستطيع أن أقول أكثر من ذلك: لعلكم تشاهدون اليوم، كيف أن منتقدو الإسلام والمسلمين بالأمس، بدؤا يتقاطرون بشكل جماعي باتجاه البلدان الإسلامية، من اجل الكسب وتطوير مشاريع الإسكان وريادة الأعمال هناك - ببساطة لأن العالم الإسلامي هو الوحيد الذي لم يبتعد عن روسيا ومواطني روسيا في ظروف التغيرات الجذرية التي يشهدها الوضع السياسي
إن موقف دول العالم الإسلامي اليوم له أهمية كبيرة في السياسة الخارجية والداخلية لروسيا. وفي ظل هذه الظروف، سيكون من المناسب أن تتخذ الدوائر الحكومية ذات الشأن في بلادنا القرارات المناسبة في الوقت المناسب، من أجل تكثيف العمل مع العالم الإسلامي
وهنا يمكن أن نشير إلى مجالات العمل المتعلقة بتطوير صناعة " منتجات الحلال"، وخلق الظروف القانونية لتطوير قطاع التمويل والمصرفية الإسلامية، وتعزيز التعاون الاقتصادي الروسي مع العالم الإسلامي. نظرًا لأن العالم الإسلامي أصبح السوق الخارجية الرئيسية لروسيا خلال السنوات الاخيرة، فنحن بحاجة إلى إنشاء هياكل مشتركة بين الإدارات في ظل حكومة الاتحاد الروسي تهدف إلى تحقيق وتنفيذ مهام محددة في هذا الاتجاه
ونحن على استعداد لتوفير الخبراء المتخصصين لإنشاء قسم مشترك بين الإدارات لتطوير العملة الرقمية على أساس مبادئ الصيرفة الإسلامية في ظل حكومة الاتحاد الروسي
في هذا المجال، نجد بـأننا متخلفين كثيراً عن حكومات الدول الغربية التي سبقتنا في قضايا الاستثمار والتمويل الإسلامي، وحتى في بناء المساجد في المدن الكبرى. وبالطبع نحن بحاجة إلى تدريب وتأهيل متخصصين أكفاء في مراكز دينية إسلامية ضمن المعاهد والجامعات الحكومية العريقة في البلاد
إن الحاجة الملحة لاتخاذ مثل هذه الخطوات الهامة تمليه ضرورات الحياة نفسها، والنموذج السياسي المتبدل، وسرعة تغير الصورة الإثنوـ والديموغرافية في المدن الروسية الكبيرة. فعلى سبيل المثال، فقد تجمع أكثر من 350 ألف مسلم لأداء صلاة عيد الفطر المبارك هذا العام في أربعة مساجد فقط في موسكو، وللمقارنة، هذا يمثل أكثر من نصف السكان المسلمين في مدينة قازان. وحتى قبل هذا العام، أكد جميع الخبراء بالإجماع حول الحاجة إلى تأسيس  عمل منظم ومنهجي يهتم بقضايا التنشئة الاجتماعية للمهاجرين العمال من البلدان الإسلامية
واليوم، لا يوجد بديل عن ذلك، لأن الدول الإسلامية فقط هي على استعداد لتزويد روسيا بالموارد البشرية والايدي العاملة، فضلاً عن إقامة جسور واتصالات تجارية واقتصادية ومالية وعسكرية وسياسية معها
ونعتقد لن يتحقق النجاح إلا بعد بدء العمل المعد بشكل منهجي مع العالم الإسلامي - بما في ذلك ضرورة مشاركة الخبراء المتخصصين من مسلمي روسيا
نسأل الله العلي القدير أن ييسر لنا هذا الطريق، وأن يوفقنا على هذا الطريق المبارك، ويأخذ بدينا على طريق الخير والتقدم والازدهار
شكرا لاهتمامكم واصغائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


Статьи 556 - 565 of 1675
First | Prev. | 54 55 56 57 58 | Next | Last
Direct speach سماحة المفتي يهنئ الأخوة المؤمنين بعيد ال
مواعيد الصلاة
29. 03. 2024 03:55 — الفجر 06:02 — شروق الشمس 12:41 — الظهر 16:02 — العصر 19:08 — المغرب 20:50 — العشاء
في موسكو 04:37