تلقى سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين اليوم برقية شكر من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين (حفظه الله ورعاه)، وذلك رداً على التهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، جاء فيها
سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين المحترم
رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا
رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية / موسكو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلقينا بالشكر والتقدير تهانيكم وتمنياتكم الطيبة بمناسبة عيد الأضحى المبارك لعام 1442 هـ، حيث يطيب لنا أن نبادلكم هذه التهنئة المباركة بأمثالها، سائلين المولى القدير أن يجعله عيداً سعيداً مباركاً عليكم أعواماً عديدة باليمن والسؤدد وعلى سائر المسلمين في البلدان المعمورة بالخير والبركات
مع أطيب تحياتنا وفائق تقديرنا
حمد بن عيسى آل خليفة
ملك مملكة البحرين

استقبل القائم بأعمال رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية البروفسور ضمير محي الدينوف في مقر إقامته بالمسجد الجامع في موسكو، اليوم، السيد على أصغري مدير هئية الإذاعة والتلفزيون في جمهورية إيران الإسلامية، بحضور سعادة السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية إيران الإسلامية لدى روسيا الاتحادية السيد كاظم جلالي، ورئيس إدارة العلاقات الدولية في الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية إيلدار علييف
في بداية اللقاء، رحّب البروفسور ضمير محي الدينوف بالضيوف ونقل إليهم أحر التحيات نيابة عن الزعيم الروحي لمسلمي روسيا، سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، وتهانيه القلبية بمناسبة بدء العام الهجري الجديد 1443، معرباً عن تهانيه الحارة بمناسبة تنصيب الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي رئيساً لجمهورية إيران الإسلامية، ومتمنياً للرئيس الإيراني كل التوفيق والنجاح، وللشعب الإيراني مزيداً من التطور والازدهار
وقال البروفسور إن الشعب الإيراني حكيم وصامد، وأنا متأكد من أنه سيصمد أمام أي محن أو تجارب بكل كرامة، وسيخرج منتصرًا منها، مشيراً إلى الدور المهم لإيران خلال الحقب التاريخية المختلفة في انتشار الثقافة الإسلامية على أراضي الاتحاد الروسي المعاصر، وكذلك على تطوير الروابط الروحية والفكرية لمسلمي روسيا مع إيران والشعوب الناطقة بالفارسية
وأشار البروفسور ضمير محي الدينوف إلى تأثر الإسلام في الإمبراطورية الروسية بشكل كبير بالثقافة الإسلامية الناطقة بالفارسية في آسيا الوسطى، فقد تلقى العديد من علمائنا العلوم والمعارف في خوارزم وسمرقند وبخارى، ومن الجدير بالذكر أنه في فترة ما قبل الثورة البلشفية، تم تداول الوثائق في الإدارة الدينية باللغة الفارسية، وبعد ذلك لم تتوقف هذه العلاقة ولم ينقطع هذا الارتباط، فقد تم إعداد وتأهيل العديد من القادة المسلمين الرواد، والمفتين، العاملين في روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة، في مدرسة "أميرعرب" بمدينة بخارى، لذا فإن الثقافة الناطقة بالفارسية قريبة جدًا منهم
وأشاد البروفسور محي الدينوف بدور سفارة جمهورية إيران الإسلامية بموسكو في إقامة وتنمية العلاقات الوثيقة مع الهيئات والمؤسسات الإيرانية في المجالين الروحي والديني بقوله: "نعرب عن امتناننا للسفارة الإيرانية على العمل المتسق والمنهجي وعلى طيب مشاعرهم وعلاقاتهم التي تتميز بالانفتاح، وهذا التعاون المشترك في تنظيم زيارات الوفود الرسمية الزائرة إلى المسجد الجامع بموسكو، وكذلك إقامة الفعاليات والبرامج والأنشطة يؤكد على الموقف الحكيم والرغبة الصادقة في خدمة الإسلام والمسلمين ".
بدوره، أكد السيد علي أصغري مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على خالص سعادته واعتزازه بالمستوى المتميز للعلاقات الإيرانية الروسية، مشيراً إلى العلاقة الودية التي تربط بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الروحي لجمهورية إيران الاسلامية آية الله خامنئي، مضيفاً: "نحن نقدر تقديراً عالياً حقيقة أن الرئيس فلاديمير بوتين كان أول من أرسل برقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي"، مشدداً على أهمية تنمية الشعور الروحاني والتدين في المجتمع، ومعرباً عن سروره لرؤية تعزيز الطابع الإجتماعي للإسلام في روسيا، وليس الطابع الفردي، كما يلاحظ في بعض الدول الأخرى
وأضاف السيد علي أصغري: أنا راضٍ للغاية عن هذه المحادثة الفكرية، والتي تناولنا فيها مجموعة متنوعة من الموضوعات: من التاريخ والدين إلى الأدب. ومن الواضح أن رجال الدين في روسيا ليسوا مراقبين عن بعد للعمليات والقضايا المجتمعية والاجتماعية والسياسية المعاصرة، بل مشاركين فيها بشكل مباشر عبر رؤيتهم الاستراتيجية الخاصة
ومن بين المشاريع المشتركة الهامة التي تم مناقشتها مع الوفد الضيف، مسـألة تهيئة الظروف لتعليم اللغة الفارسية في مركز اللغة الفارسية وآدابها الذي تم إنشاؤه في معهد موسكو الإسلامي، وكذلك مشاركة الجانب الإيراني في الفعاليات الاحتفالية الثقافية والعلمية المزمع اقامتها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 1100 لاعتماد الإسلام رسمياً من قبل شعوب البُلغار في حوض الفولغا. والجدير بالذكر أن العالم أحمد زكي وليدي وجد قائمة بمخطوطة أحمد بن فضلان بمدينة مشهد في إيران، والتي تعتبر دليلاً تاريخياً رئيسياً لاعتماد الإسلام من قبل شعوب البُلغار في حوض الفولغا
وفي نهاية اللقاء، أعرب الجانبان عن تقديرهما العالي للتفاعل والتعاون البناء، مشيرين إلى أهمية الجهود الثنائية الموجهة لتحقيق السلام والوئام داخل العالم الإسلام ومع ممثلي الديانات والثقافات الأخرى

تلقى سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين اليوم برقية شكر من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ( حفظه الله ورعاه) على التهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، جاء فيها
سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين المحترم
رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا
رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية
تحية طيبة وبعد،
فقد أمرني مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم أن أنقل لكم تقدير جلالته، حفظه الله، على رسالتكم المرفوعة إلى مقامه السامي بحلول عيد الأضحى المبارك، والتي عبرتم خلالها عن تهانيكم الرقيقة، ومشاعركم الصادقة بهذه المناسبة
مع أطيب تمنيات مولاي صاحب الجلالة حفظه الله لكم، بموفور الصحة والسعادة والتوفيق
وكل عام وأنتم بخير
رئيس التشريفات الملكية
قيس عقلة أبو دية

يابة عن الزعيم الروحي لمسلمي روسيا، سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، أعرب البروفسور ضمير محي الدينوف النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية عن أطيب تمنياته بالتوفيق والنجاح وتحقيق أفضل النتائج والانتصارات والإنجازات الرياضية لجميع أعضاء الفريق الرياضي الروسي المشارك في الألعاب البارالمبية الصيفية 2020، والتي ستنطلق في 24 أغسطس الحالي، وستستمر حتى 05 سبتمبر2021
وأكد البروفسور ضمير محي الدينوف، أن مشاركة الفريق الرياضي الروسي في الألعاب البارالمبية هذا العام بعد فترة انقطاع لمدة 9 سنوات، بعد مشاركتهم الأخيرة في الألعاب البارالمبية في لندن عام 2012، هو حدث طال انتظارة بالنسبة لكل من الفريق البارالمبي الروسي بأكمله ولكل رياضي شخصيًا
وخاطب الزعيم الديني الرياضيين قائلاً: "أنتم بالنسبة لكل مواطن في بلدنا، مثال ونموذج لقوة الإرادة والتفاؤل والثقة بالنفس والسعي لتحقيق أفضل وأعلى النتائج"، مشددًا على أنه بالنسبة لغالبية البارالمبيين، فإن التوكل على الله تعالى والثقة في رحمته هي بمثابة مصدر هام للقوة الروحية
والجدير بالذكر أنه وخلال خطبة صلاة عيد الأضحى المبارك 20 يوليو 2021، والتي ألقاها سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، من على منبر المسجد الجامع بموسكو، توجه سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين إلى الله عز وجل بالدعاء لجميع الرياضيين أعضاء الفريق الأولمبي والبارالمبي الروسي بالتوفيق والنجاح وتحقيق أفضل النتائج والإنجازات الرياضية خلال مشاركتهم في الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفية في طوكيو 2020
ووفقًا لموقع الكرملين الرسمي، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم 09 أغسطس اجتماعًا عبر الفيديو مع أعضاء الفريق البارالمبي الروسي الذين يخضعون للاستعدادات النهائية لأولمبياد طوكيو المرتقب في المراكز التدريبية الواقعة بمختلف المناطق في البلاد
وإليكم نص التسجيل الكامل للرسالة المصورة التي وجهها البروفسور ضمير محي الدينوف النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية إلى جميع أعضاء البعثة الرياضية الروسية المشاركة في الألعاب البارالمبية الصيفية 2020 في طوكيو والتي ستنطلق في 24 أغسطس الحالي، وستستمر حتى 05 سبتمبر2021  
https://www.youtube.com/watch?v=BkBYsoH_Gyk

تلقى سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين اليوم رسالة جوابية باسم صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه)، من معالي الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح نائب وزير شئون الديوان الأميري، وذلك رداً على التهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، جاء فيها
سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين المحترم
رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا
رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني أن أنقل إليكم تحيات سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وشكره على تهنئتكم الكريمة لسموه حفظه الله بمناسبة عيد الأضحى المبارك
مقدراً سموه رعاه الله ما عبرتم عنه من طيب المشاعر ومن صادق الدعاء بهذه المناسبة الفضيلة، سائلاً سموه الباري جل وعلا أن يعيدها على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يديم عليكم موفور الصحة وتمام العافية
وتقبلوا خالص التقدير
أخوكم محمد عبد الله المبارك الصباح
نائب وزير شئون الديوان الأميري

ألقى المفتي ايلدار علاء الدينوف نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية لشؤون العمل الإجتماعي والخيري، رئيس مجلس العلماء التابع للإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، يوم أمس كلمة أمام المشاركين في أعمال المؤتمر الدولي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت عنوان: "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي"، والمنعقد في القاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
وفي مستهل كلمته نقل المفتي ايلدار علاء الدينوف إلى المشاركين في المؤتمر أحر التحيات وأطيب الأمنيات بالتوفيق والصحة نيابة عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، ثم قدّم المفتي علاء الدينوف في كلمته عرضاً عن أنشطة وأعمال الإدارة الدينية لمسلمي مدينة موسكو، ومجلس العلماء التابع للإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وخاصة في مجال دراسة أعمال علماء الدين المسلمين المعاصرين ومسألة تطوير إصدار الفتاوى الشرعية التي تأخذ بعين الاعتبار الظروف المعيشية وتقاليد المسلمين في روسيا
وقال المفتي ايلدار علائ الدينوف في كلمته:
أود بدايةً باسم الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، ومجلس علماء روسيا، وبالنيابة عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين أن أنقل أليكم أحر وأعطر التحيات مشفوعة بأطيب الأمنيات لكم بالصحة والعافية والسعادة، وأن أتوجه بجزيل الشكر والامتنان لدارالإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على هذه الدعوة، التي منحتنا شرف  المشاركة في هذا المؤتمر الدولي الهام، والذي نتمنى له كل التوفيق والنجاح والتوصل إلى نتائج مثمرة بإذن الله تعالى
كما هو معلوم لفضيلتكم أن الأراضي الروسية كانت جزءًا من العالم الإسلامي منذ القرن السابع. وفي بداية القرن العاشر الميلادي، ولدت أول دولة إسلامية في هذه البقعة الجغرافية، وفي العام القادم 2022، سيتم بإذن الله تعالى الاحتفال بالذكرى الـ 1100 لاعتماد الإسلام رسمياً من قبل شعوب دولة البُلغار في حوض الفولغا
وأضاف المفتي علاء الدينوف: "وتعد روسيا الاتحادية دولة علمانية. لذلك، فإن إحدى المهام الرئيسية التي تقع على عاتقنا هي تمثيل مصالح المواطنين المسلمين على مستوى الدولة. وهنا نود أن نشيد بالرئيس فلاديمير بوتين، حيث تنتهج الدولة برئاسته سياسةً تهدف إلى الحفاظ على السلام والوئام بين ممثلي جميع الأديان وتعزيزه، ونعتقد أن هذا التنوع الديني والعرقي، يجب أن يشكّل ثراءً ثقافياً يؤسس لتحقيق مزيدًا من التطور والإزدهار في البلاد، وبالتالي يتوجب علينا أن نكتشف تكشف معاني الإسلام الحقيقة العميقة، ونعمل على نقلها للناس في سياق الأهداف والتحديات التي تواجهنا في عالمنا المعاصر، مع مراعاة واقع بلادنا والحالة الراهنة في العالم أجمع. الأمر الذي يتطلب منا في ظل المتغيرات في عالمنا العالم المعاصر مرونة في التفكير، والدراسة المستمرة، واكتساب معارف ومهارات جديدة
وفيما يتعلق بمهام وعمل مجلس العلماء التابع للإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، أشار المفتي ايلدار علاء الدينوف إلى أن الأهداف والمهام الرئيسية للمجلس فهي: إعداد الفتاوى حول القضايا المعاصرة الناشئة للمسلمين (فقه النوازل)، وترجمة المنشورات والإصدارات الدينية الهامة، ودراسة الأفكار المبتكرة في العالم الإسلامي، وشرح وتفسير الأحكام التقليدية للدين الإسلامي بناءً على طلب الجهات الرسمية في البلاد
ويجتمع مجلس العلماء التابع للإدارة الدينية لمسملي روسيا الاتحادية حسب ما تقتضيه الحاجة مرة كل ثلاثة أشهر، وتستمر اجتماعاته مدة يومين. ففي اليوم الأول يثري أعضاء المجلس قاعدتهم المعرفية من خلال الإستماع إلى المحاضرات والمشاركة في الندوات، حيث نسعى في كل اجتماع دعوة أحد العلماء المتخصصين في مجال إصدار الفتاوى من خارج البلاد. وفي اليوم الثاني للاجتماع ، يشارك أعضاء المجلس في المناقشة واتخاذ القرار بشأن الموضوعات الموضوعة للبحث حسب  جدول أعمال المجلس المعد مسبقاً
وفي إطار النشاط العلمي لمجلس العلماء، وإصدار الفتاوى، تتم دراسة جميع المسائل الموضوعة للبحث والمناقشة أمام أعضاء مجلس العلماء بعمق كافٍ، حيث يقوم لكل طرف من الأطراف المؤيدة لهذا الرأي أو ذاك بتقديم الحجج والأدلة والبراهين الشرعية بشيء من التفصيل
وصحيح أنه من الأهمية بمكان أن يختار المجلس الرأي الذي يتوافق مع رأي الأئمة وعلماء الدين الإسلامي، ولكن في الوقت ذاته لا بد من الأخذ بعين الاعتبار الواقع الراهن الذي يعيشه مسلمو روسيا
وأود أن ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن الفتاوى الشرعية وجدت بالأساس لايجاد حلول لبعض المسائل والمشكلات ذات طبيعة مختلفة، ومتعلقة بظروف الحياة والمواقف المتغيرة، لذا يتوجب أن تكون هذه الحلول مرنة وليست مقولبة أو متحجرة. وهذا من المبادئ الأساسية لإصدار الفتاوى في مؤسستنا
ومن الجدير بالذكر، يولي مجلس علماء روسيا الاتحادية اهتمامًا كبيرًا لقضية احترام القوانين المحلية والاتفاقيات النافذة، عند دراسته و إصداره لأي فتوى
في الوقت نفسه، يسعى المجلس للعمل مع أمهات الكتب والمصادر العلمية الأولية، وبالتالي، فإن المرحلة الأولية للعمل تتجسد في الترجمة الدقيقة للمواد العلمية المختارة إلى اللغة الروسية.
وكما سبق وذكرنا، فإن مجلس علماء روسيا يقوم بإصدار الفتاوى بناءً على الأدلة الشرعية المستمدة من مصادر التشريع الأساسية القرآن الكريم، والأحاديث النبوية، وأعمال علماء المذاهب الفقهية السنية الأربعة، وقرارات مجالس العلماء ودور الإفتاء العالمية، وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية وغيرها من المنظمات المماثلة
وبالنسبة لنا، نرى أنه من المهم أن لا تتسبب ظاهرة الإختلاف في الآراء العلمية والفتاوى عند السادة العلماء الأجلاء الأكفاء في احداث اضطراب وبلبلة في صفوف عامة المسلمين، وأن لا تكون سبباً للخلاف والفرقة بين المسلمين. لطالما أن الاختلاف في الرأي الذي يحدث في إطار القواعد الفقهية العامة، يتيح للناس مجالًا إضافيًا رحباً للممارسة الدينية. ولكي يتحول هذا الإختلاف في الرأي عند أئمة الإسلام ليصبح مصدرًا لليسر والرحابة والرحمة من الله تعالى للأمة، واتساعًا فى شئون حياتها وأمور آخرتها؛ لا بد من العمل المشترك والتفاعل البنّاء والتعاون المثمر بين مختلف العلماء والهيئات العاملة في مجال صناعة الفتوى سواء داخل البلاد أو على المستوى الدولي

استقبل الدكتور روشان عباسوف نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، في المسجد الجامع بموسكو اليوم وفدًا رفيعًا من دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وبحضور سعادة أحمد الكتبي نائب رئيس البعثة الدبلوماسية لدولة الإمارات العربية المتحدة في روسيا الاتحادية
وبعد أن رحب بالضيوف الأعزاء نيابة عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، تحدث الدكتور روشان عباسوف للوفد الضيف عن الأنشطة الخيرية الواسعة التي تنظمها وتنفذها الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، والتي تم تنفيذ جزء منها بفضل دعم ومساندة المنظمات الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي مقدمتها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية
وأضاف الدكتور روشان عباسوف: "في الوقت نفسه تساهم السفارة الإماراتية بموسكو، برئاسة الدكتور محمد أحمد الجابر سعادة السفير فوق العادة والمفوض لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى روسيا الاتحادية بشكل كبير في دعم وتطوير التوجه الإنساني الأمر الذي يؤدي بلا شك إلى تعزيز العلاقات الأخوية وأواصر الصداقة بين الجاليات المسلمة في روسيا واخوانهم في دولة الإمارات العربية المتحدة"
وأشار الدكتور روشان عباسوف، مستشهداً بأمثلة على هذا التعاون الإبداعي، إلى أنه وبدعم من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، تُقام سلسلة كاملة من الفعاليات الخيرية سنويًا، منها توزيع السلل الغذائية على المحتاجين، بما في ذلك أيام شهر رمضان المبارك، والأعياد المجيدة، عيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك، وكذلك تجهيز الفصول الدراسية في الجمعيات الإسلامية، وإقامة موائد الإفطار التقليدي في إطار يوم دولة الإمارات العربية المتحدة في الخيمة الرمضانية المركزية بموسكو، ودعم مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم، والتي حصلت عام 2015 على جائزة خاصة من أفضل مسابقات القرآن العالمية ألا وهي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم
وفي نهاية الاجتماع، اتفق الطرفان على تطوير التعاون الثنائي وتوسيع التفاعل المشترك في تنفيذ البرامج والمشاريع في المجالين الخيري والإنساني. وبعد ذلك قام الوفد الضيف بجولة في رحاب المسجد الجامع بموسكو، برفقة الدكتور روشان عباسوف الذي اطلعهم على تاريخ المسجد وأبرز معالمه المعمارية والفنية والتشكيلات الزخرفية فيه

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وفد السادة المشاركين في المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي تنظمه دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي"، وذلك بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية
وقد أكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعم الكامل لمسار المؤتمر نظرًا لأهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات الإفتاء في العالم الإسلامي كمرجعية شرعية لإصدار الفتاوى الدينية في كافة مناحي الحياة والتعاملات والعبادات، بما يساهم في نشر التوعية والفهم الحقيقي والواقعي لصحيح الدين وتحقيق الاستقرار المجتمعي ومواجهة الإشكاليات التي تواجه الفتاوى نتيجة تدخل غير المتخصصين، ومشددًا سيادته على أهمية مواكبة مؤسسات الإفتاء في العالم للتطورات العميقة التي طرأت في هذا المجال، لا سيما مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتصدي للمنصات الإلكترونية التي تبث أفكارًا مغلوطة تشوش على جوهر الدين الإسلامي الحنيف
وقد أعرب الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية عن امتنانه وكافة المشاركين للرعاية الكريمة للسيد الرئيس للمؤتمر، مشيرًا إلى أن اجتماع هذا العام يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية عامل الرقمنة ومردودها على المؤسسات الإفتائية ودورها في المجتمعات، وما يتطلبه ذلك من تطوير مستمر على المستوى التقني للمؤسسات الإفتائية لمواكبة عصر الرقمنة، وموضحًا في هذا الصدد الجهود ذات الصلة التي تضطلع بها دار الإفتاء المصرية، خاصةً مع قيامها خلال عام 2020 بإصدار حوالي مليون و300 ألف فتوى في شتى القضايا والموضوعات، منها ما يقرب من مليون فتوى عبر الموقع الإليكتروني ومرصد الإفتاء الأول من نوعه في العالم
وقد أشاد المشاركين في هذا اللقاء، بالسياسة الحكيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في إرساء ونشر القيم النبيلة من تسامح وحرية اختيار وقبول الآخر، وكذلك البناء والتنمية والتعاون، بما يرسخ من مكانة مصر كمنارة للوسطية والاعتدال في العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع
كما تطرق اللقاء إلى أهمية قضية تصحيح الخطاب الديني على مستوى الأفراد والجماعات والدول، حيث استعرض السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الإطار المسؤولية والدور الهام الذي تضطلع به المؤسسات الدينية العريقة في مصر، والمتمثلة في دار الإفتاء والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، مؤكدًا سيادته على الأهمية البالغة لتلك القضية لتنقية الخطاب الديني مما علق به من أفكار مغلوطة، وهي مهمة أساسية تحتم تكامل جهود جميع علماء الدين من رجال الإفتاء والأئمة والوعاظ، وذلك من أجل التصدي للرؤى المشوشة التي تمس ثوابت العقيدة، وتدعو إلى استغلال الدين لأهداف سياسية من خلال أعمال التطرف والإرهاب
وقد شارك المفتي ايلدار علاء الدينوف نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، مفتي مدينة موسكو بحضور هذا اللقاء بصفته رئيساً لوفد الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية المشارك في أعمال المؤتمر الدولي السادس للإفتاء الذي بدأت أعماله اليوم الإثنين 02 أغسطس 2021، تحت رعاية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تعقد مؤتمرها العالمي السادس يومي الثاني والثالث من أغسطس 2021، تحت عنوان: "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي، تحديات التطوير وآليات التعاون"، بحضور وفود من خمس وثمانين دولة يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة، وكذلك بمشاركة نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم

عقد الدكتور روشان عباسوف نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا في المسجد الجامع بموسكو، اليوم الجمعة 30 يوليو، لقاءً مع وفد رفيع من مملكة البحرين برئاسة سعادة السيد سمير ناس رئيس غرفة التجارة والصناعة في مملكة البحرين، وذلك بحضور السيد أحمد عبد الرحمن الساعاتي سعادة السفير فوق العادة والمفوض لمملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية
في بداية اللقاء، نقل الدكتور روشان عباسوف أحر التحيات إلى الضيوف الكرام نيابة عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، معرباً عن شكره وتقديره العالي لمشاركة الوفد البحريني برئاسة سعادة السيد سمير ناس في أعمال الجلسات الحوارية التي نظمتها الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا بمدينة قازان ضمن إطار أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي الثاني عشر "قمة قازان". والتي أجمع الطرفان على تقييمهما العالي لمستوى الجلسات وأهميتها في تطوير الدبلوماسية المجتمعية وتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين
وقد ناقش الطرفان خلال اللقاء سبل تطوير علاقات الشراكة بين الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا مع مختلف الهئيات الحكومية والعامة والجمعيات الخيرية والمؤسسات التعليمية في مملكة البحرين.
وشار الدكتور عباسوف إلى أنه وبمباركة من سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين وبدعم من سفارة مملكة البحرين في موسكو تقام بعض الفعاليات الخيرية، كما يشارك العلماء ورجال من كلا البلدين في مختلف الفعاليات العلمية والمؤتمرات الدينية الدولية والجلسات الحوارية والموائد المستديرة
واستعرض الطرفان خلال اللقاء الإنجازات التي تحققت بفضل التعاون المشترك، حيث أولى المشاركون في اللقاء اهتمامًا خاصًا للمعرض الدولي للسلع والخدمات الروسية "صنع في روسيا" والذي نظمته الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا بدعم فعال من غرف التجارة والصناعة في روسيا ومملكة البحرين في نوفمبر 2019، بالعاصمة البحرينية المنامة، مؤكدين على أن هذا المعرض يمكن أن يشكل منصة جيدة لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا والبحرين ودول الخليج العربي بشكل عام
في الوقت نفسه، أشار سعادة أحمد عبد الرحمن الساعاتي سفير مملكة البحرين في موسكو إلى أن مملكة البحرين مهتمة بدخول المنتجات الروسية إلى أسواقها، بما في ذلك منتجات الحلال، مضيفاً أن المملكة يمكن أن تؤدي بنجاح وظيفة المركز اللوجستي في منطقة دول الخليج العربي، الأمر الذي يساهم ويساعد في وصول المنتجات الروسية إلى دول الخليج العربي
وفي نهاية اللقاء، أعرب الطرفان عن ثقتهما المتبادلة وحرصهما على تعزيز علاقات الشراكة الحالية بين روسيا الاتحادية ومملكة البحرين في مختلف المجالات

شارك وفد الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية برئاسة المفتي ايلدار علاء الدينوف نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، مفتي مدينة موسكو، مساء أمس في جلسة حوارية مائدة مستديرة بعنوان: "مواجهة الفكر المتطرف بين الخبرة المصرية والإدارات الدينية الروسية"، والتي نظمها لمركز الثقافي الروسي "البيت الروسي" بالقاهرة، برئاسة أليكسى تيفانيان، وبحضور ممثلين من مصر وروسيا
وشارك في الحوار كل من الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لفضيلة مفتي الديار المصرية، الدكتورأحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، الدكتور خالد عمران أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، الدكتورهشام عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، ووفد كبير يمثل الإدارات الدينية في الأقاليم الروسية. وأدار اللقاء شريف جاد مدير النشاط الثقافي بالمركز
وبدأ اللقاء بإهداء الوفد الروسي 100 كتاب عن الإسلام لمكتبة المركز، أعقبه عرض لفيلم تسجيلي عن حياة المسلمين في روسيا. ثم رحب الدكتور مجدي عاشور بالوفد الروسي وأشاد بالتعاون المثمر واللقاءات التي تمت على مستوى المؤسسات الدينية في مصر وموسكو، وتبادل الخبرات عن طريق الدورات التدريبية بدار الإفتاء المصرية، لافتًا إلى أن مكافحة الفكر المتطرف ليست أمراً مشتركاً بين مصر وروسيا فقط ولكن بين دول العالم جميعاً، لذلك أنشأت دار الإفتاء مرصداً إعلامياً لرصد الأفكار الشاذة المتطرفة سواء في مصر أو خارجها ومن خلاله تمت معالجة ظواهر كثيرة على رأسها ظاهرة الإسلاموفوبيا ومجابهة أصحاب الفتاوى الشاذة والرد عليها بجميع اللغات، مؤكداً على أن الخطر الأول الآن المعوق لأي حضارة هو الفكر المتشدد والتيارات المتشددة الإسلامية وغير الإسلامية
وقال الدكتورهشام عبد العزيز أن رجال الدين في مصر وروسيا يتعاونون معًا من أجل الإنسانية وتصحيح المفاهيم الخاطئة ومحاربة الفكر المتطرف، وحول خطورة الفتوى الإلكترونية أشار عبد العزيز إلى أن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان "خطورة التكفير والفتوى بدون علم" صدر عنه كتاب مفاهيم في مواجهة التطرف الذي تمت ترجمته إلى اللغة الروسية في تعاون مشترك بين وزارة الأوقاف ووزارة الثقافة المصرية، كما أن الوزارة لديها أكثر من 20 صفحة وموقع على الانترنت تعمل على التصدي للفكر المتطرف
في حين أشاد الدكتور خالد عمران باللقاء وقدم الشكر للمركز الثقافي الروسي على الدعوة، آملاً في تنظيم سلسلة من اللقاءات من أجل تبادل الأفكار للقضاء على ظاهرة الفكر المتطرف المعادى للإنسانية، مؤكداً على أن دار الإفتاء بصدد الإعداد لخطط وأفكار لتدريب المعنيين بالاعتدال الافتائى حول العالم.
بينما أشار د.أحمد ممدوح إلى أن التطرف هو ظاهرة إنسانية وليست إسلامية، وأن التوجه العام في الشريعة الإسلامية هو توجه مضاد تماما للتشدد، وأكد أنه يجب على الجميع التعاون من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة التي نشرها المتطرفون واستبدالها بالفكر الصحيح
ومن جانبه أشاد إيلدار علاء الدينوف بالعلاقة الوثيقة بين المؤسسات الدينية في روسيا وبين وزارة الأوقاف المصرية والأزهر الشريف الذي تخرج منه وكان ولازال منارة الإسلام، لافتاً إلى أن مشاكل الفكر المتطرف في مصر تتشابه مع ما تواجه روسيا، فعدد المسلمون في روسيا كبير جدا، أكثر من 20 مليون وهم ممثلو أعراق ومذاهب مختلفة، وأن الأشخاص ذو الأفكار المتطرفة أحد أساليب إيصال أفكارهم إلى الناس تعتمد على تشويش صورة المساجد والإدارات الدينية والأئمة، ولمواجهة ذلك قاموا بإصدار الفتاوى وطباعة الكتب لنشر الأفكار الصحيحة عن الإسلام وإقامة عدد من الفعاليات مثل المسرحية الإسلامية التي يحضرها المسلمين وغير المسلمين.
كما عبر الدكتور روسلان صياحوف نائب رئيس الأكاديمية البلغارية الإسلامية عن اعتزازه بزيارة بلد الأزهر الشريف فهم جميعا من طلابه وأبناؤه الذين استقوا العلم من أساتذته، لافتاً إلى أن الأزهر له دور كبير في حياتهم بل وحياة أسرهم أيضا، مشيراً إلى أنه تم افتتاح أكاديمية بولغار الإسلامية في تتارستان في شهر سبتمبر 2017 بدعم مباشر من الرئيس فلاديمير بوتين، ومن أهدافها إعداد رجال دين وأئمة مساجد مؤهلين لخدمة كافة المسلمين في مختلف أرجاء روسيا ومكافحة الأفكار المتطرفة وإنشاء حيز ديني وتعليمي موحد وثقافة مؤسسية داعية لاحترام ثقافة الشعب والشعوب الأخرى