مجلس حكماء المسلمين يؤكد إدراج سماحة المفتي الشيخ راوي الدين في عضوية المجلس واستعداده للتعاون متعدد الأوجه مع الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين مع الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، الدكتور محمد عبد السلام، ضمن فعاليات القمة العالمية للزعماء الدينيين في باكو، والتي نظمها مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع الادارة الدينية لمسلمي القوقاز على هامش اجتماعات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ــ كوب 29 خلال الفترة 05 ــ 06 نوفمبر
والجدير بالذكر، ثم الدكتور محمد عبد السلام في اكتوبر الماضي بزيارة المسجد الجامع بموسكو. وتبادل خلال لقاءه مع الزعيم الروحي لمسلمي روسيا سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين أهم انطباعاته الإيجابية عن هذه الزيارة والتي تضمنت زيارته لمعهد موسكو الإسلامي، والتعرف على حياة الأمة الروسية، مؤكداً استعداد مجلس حكماء المسلمين للتعاون متعدد الأوجه مع الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية فور إقرار كافة البروتوكولات واجراءات ضم سماحة المفتي الشيخ روي عين الدين إلى عضوية المجلس
بدوره، أعرب سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين عن تقديره الكبير لتقرير الدكتور محمد عبد السلام في القمة العالمية للزعماء الدينيين "الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر" في باكو، وعبر عن تقديره وامتنانه الكبير لاهتمام مجلس حكماء المسلمين بهذه القضية الملحة ــ موضوع تغير المناخ ومشاكله

في حفل مهيب اقيم على مسرح قاعة الحفلات بفندق كوزموس، اختتم في العاصمة موسكو الحدث الديني والثقافي العالمي واسع النطاق - مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم في نسختها الـ22، والتي نظمتها الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بالشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر
وقد أقيمت هذه الدورة من المسابقة برعاية ودعم كامل من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمشاركة وفد كبير برئاسة السيد مال الله بن عبد الرحمن الجابر رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني القرآنية، وعضوية عدد من أعضاء اللجنة المنظمة للمسابقة
وخلال الحفل الختامي لتكريم المتسابقين الفائزين في المسابقة، خصصت اللجنة المنظمة للمسابقة إحدى فقرات الحفل لإلقاء الضوء على العلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين روسيا الاتحادية ودولة قطر في المجالات الثقافية والدينية والعلمية والرياضية، كما قامت اللجنة المنظمة بتكريم مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم كونها الجهة الداعمة لهذه الدورة
وألقى سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية، كلمة خلال حفل التكريم أعرب فيها عن شكره وتقديره للجهات الحكومية في روسيا الاتحادية وللإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية على تنظيم هذه المسابقة والإشراف عليها، كما نوه سعادته بجهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية واللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم
بدوره، نوه السيد مال الله بن عبد الرحمن الجابر رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني القرآنية في كلمته، بأن مسابقة موسكو للقرآن الكريم تعكس روح التآخي والمحبة بين المسلمين على اختلاف أعراقهم وبلدانهم، مشيداً بجهود الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية في تنظيم هذه المسابقة القرآنية والإشراف عليها، مشيرا إلى الفعاليات المصاحبة للمسابقة التي تستمر حتى 14 نوفمبر الجاري، بمسجد موسكو الكبير، لتعزيز الفهم الصحيح للإسلام ونشر تعاليم القرآن الكريم
كما تقدم رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني القرآنية، الشيخ مال الله الجابر في كلمته بالحفل بالشكر الجزيل إلى روسيا الاتحادية وإلى سماحة المفتي راوي عين الدين، وإلى اللجنة المنظمة لمسابقة موسكو، على إتاحة الفرصة لدولة قطر ممثلة في مسابقة الشيخ جاسم بوزارة الأوقاف لتقديم الدعم المالي واللوجستي والمعنوي لهذه المسابقة، بما يعكس روح التآخي والمحبة بين المسلمين على اختلاف أعراقهم وبلدانهم، في رسالة تؤكد أننا وكما وصفنا ربنا العزيز في كتابه الكريم (كنتم خير أمة أخرجت للناس)، وأشاد الجابر بجهود الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية في تنظيم هذه المسابقة القرآنية والإشراف عليها، مشيداً بموافقتهم بالسماح لوفد دولة قطر بإقامة فعاليات مصاحبة للمسابقة بعد الحفل الختامي بمسجد موسكو الكبير لتعزيز الفهم الصحيح للإسلام ونشر تعاليم القرآن الكريم، والتي تستمر لمدة أسبوع خلال الفترة من 9 -14 نوفمبر الجاري، اضافة إلى مشاركة وفد دولة قطر في فعاليات مؤتمر الأسرة في القرآن الكريم الذي أقيم في المسجد الجامع بموسكو، وتم الحديث فيه عن الأسرة في القرآن الكريم
وتكونت لجنة التحكيم في مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ 22 من: فضيلة الشيخ محمد يحيى الطاهر، رئيساً للجنة – ممثلاً عن دولة قطر، الشيخ المقرئ عبدالمنان محمد حسن علي، عضو اللجنة – من دولة تنزانيا، فضيلة الشيخ إسلام داشكين، عضو اللجنة – من روسيا الاتحادية، الأستاذ الدكتور محمد فلاح إسماعيل مندكار، عضو اللجنة- من دولة الكويت، وفضيلة الدكتور عبد الكريم إبراهيم، عضو اللجنة – من جمهورية مصر العربية
وشهدت المسابقة منافسة حادة بين المشاركين الـ32 في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا، وأظهر هؤلاء القراء المتميزون معرفة ومهارة استثنائية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وقد أبهروا الحكام بدقة أدائهم وفهمهم العميق لأحكام التجويد
وفي نهاية الحفل الختامي اعلنت لجنة التحكيم في المسابقة عن فوز الحافظ الليبي صهيب محمد عبد الكريم جبريل بالمركز الأول، فيما حصدت دولة قطر على المركز الثاني ممثلة بالمتسابق عبد العزيز عبدالله علي الحمري، وجاء في المركز الثالث عزيز يحيى سعيد سلطان من الجمهورية اليمنية. أما جائزة الجمهور فكانت من نصيب القارئ الفلسطيني وسيم جاد الله سليم عبد سميرة

الكلمة الترحيبية التي وجهها سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين، رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية الى الضيوف الكرام والمشاركين في حضور الحفل الختامي لمسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والعشرين، الذي أقيم في صالة الحفلات الموسيقية بفندق الكوسموس، مساء اليوم 08 نوفمبر
الإخوة والأخوات الأعزاء
أعزائي المشاركون وضيوف مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والعشرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
بالنيابة عن الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، واللجنة المنظمة للمسابقة، وبالأصالة عن نفسي، يسعدني أن أرحب بكم في هذا الحدث الهام الذي يوحد الناس جميعاً من مختلف الأمم والثقافات تحت راية القرآن الكريم الكريم
تقام هذه المسابقة الدولية في نسختها الثانية والعشرين، وفي كل عام تكتسب أهمية متزايدة، بحيث لا تصبح مجرد منصة للتسابق والتنافسُ في الصالحات، بل أصبحت حدثًا فريدًا يتضمن فعاليات ثقافية وروحية وتعليمية
إنه من دواعي السرور أن مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم، وعلى مدار عقدين من العمل، أصبحت رمزًا لتوحيد الناس من خلال الانغماس العميق في المعاني الروحية للإسلام
في هذا العام تقام هذه المسابقة بالشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر، ويفتح هذا التعاون آفاقا جديدة لتعميق التفاعل بين روسيا وقطر في المجالات الثقافية والدينية والروحية والتعليمي. وفي هذا المقام نتقدم بالشكر الجزيل لشركائنا على مساهمتهم في المسابقة، وعلى دعمهم في الحفاظ على الحكمة القرآنية والقيم الإسلامية التقليدية ونشرها كما أود بشكل خاص أن أشير إلى الفعاليات المرافقة للمسابقة، حيث سيتم افتتاح معرض تفاعلي بعنوان: "عالم القرآن"، يوم 09 نوفمبر في المسجد الجامع بموسكو، وسيتيح المعرض لكل زائر أن يتلمس تاريخ القرآن، ويشاهد ويتعرف من خلال التكنولوجيا الافتراضية على مكة المكرمة والمدينة المنورة كما هي في عهد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وكذلك التعرف على روعة فن الخط العربي وحتى الحصول على أسمائهم مكتوبة على ورق بالخط العربي الجميل. ويسعدني أن أدعو جميع الضيوف والمشاركين في المسابقة، وكذلك جميع الأخوة المؤمنين، لزيارة هذا الحدث الثقافي الفريد، الذي سيعطي انطباعات حية لكل من البالغين والأطفال
إن مسابقة القرآن الكريم ليست مجرد مسابقة للمواهب، ولكنها أيضًا حدث روحي مهم، يهدف إلى تذكير كل واحد منا بالمهمة العظيمة التي أوكلها الله تعالى إلينا. القرآن الكريم نور ينير الطريق لأكثر من ملياري إنسان، ويقوي إيمانهم وأخلاقهم والتزامهم بالصراط المستقيم. وأعتقد أن كل المشاركين في المسابقة، وكل حافظ للقرآن الكريم، من اجتمع في هذا المكان يحمل قطعة من هذا النور في داخله، ويهديها لإخوته وأخواته من خلال تلاوته العطرة لكتاب الله العظيم
واليوم، عندما يواجه العالم العديد من التحديات، بما في ذلك الانقسام وفقدان البوصلة والتوجيه الأخلاقي، فإن هذا الحدث يذكرنا بضرورة العودة إلى الجذور الروحية، وإلى الحكمة الواردة في كلام الله تعالى
وتعمل المسابقة على توحيد وجمع الناس معًا، بغض النظر عن جنسيتهم، وتعزز مبادئ السلام والاحترام المتبادل والأخوة، ولهذا تكتسب هذه الفعالية أهمية خاصة بالنسبة لجيل الشباب الذين يبحثون بنشاط عن مبادئهم وتوجهاتهم الروحية
إن معرفة القرآن الكريم وفهمه سيساعد أطفالنا وشبابنا على الحفاظ على هويتهم في مواجهة التغيرات العالمية، وتعزيز إيمانهم وتنمية الأخلاق الحميدة
وفي الختام، أود أن أعرب عن خالص امتناني لجميع المشاركين والمنظمين والشركاء على جهودهم وتفانيهم ورغبتهم الصادقة في نشر نور القرآن الكريم. وليكن هذا الحدث خطوة أخرى نحو تعزيز الوحدة والتفاهم المتبادل بين المسلمين
بارك الله بكم جميعا، ورزقكم وافر الصحة والرخاء والنجاح في مساعيكم. وتضرع إلى الله أن يشع نور القرآن الكريم في قلوبنا ويهدينا إلى طريق الحق والعدل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في اطار مشاركة سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين في أعمال القمة العالمية للزعماء الدينيين التي تعقد على هامش الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ــ كوب  29 ــ في باكو، قام سماحته برفقة الزعماء والشخصيات الدينية من عشرات الدول في 07 من نوفمبر بزيارة عدد من المدن الاذربيجانية: فضولي وأغدام وخانكيندي وشوشا الواقعة في اقليم كاراباخ المحرر
وأدى رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين الصلاة والدعاء في المساجد التاريخية المرممة في كاراباخ. كما أدى المشاركون في الفعالية صلاة جماعية في المعلم الثقافي ذي الأهمية الإقليمية، مسجد الجمعة في أغدام، الذي تم تشييده عام 1868، وفي مسجد جفخار آغا في شوشا، الذي يعود تاريخه إلى أوائل خمسينيات القرن الثامن عشر، وأعيد بناؤه بشكله النموذج المعماري الحالي عام 1883. وبعد تحرير كاراباخ، تم ترميم المسجدين تحت رعاية رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف
ووصف سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين زيارته في تصريح صحفي بقوله: "كان من المهم بالنسبة لي أن أذهب إلى كاراباخ وأرى بأم عيني المزارات التاريخية الإسلامية التي تم ترميمها وأقتنع باستعادة الحياة السلمية في هذه المنطقة. إنني أتوجه متضرعاً إلى الله سبحانه بالدعاء أن يحفظ هذا العالم ويقويه، وأن يمن بالرخاء لأرض كاراباخ التاريخية وشعوبها".

في تصرح لوكالة الانباء الروسية "تاس"، علق رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين، على فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في أمريكا مصرحاً بقوله: بالنسبة للزعماء الدينيين فإن "تحقيق السلام هو القضية الأكثر إلحاحا"، وأن المجتمع الدولي يتوقع من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن يساعد من أجل إنهاء الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا
جاء ذلك خلال على هامش مشاركة سماحته بأعمال القمة العالمية للزعماء الدينيين في باكو "الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر". وأشار إلى أن دونالد ترامب كمرشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة، دعا دونالد ترامب إلى إنهاء الأعمال العسكرية على الحدود الروسية الأوكرانية، وأعتقد أن المجتمع الدولي يتوقع منه جهودا في هذا الاتجاه

بمباركة رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين، التحق أعضاء المجلس العلمي بالادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية في الدورة التدريبية المتقدمة "دورة رفع المستوى التأهيلي" التي تقام في معهد الملك عبد الله الثاني لتأهيل الائمة والدعاة في المملكة الأردنية الهاشمية التي بدأت اعمالها في 04 تشرين الأول/أكتوبر، والتي نظمتها دائرة الافتاء العام ووزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في المملكة الأردنية الهاشمية، في إطار مذكرة التعاون والتفاهم المتبادل الموقعة بين الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ودائرة الافتاء العام في المملكة الأردنية الهاشمية
وفي حفل افتتاح الدورة، أشار سماحة المفتي العام في المملكة الاردنية الهاشمية، فضيلة الشيخ الدكتور أحمد إبراهيم حسن الحسنات إلى التعاون المثمر مع الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، ونقل أحر عبارات الشكر والامتنان لسماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين لإتاحة الفرصة له للمشاركة في أعمال المنتدى الإسلامي العالمي في دورته العشرين والندوة الثالثة للصناعة الفتوى التي اقيمت بموسكو في سبتمبر المنصرم
بدوره، أعرب رئيس مجلس العلماء شامل علاء الدينوف نيابة عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين عن عميق امتنانه للدعوة وتنظيم هذه الدورة التدريبية، مؤكداً على عمق جذور علاقة مسلمي روسيا مع الأردن والقائمة على الاحترام المتبادل والرغبة في تطوير التعاون في مجال التعليم الديني، مضيفاً: إننا نقدر عاليا الفرص التي يوفرها لنا هذا التعاون، من خلال اكتساب المعارف القيمة والاطلاع على التجارب الغنية في مجال صناعة واصدار الفتاوى، وسنعمل على بناء تعاون أوثق وأكثر إثمارًا
وفي حفل اختتام الدورة، هنأ سماحة المفتي العام في المملكة الاردنية الهاشمية، فضيلة الشيخ الدكتور أحمد إبراهيم حسن الحسنات المتدربين أعضاء مجلس العلماء في الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية باختتام الدورة، ووزع عليهم شهادات اتباع الدورة التأهيلية، معرباً عن استعداده لتطوير التعاون الثنائي بما في ذلك تنظيم دورات منتظمة
بدوره، عبر رئيس المجلس شامل علاء الدينوف عن اسمى آيات الشكر والامتنان والعرفان لسماحة المفتي العام في المملكة الأردنية الهاشمية على حسن الاستقبال والعمل المثمر
وتضمن برنامج الدورة التأهيلية محاضرات في عدة مجالات بالعلوم الشرعية، بما في ذلك مبادئ إصدار الفتاوى في شؤون المرأة، والطلاق، والتمويل الإسلامي، وكذلك تطوير الفتاوى الإلكترونية، ووسائل الإعلام
وأشار أعضاء المجلس العلمي إلى أهمية تبادل الخبرات مع الزملاء الأردنيين، وشددوا بشكل خاص على أوجه التشابه في مبادئ اصدار الفتاوى الشرعية والقضايا التي ينظر فيها كل من مجلس العلماء التابع للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية والإدارة العامة للإفتاء في المملكة الاردنية الهاشمية

قام سماحة المقتي الشيخ راوي عين الدين، في 6 نوفمبر، بزيارة المؤسسة العلمية الرئيسية في أذربيجان على رئيس وفد من الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، التقى خلالها مع رئيس أكاديمية العلوم الوطنية في اذربيجان البروفسور عيسى حبيبيلي وهيئة رئاسة الاكاديمية، بحضور عدد كبير من الاكاديميين والباحثين
وأكد المشاركون في اللقاء الذي يأتي عشية الذكرى المئوية للمؤتمر التركي الأول المنعقد عام 1926 في باكو، على عمق العلاقات التاريخية الوثيقة والتقارب الثقافي بين الشعبين، وضرورة العمل  لتعميق التعاون الإنساني بين المنظمات العلمية والدينية  في كل من روسيا وأذربيجان
وأشار رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين، الى عمق العلاقات التاريخية والروحية والعلمية والفكرية بين مسلمي روسيا وأذربيجان
جاء ذلك خلال محاضرة القاها في قاعة الاجتماعات بمبنى رئاسة اكاديمية العلوم في اذربيجان، حول تطور الإسلام والفكر الإسلامي، وكذلك العلاقات بين الدولة والإسلام في فترة ما بعد الاتحاد السوفيتي
وخلال محاضرته، أولى رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية اهتمامًا خاصًا بالفترة التاريخية التي صاحبت ازدهار الحركة التجديدية في التعليم، مؤكداً في معرض حديثه عن المرحلة الحالية من التفاعل، على أنه إلى جانب التواصل الأخوي طويل الأمد مع الادارة الدينية لمسلمي القوقاز، عملت الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية في السنوات الأخيرة بنشاط على تطوير التعاون مع المؤسسات العلمية والتعليمية والأكاديمية في جمهورية أذربيجان
كما تحدث النائب الأول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، البروفسور ضمير محي الدينوف أمام المشاركين في الاجتماع، عن موضوع الفضاء العلمي والفكري المشترك للمدرسة الاستشراقية والفكر الاجتماعي والسياسي للفضاء الأوراسي، مشيراً إلى العالم والمستشرق التتاري الملا حسين فيض خانوف، الذي دعاه ميرزا ألكسندر كازيمبيك إلى جامعة سانت بطرسبورغ الإمبراطورية كمحاضر. وكانت نتيجة هذا التعاون العلمي، من بين العديد من الإنجازات العلمية الأخرى، إنشاء قائمة من أطروحة القرون الوسطى "تاريخ داغستان". وخلال نفس الفترة، عمل ميرزا جعفر توبشيباشيف وهو من ابناء أذربيجان في جامعة سانت بطرسبورغ. وبعد عدة عقود، أصبح الابن المتميز للشعب الأذربيجاني، عليم ردان بك توبشيباشيف، رئيسًا للكتلة  الإسلامية في مجلس الدوما ( مجلس الشعب) للإمبراطورية الروسية

صرح سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين، رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بأنه ينبغي تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وأذربيجان وعلاقات الثقة الشخصية بين زعيمي الدولتين - فلاديمير بوتين وإلهام علييف - من خلال تمتين العلاقات في المجالات العلمية والإنسانية والروحية
جاء ذلك خلال لقاء سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، اليوم، مع رئيس اللجنة الحكومية للشؤون الدينية لجمهورية أذربيجان رامين محمدوف على هامش مشاركة سماحته في أعمال القمة العالمية للزعماء الدينيين المنعقدة في العاصمة الاذربيجانية ــ  باكو
حضر اللقاء من الجانب الروسي النائب الأول لرئيس رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية البروفسور ضمير محي الدينوف، ونائبي رئيس الادارة إيلدار نورايمانوف ودينار عين الدينوف، والممثل الخاص لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية في جمهورية أذربيجان، صفا كريموف
وفي مستهل اللقاء، أعرب السيد رامين محمدوف عن تقديره الكبير لجهود الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتخادية والفعاليات الدولية التي نظمتها في سبتمبر 2024 في المسجد الجامع بموسكو، وهنأ مرة أخرى الزعيم الروحي لمسلمي روسيا بمناسبة الذكرى الـ120 لتشييد المسجد الجامع بموسكو، والذكرى الأربعين لتشرف سماحته بخدمة الاسلام والمسلمين، والذكرى الثلاثين لتأسيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية
واضاف: "تتميز العلاقات بين روسيا وأذربيجان بالتقارب الثقافي والتاريخي والمجتمعي. إننا نتذكر ونقدر عالياً الخطوات التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حرب كاراباخ الثانية، كما نثمن الدعم المعنوي الذي وجدناه في سماحتكم وفي شخص الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بأكملها
بدوره، أعرب سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين عن تقديره الكبير للقمة العالمية للزعماء الدينيين التي انعقدت في باكو على هامش الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ــ كوب 29، مضيفاً أن انعقاد هذه القمة هي نوع من المباركة  لسياسيي العالم من الزعماء الروحيين لحل مشاكل المناخ لصالح البشرية، وتنفيذاً لدعوة الله سبحامه وتعالى إلى عدم هدم النظام الذي أقامه الخالق على الأرض
وأعرب سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين عن امتنانه العميق للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ممثلا برئيس لجنة الدولة رامين محمدوف، لتنظيمه في باكو مثل هذا الحدث العالمي والذي يهم الإنسانية جمعاء، والقمة العالمية للزعماء الدينيين على هامشه، مؤكداً على ضرورة فهم الموضوع البيئي، قبل كل شيء، في سياق البيئة الروحية. فالمهمة الموكلة للإنسان هي حماية أعظم هدية من الله تعالى والحفاظ عليها في شكل الطبيعة، ودور القادة السياسيين هو رعاية كل شخص والبشرية جمعاء. وقال الزعيم الروحي لمسلمي روسيا: "إننا نرى ذلك في شخص الزعيم السياسي لأذربيجان والابن الجدير لوالده إلهام حيدر علييف
وتابع سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين قوله، لقد قمت بزيارة باكو لأول مرة في عام 1986، عندما انعقد المؤتمر الدولي "الإسلام من أجل السلام"،ومنذ ذلك الحين، نتعاون مع الزعماء الروحيين في أذربيجان، ونحن أصدقاء مع أخي الأكبر، رئيس الادارة الدينية لمسلمي القوقاز، شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، الذي أقدره كثيرًا". ووفقًا للزعيم الروحي لمسلمي روسيا، في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى الشراكة القوية مع الادارة الدينية لمسلمي القوقاز، يتعزز التعاون بين مسلمي روسيا ومؤسسات العلوم والثقافة الأكاديمية ومجتمع الخبراء في أذربيجان وهو ما يتم التخطيط  لتطويره وتعزيزه في ظل الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين
وفي نهاية اللقاء، تبادل الطرفان الهدايا التّذكارية

بمباركة رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين، انطلقت صباح اليوم في قاعة المؤتمرات بالمسجد الجامع بموسكو - مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والعشرون
ويعد هذا الحدث الأبرز من بين الفعاليات الدولية التي ينتظرها مسلمي العاصمة ــ موسكو كل عام. ويشارك في هذه المسابقة الدولية التي تنظمها الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بالاشتراك مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر، أفضل المتسابقين من حفاظ القرآن الكريم من أكثر من 30 دولة، مما يجعل من المسابقة منصة فريدة للقاء المسلمين من جميع أنحاء العالم
وفي كلمته الترحيبية، نقل روشان عباسوف نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أحر عبارات الترحيب بالمشاركين والضيوف نيابة عن الزعيم الروحي لمسلمي روسيا، سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، وأكد أيضًا أن المسابقة هي حدث مهم يوحد المجتمع الإسلامي للمرة الثانية والعشرين في القضية النبيلة المتمثلة في نشر الحكمة القرآنية من خلال حفظ وتلاوة آيات الذكر الحكيم. كما شكر المنظمين والمشاركين وتحدث عن البرنامج الغني للفعاليات ضمن المسابقة، والذي يشمل العديد من الأحداث المهمة، ومن بينها الحفل الختامي للمسابقة الذي سيقام يوم 08 نوفمبر في قاعة الحفلات الموسيقية بفندق الكوسموس، ضمن عرض مسرحي بعنوان : "كنوز القرآن الكريم"، واقامة المعرض التفاعلي "عالم القرآن الكريم"، والذي سيفتتح يوم 09 نوفمبر في المسجد الجامع بموسكو، وكذلك مهرجان صدى قازان السينمائي الدولي "ألتين منبر" الذي سيعرض أفلاما وثائقية عن كبار علماء المسلمين
بدوره رحب رئيس لجنة التحكيم الدكتور محمد يحيى الطاهر بالمشاركين وأشار إلى أن معرفة القرآن الكريم والتدبر فيه فيها من الخير العظيم. وذكّر المشاركين بأن الله أكرمهم بأن جعلهم قادرين على حمل القرآن في قلوبهم، مؤكدا أن حفظة القرآن الكريم هم خير الناس في الأمة. كما تمنى الدكتور الطاهر التوفيق لجميع المتسابقين وشجعهم على أن يطلبوا العون من الله دائمًا حتى يقوي روحهم في اللحظات المهمة من المسابقة ويفتح لهم أبواب الفلاح والنجاح
وتستمر المسابقة خلال يومي 06 ــ 07 نوفمبر، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال الحفل الختامي للمسابقة يوم 08 نوفمبر

انطلقت فعاليات قمة باكو العالمية لزعماء العالم الدينيين، اليوم،  والتي تقام تحت شعار: "الديانات العالمية من أجل كوكب أخضر" برعاية الرئيس إلهام علييف، في قصر غولستان ـ باكو،  بمشاركة وفد الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية برئاسة سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين. وينظم القمة التي تعقد على هامش الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ــ كوب 29  مجلس حكماء المسلمين وإدارة مسلمي القوقاز
واستهل حفل الافتتاح بنشيد جمهورية أذربيجان وقراءة آيات عطرة من القرآن الكريم. ثم ألقى رئيس ادارة مسلمي القوقاز شيخ الإسلام الله شكر باشا زاده كلمة ترحيبية بالمشاركين في الفعالية، أشار فيها إلى أن القمة تعقد عشية حدث تاريخي مهم لشعب أذربيجان - يوم النصر في حرب كاراباخ الثانية، ويوم العلم الوطني
وتلى رئيس وزراء البلاد علي أسدوف الكلمة الترحيبية باسم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، مشيراً الى الدور الخاص الذي يلعبه ممثلو رجال الدين من مختلف الأديان في حل مشكلة تغير المناخ ذات الأهمية الحيوية
ووفقا للرئيس إلهام علييف، فإن أذربيجان فعلت الكثير في السنوات الأخيرة وتواصل بذل الجهود للحفاظ على المناخ، بما في ذلك برنامج العمل متعدد الأطراف، فضلا عن دعمها التشريعي والمؤسسي
وبعث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش برسالة فيديو إلى المشاركين في القمة، شكر فيها الزعماء الدينيين على مشاركتهم في النضال من أجل مستقبل البشرية، والذي تم التعبير عنه في مكافحة تغير المناخ والجهود المبذولة لتحقيق التوازن المناخي
كما تحدث الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس، مؤكداً أن إشراك الزعماء الروحيين في حل مشاكل المناخ يكشف عن الجانب الأخلاقي للقضية، ويلفت الانتباه إلى القيم الأخلاقية والكرامة الإنسانية في ظل تغير المناخ
بدوره، اشار سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين، رئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية في كلمته إلى أننا جميعاً نتحدث اللغة الإنسانية العالمية - التي يخاطب بها تعالى البشرية جمعاء من خلال كتبه المقدسة وتراث أنبيائه ورسله - أصل الجنس البشري كله من أب وأم واحدة - آدم وحواء - وهذه هي الصورة الأكثر فعالية للأخوة الإنسانية العالمية والترابط الأخلاقي العالمي بين الناس
وأكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين محمد عبد السلام في كلمته، على أن الفكرة المهيمنة والدعوة لجميع الأديان هي انسجام العلاقات بين البشر : نحن، الناس، جزء من الطبيعة ويجب أن نرى دورنا في الحفاظ عليها. وفي هذا الصدد، لا يمكن للأديان والمؤسسات الدينية أن توجد بمعزل عن مشاكل المناخ
وخلال القمة، ألقيت كلمات رئيس هيئة الشؤون الدينية في الجمهورية التركية الدكتور علي أرباش، ووزير البيئة والموارد المائية في أذربيجان مختار باباييف، ورئيس الأكاديمية الإسلامية العالمية في أوزبكستان مظفر كوميلوف، وعميد دائرة الكرسي الرسولي للكنائس الشرقية الكاردينال كلاوديو جوجيروتي (كنيسة الروم الكاثوليك)، والأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب آية الله حامد شهرياري، ومفتي الديار المصرية فضيلة الدكتور نظير محمد عياد وآخرون
كما أرسلت كلمات ترحيبية باسم قداسة بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، وفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية فضيلة الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وآخرين
ويشارك في أعمال القمة، التي تقام تحت شعار: "الديانات العالمية من أجل كوكب أخضر" أكثر من 220 ضيفا من 60 دولة، بما في ذلك ممثلو 30 منظمة دولية و30 ديانة ومذاهب عالمية وتقليدية
ويضم وفد الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية برئاسة سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين، كلاً من:  النائب الأول لرئيس الادارة، البروفسور ضمير محي الدينوف، ونائبي رئيس الادارة: إيلدار نوريمانو، ودينار عين الدينوف، والممثل الخاص لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية للعلاقات مع جمهورية أذربيجان صفاء كريموف، رئيسة المكتب الاعلامي ديلارا أحمدوفا