تحت رعاية رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين، انطلقت في قاعة المؤتمرات بالمسجد الجامع بموسكو، صباح اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي بعنوان: "الشراكة في مجال التعليم الطبي والسياحة الطبية: روسيا وبلدان العالم الإسلامي"، بحضور الدكتورة ناديجدا بيلوفا، نائب رئيس الجامعة الروسية الوطنية للأبحاث الطبية "جامعة ييراغوفا" للشؤون الدولية، ومؤسس شركة "بي إم للأدوية والمستلزمات الطبية"، السيد منور ماميدي، ومدير البيت الروسي في الجزائر، رئيس بيت التجارة الروسي في الجزائر مراد غيخوف، ومدير التسويق في الشركة المساهمة المفتوحة "الطب" (عيادة الأكاديمي رويتبيرج) أليكسي غالكين، ومسؤول تطوير الشراكات في قطاع الحلال في الشركة المساهمة المفتوحة "الطب" (عيادة الأكاديمي رويتبيرج) إميل ماميدوف، والمديرالعام لشركة لي الطبية عادل وافين، رئيس المكتب التمثيلي لغرفة تجارة وصناعة دبي في روسيا يفغيني يليميسوف وآخرون. كما شارك في المؤتمر دبلوماسيون وموظفو سفارات من دول مثل قطر والعراق والبحرين وأوزبكستان وفلسطين وموريتانيا وأذربيجان وسوريا وإيران وعمان ولبنان وأفغانستان وتركيا
وافتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، سماحة المفتي العام الشيخ راوي عين الدين، تلاها نيابة عن سماحته، روشان عباسوف ـ نائب رئيس الادارة للشؤون الدولية، نقل خلالها للمشاركين أحر التحيات والتمنيات بالنجاح، مشيداً بالمستوى العالي للتعليم الطبي في روسيا، ومشيراُ إلى أن الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، من خلال الدبلوماسية الروحية، تقوم بعمل منهجي واسع النطاق لتعزيز العلاقات مع بلدان العالم الإسلامي، بما في ذلك في مجالات الطب والتعليم
كما ألقى نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا إيلدار علييف، كلمة أمام الحاضرين، تحدث فيها عن تجربته في دعم تصدير الخدمات الطبية الروسية إلى الدول الإسلامية والآفاق في هذا الاتجاه
خلال المؤتمر،أشار المشاركون إلى أهمية التعليم الطبي والسياحة العلاجية لتطوير العلاقات بين روسيا والدول الشريكة. كما ناقش ممثلو المجتمعات الطبية في روسيا والإمارات العربية المتحدة وتركيا والجزائر فرص التعاون والاتجاهات المختلفة في مجال التعليم الطبي وتطوير السياحة العلاجية، ودور الجامعات الطبية في تعزيز التعليم الروسي في الخارج، وصياغة التوصيات العملية للتعاون الدولي في هذه المجالات، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص الثقافية المتبادلة