بدأت صباح اليوم في مدينة نيجني نوفغورود أعمال المؤتمر العلمي والتعليمي التاسع لعموم روسيا "قراءات بيغييف" والذي يكرس اعماله لدراسة التراث الإسلامي في روسيا وتقاليده وشخصياته المؤثرة ومفاهيمه المهمة
وأكد الزعيم الروحي لمسلمي روسيا، سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين في كلمته الترحيبية التي وجهها للمشاركين في اعمال المؤتمر، على تقييمه لأنشطة مدرسة "ماهينور"، والتي أصبحت على مدار ثلاثة عقود من نشاطها "مركزًا حقيقيًا للتنوير الإسلامي"، وعملت على نشر المعرفة وتوجيه وتعليم عدة أجيال من المسلمين، وجذبت اعداداَ كبيرة من الطلاب ليس فقط من نيجني نوفغورود، ولكن أيضًا من العديد من المناطق الأخرى في روسيا
وألقى الدكتور ضمير خير الدينوف، نائب مدير مؤسسة دعم الثقافة الاسلامية والعلوم والتعليم، كلمة ترحيبية بالمشاركين، شدد فيها على أن المهمة الأساسية للمنظمات العامة والدينية في الظروف المعاصرة هي تعليم وتثقيف جيل الشباب والأطفال في جو تعاقب واستمرارية الأجيال وتأكيد الحفاظ على التقاليد
ويأتي تنظيم وعقد هذا المؤتمر في إطار الاحتفالات بالذكرى الثلاثين لتأسيس مدرسة نيجني نوفغورود الإسلامية "ماهينور" والاحتفال بعيد "الوحدة الوطنية" الذي تحتفل به روسيا سنوياً في 04 نوفمبر
ويشارك في اعمال المؤتمر الذي ينظمه معهد موسكو الإسلامي بدعم مؤسسة دعم الثقافة الاسلامية والعلوم والتعليم عدد كبير من رجال الدين وممثلين عن المنظمات التعليمية الدينية والمجتمع العلمي. ويناقش المشاركون في المؤتمر سبل مواصلة دراسة التراث الإسلامي والحفاظ عليه