Saturday, 05 October 2024
مجلس شورى المفتين لروسيا
بِسْمِ  اللّهِ  الرَّحْمـَنِ  الرَّحِيمِ
 
Rus En Ar
مقالات > أخبار > مشروع علمي بعنوان: "القرآن في روسيا" يقام بالتعاون بين معهد موسكو الإسلامي ومركز الدراسات الإسلامية بجامعة سانت بطرسبورغ الحكومية ودار "المدينة" للنشر

مشروع علمي بعنوان: "القرآن في روسيا" يقام بالتعاون بين معهد موسكو الإسلامي ومركز الدراسات الإسلامية بجامعة سانت بطرسبورغ الحكومية ودار "المدينة" للنشر على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي للجمعية العالمية لدراسة وحفظ ونشر التراث الثقافي لأوزبكستان "ووسكو" والذي اقيم تحت عنوان: "تراث الأجداد العظماء - أساس النهضة الثالثة"، المنعقد خلال الفترة 23 ــ 27 أغسطس في مدينتي طشقند وسمرقند
قدم البروفسور ضمير محي الدينوف النائب الاول لرئيس الادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، رئيس معهد موسكو الاسلامي ومركز الدراسات الإسلامية بجامعة سانت بطرسبورغ الحكومية عرضاً تفصيلاً أمام العلماء المشاركين في المؤتمر الدولي، المشروع العلمي المشترك بعنوان: "القرآن في روسيا" وسلسلة الكتب التي تحمل الاسم نفسه، والذي ينفد بالتعاون بين معهد موسكو الإسلامي ومركز الدراسات الإسلامية بجامعة سانت بطرسبورغ الحكومية ودار "المدينة" للنشر التابعة للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية
وتحدث البروفسور بصورة مفصلة عن تاريخ نشر وطباعة المصاحف في روسيا، بدءًا من الترجمات الأولى المنشورة في عهد الإمبراطور بيتر الأول - "القرآن، أو القانون المحمدي" المترجم من العربية إلى الفرنسية "ديو ريي" (ترجمة بوستنيكوف) عام 1716، و" كتاب النظام أو حالة الدين المحمدي"  لـ (ديمتري كانتيمير) عام  1722
وقد أولى البروفسور ضمير محي الدينوف اهتمامًا كبيرًا لعصر الامبراطورة كاترين، عندما نُشر القرآن لأول مرة في روسيا عام 1787، بموجب مرسوم الإمبراطورة كاترين الثانية. وقد تم تصميم الخط العربي لهذه الطبعة على غرار خط الخطاط وعالم القرآن الملا عثمان إسماعيل، وكان الإصدار مصحوبًا بشروحات للطرق المختلفة لقراءة النص القرآني. وفي وقت لاحق، أصبح رسم خط الخطاط وعالم القرآن الملا عثمان إسماعيل يستخدم على نطاق واسع لطباعة النص القرآني في جميع أنحاء الإمبراطورية الروسية
وفي عام 1789، نُشرت طبعة موسعة من القرآن الكريم، والتي استندت إلى أول نص عربي مطبوع بشكل كامل للكتاب الإسلامي المقدس في التاريخ الروسي
كما تناول البروفسور محي الدينوف في عرضه نشر وطباعة القرآن الكريم في عهد بولس الأول وعن "قازان بسماسي" الشهير (قازان، 1803)، الذي لم يُنشر "لأغراض حكومية أو بطلب حكومي"، كما كان يحدث سابقًا، بل نُشر لعامة المسلمين العاديين وأصبحت أول نسخة روسية من القرآن الكريم في العالم، ومعترف بها في جميع أنحاء العالم الإسلامي
ويتضمن المشروع  الحالي "القرآن في روسيا" إعادة طباعة واصدار أشهر الطبعات الروسية للقرآن، بالإضافة إلى نسخ مكتوبة بخط اليد مخزنة في المجموعات الارشفية الروسية
ولعل أثمن مثال على التراث الإسلامي المكتوب هو نسخة مخطوطة من أواخر القرن الأول إلى النصف الأول من القرن الثاني الهجري، محفوظة في معهد المخطوطات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية في سانت بطرسبورغ. ويعرف في الاوساط العلمية تحت اسم "قرآن كاتا لانجار" نسبةً إلى اسم القرية التي تم اكتشافه فيها في جمهورية أوزبكستان. وتتضمن المخطوطة 81 صحيفة، وهي تحتوي على حوالي 40% من النص الكامل للقرآن الكريم (تم التعرف على إجمالي 98 صحيفة من هذا القبيل عن طريق الدراسات العلمية، أما الـ 17 المتبقية فهي موجودة في مجموعات مختلفة في أوزبكستان). ووفقاً لما صرح به البروفسور محي الدينوف سيتم نشر نسخة طبق الأصل من هذه الآثار المكتوبة بخط اليد في المستقبل القريب من قبل دار "المدينة" للنشر التابعة للادارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية


ВКонтакт Facebook Google Plus Одноклассники Twitter Яндекс Livejournal Mail.Ru

العودة إلى القائمة

Direct speach سماحة المفتي يهنئ الأخوة المؤمنين بعيد ال
مواعيد الصلاة
05. 10. 2024 04:37 — الفجر 06:35 — شروق الشمس 12:24 — الظهر 15:10 — العصر 17:59 — المغرب 19:35 — العشاء
في موسكو 19:09