شهد العالم يوم أمس في العاصمة الإماراتية أبو ظبي حدثاً تاريخياً عظيماً هو ولادة وثيقة "الأخوة الإنسانية " من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، والتي تمت بحضور سمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، و سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة
وقد ركزت الوثيقة التاريخية التي جرى توقيعها في أبوظبي مساء أمس من قبل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف فضيلة الشيخ أحمد الطيب، ركزتعلى عدد من النقاط المهمة، أبرزها التأكيد على أن الأديان "لم تكن أبدا مثيرة للعنف وإراقة الدماء"، كما تطرقت إلى عدد من القضايا والمشكلات، التي يعاني منها العالم اليوم، مثل التشدد والإرهاب والفقر، داعية العالم أجمع إلى التكاتف من أجل التوصل إلى حلول
وجرى توقيع هذه الوثيقة التاريخية بحضور كبار رجال الدين من شتى أنحاء العالم، من بينهم وفد مجلس شورى المفتين لروسيا برئاسة سماحة المفتي الدكتور روشان عباسوف النائب الأول لرئيس مجلس شورى المفتين لروسيا والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية