Saturday, 20 April 2024
مجلس شورى المفتين لروسيا
بِسْمِ  اللّهِ  الرَّحْمـَنِ  الرَّحِيمِ
 
Rus En Ar
مقالات > أخبار > مجلس شورى المفتين لروسيا يشارك في الندوة الوقفية الاسكندنافية الخامسة

مجلس شورى المفتين لروسيا يشارك في الندوة الوقفية الاسكندنافية الخامسة بمشاركة وفد مجلس شورى المفتين لروسيا، اختتمت اليوم الأحد 05 نوفمبر / تشرين الثاني أعمال الندوة الوقفية الاسكندنافية الخامسة والتي نظمها وقف الرسالة الاسكندنافي في مدينة أوربرو بمملكة السويد في الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر 2017 برعاية الأمانة العامة للأوقاف في دولة الكويت والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية  
وقد شهد افتتاح هذه الندورة التي حملت عنوان "دور الوقف الاسلامي في التنمية المستدامة في المجتمعات الاسكندنافية"، حضورا كثيفاً من شخصيات عالمية من أكاديميين ومتخصصين وإداريين وعاملين في مجال الوقف من مختلف انحاء العالم
وبتوجيه كريم من سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، شارك في هذا أعمال هذه الندوة الدكتورسالم ظلام، المسؤول في إدارة العلاقات الدولية بمجلس شورى المفتين لروسيا، ممثلاً عن جمعية الأوقاف الخيرية الاجتماعية في روسيا
وناقش المشاركون في الندوة على مدار اليومين الماضيين، وخلال خمس جلسات عمل كيفية نقل وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات العمل الوقفي، وسلطوا الضوء على الكثير من التجارب الاستثمارية الوقفية الناجحة، كما نبهوا إلى أهمية الالتزام بالضوابط والقوانين الوقفية في النظام الاسكندنافي، وتناولوا دور الوقف في دعم العمل الدعوي، وفي تنمية المجتمع، بالإضافة إلى معرفة نظم البناء المؤسسي للأوقاف وإبراز النماذج الوقفية الرائدة في البلاد الاسكندنافية
وقد شهدت الجلسة الأولى للندوة الحديث عن المحور الأول، وهو البناء المؤسسي للأوقاف وتطويره عبرالسنين في الدانمارك، قدمتها الباحثة الدنماركية الدكتورة لينا كول من جامعة اورهوس، وتحدث المهندس علي سعد الإنّا عن كيفية الاستفادة من التكنولوجيا في إدارة المؤسسات الوقفية، فيما تناول الخبير والباحث في العلوم الفقهية الدكتور محمد البشاري موضوع المواطنة الأوروبية الراشدة، وتحدث الدكتور هشام دفتردار عن الإدارة الحديثة والبناء المؤسسي للأوقاف
أما الجلسة الثانية فقدم المشاركون من الكويت تجربة الأمانة العامة للأوقاف في مجال الوقف، وقام بعرضها الباحث جراح الزيد، فيما تحدث الدكتور رمزي غازي سعود من فرنسا عن دور الاستثمار الوقفي "الموجه استراتيجياً" في مرافقة الأجيال الأوروبية المسلمة نحو تحقيق التنمية المجتمعية وصناعة القيمة المضافة، وكانت المشاركة التالية من المملكة العربية السعودية عن دور الشباب والوقف (الحاجات والتطلعات) قدمها الدكتور عبد الكريم بن عبد الله العبدالكريم، أما المشاركة الأخيرة في الجلسة الثانية فتناولت موضوع  التعاون بين الإعلام والمنظمات المدنية في خدمة التنمية والتي قدمها المدير التنفيذي لوقف الرسالة الإسكندنافي حسين الداودي متحدثاَ عن وقف الرسالة الإسكندنافي أنموذجاً
فيما شهدت الجلسة الثالثة للندوة العديد من أوراق العمل، والتي كان من بينها ورقة عن مبادئ الاستثمار الوقفي قدمها الدكتور عمر زهير حافظ، وأخرى عن واقع استثمار الأوقاف في الجزائر والصيغ المقترحة للنهوض بها  مع عرض التجربة الجزائرية في تطبيقه قدمها الدكتور موسى عبد اللاوي، بينما تناول الدكتور عبد الرحمن كنافي، من المغرب، الصيغ الجديدة لاستثمار الأموال الموقوفة وقفاً عاماً والآليات المتاحة لتطويرها وتنميتها من خلال الإطار القانوني المرجعي المتمثل في مدونة الأوقاف، وكان الحديث عن دور العلاقات العامة في حماية الصورة الذهنية للأوقاف الإسلامية في الدول الإسكندنافية من نصيب الدكتور أحمد بن موسى بن محمد الضبيبان،  وأما موضوع اللغة الإنسانية المشتركة في المجتمع الاسكندنافي فكانت ورقة تحدث فيها الدكتور عبد الله بن سلمان اليحيى
الجلسة الرابعة للندوة كانت عن الدعوة للوقف وتاريخها ومجالاتها، وتحدث فيها خالد بن عبد الرحمن الراجحي من المملكة العربية السعودية، فيما تحدث عن التسويق الالكتروني للأوقاف عبد الرحمن بن عبد العزيز المطوع من الكويت، وعن دور الأوقاف في تكوين الأئمة والدعاة في مملكة السويد تحدث الإمام الشيخ سعيد عزام، فيما تحدث عن مناسبة صناديق الأوقاف النقدية الدكتور العياشي فداد، وعن ترسيخ وجود الوقف الإسلامي في إسكندنافيا الدكتور عبد الله المصري
وخلال الجلسة الخامسة التي عرضت فيها الخبرات والمبادرات الوقفية الرائدة في عدد من الدول العربية والأوربية
قدم الدكتور سالم ظلام ورقة عمل بعنوان تجربة روسيا في مجال الأوقاف نقل في مستهلها تحيات الزعيم الروحي لمسلمي روسيا سماحة الشيخ راوي عين الدين رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيتا الاتحادية وتمنياته بنحاج هذه الندوة وتحقيق أهدافها، ثم تناول موضوع تجربة الأوقاف في روسيا، مؤكداً أن مسلمي روسيا ساهمو في بناء مؤسسة الوقف، فعملوا على تجميع الموارد الذاتية لبناء منظومة البنية التحتية المستقبلية، وبفضل هذا النظام الذي تميزَ بدقةِ الأداءِ، استطاعت الجاليات المسلمة آنذاك امتلاك فرصة كبيرة لتغطية نفقات كثير من المباني كالمساجد والمدارس الدينية، فضلاً عن تنفيذ وتشييد مشاريعَ جديدةً في مجالِ إنشاءِ المباني الدينيةِ، والتعليميةِ والخيريةِ، وكانت هذه السمة تميز المجتمع التتاري بخاصة، وأشار إلى أنه مما يثلج الصدر حالياً أن نلاحظ ممارسة عصرية لإحياء مؤسسة الوقف في روسيا الإتحادية بدأت بتأسيس وتشييد المساجد، ثم تطورت حالياً لتقوم في بناء المؤسسات التعليمية الإسلامية وتأمين الموارد المالية اللازمة لتقوم بمهامها ووظائفها
وأكد على أن مجلس شورى المفتين لروسيا قام بإنشاء مؤسسة وقفية باسم " جمعية الوقف الخيرية الإجتماعية" من أجل توحيد جهود المجتمعات والمنظمات الإسلامية في مسألة تطوير الأوقاف في روسيا الإتحادية وخارجها، وكانت "جمعية الوقف الخيرية الإجتماعية "عضواً مؤسساً للمنتدى العالمي للأوقاف" في مدينة نيوشاتيل بسويسرا بداية عام 2016
وأوضح أن مجلس شورى المفتين لروسيا يولي مسألة تطوير التعاون الدولي في مجال الأوقاف أهمية كبيرة، وهي تشغل مساحة كبيرة ضمن النشاط الدولي للمجلس، تتجلى في المشاركة بالفعاليات المختلفة على المستوى الإقليمي والدولي، وإقامة العديد من المنتديات والسيمينارات حول هذا الموضوع وذلك بهدف رفع مستوى الوعي العام في المجتمع تجاه هذه المسألة، والتطوير المستقبلي لموضوع الأوقاف في الظروف الحديثة، وإعداد الإطار القانوني اللازم
مشيراً إلى أن مجلس شورى المفتين لروسيا، قد أعد قاعدة قانونية واسعة تسمح بمزيد من التعاون الدولي مع مختلف الجهات، سواء داخل روسيا، أوخارجها، ودعا جميع المؤسسات الوقفية والمالية للتعاون وتنفيذ مشاريع مشتركة
وفي نهاية كلمته قدم الدكتور سالم ظلام عرضاً عن المشاريع الوقفية التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة في موسكو و ضواحيها
هذا وقد شهد حفل الافتتاح للندوة العديد من المشاركات الهامة، تضمنت كلمة للشيخ الدكتور العياشي فداد كلمة المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الاسلامي للتنمية، وكلمة الدكتورة زهيرة فونتير من المغرب، وكلمة للدكتور عبد الوهاب برتيمة ممثلاً عن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الجمهورية الجزائرية، وكلمة الدكتور عبد الكريم بن العبد الكريم الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي لشؤون الشباب، وكلمة المؤتمر الإسلامي الأوروبي قدمها الدكتور محمد البشاري رئيس المؤتمر الإسلامي الأوروبي ورئيس معهد ابن سينا في فرنسا، وكلمة المشاركين قدمها الشيخ خالد بن عبد الرحمن بن سليمان الراجحي، و كلمة للمجلس الأعلى للقضاء في المملكة العربية السعودية، وكلمة المتحدثين قدمتها فاتحة محمد أريكسون رئيسة منتدى "أمل" للتنمية الاجتماعية والتواصل الثقافي، والكشافة الإسلامية للبنات في السويد
وخلال أعمال هذه الندوة أعلن عن تأسيس المجلس الاسكندنافي للعلاقات، وتدشين موقعاً للمجلس على شبكات التواصل الاجتماعية، وموقع إسكندنافيا ديلي نيوز، وتم تعيين أنورالتويمي رئيسا للمجلس الإسكندنافي للعلاقات


ВКонтакт Facebook Google Plus Одноклассники Twitter Яндекс Livejournal Mail.Ru

العودة إلى القائمة

Direct speach سماحة المفتي يهنئ الأخوة المؤمنين بعيد ال
مواعيد الصلاة
20. 04. 2024 02:44 — الفجر 05:06 — شروق الشمس 12:35 — الظهر 16:25 — العصر 19:52 — المغرب 21:53 — العشاء
في موسكو 13:00