استقبل سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا، رئيس الادراة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية يوم الأربعاء 10 فبراير/ شباط 2016م السيد إمام الدين ميرزويفتش ستاروف سعادة سفير طاجيكستان لدى روسيا الاتحادية بحضور كل من الشيخ روشان عباسوف النائب الأول لرئيس مجلس شورى المفتين لروسيا، والادراة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية لشؤون العلاقات الدولية والسيد إيلدارعلييف مدير إدارة العلاقات الدولية في مجلس شورى المفتين لروسيا، والادراة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.
وفي بداية اللقاء رحب سماحة المفتي بسعادة السفير، وشكر جميع العاملين في البعثة الدبلوماسية لجمهورية طاجيكستان في موسكو لانفتاحها واستعدادها للتعاون، مشيراً إلى أهمية اجتماع اليوم في تحديد قضايا التعاون المشترك والتي تهم الجانبين والبحث عن حل وسط للتصدي لها وحلها مستقبلاً.
وأشار سماحة المفتي إلى العلاقات الطيبة والتعاون بين مجلس شورى المفتين لروسيا، والادراة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية من جهة و المركز الاسلامي ومجلس شورى المفتين في طاجيكستان من جهة أخرى ومشاركات الطرفين في جميع الفعاليات الدينية والثقافية التي تجري في البلدين
وأشاد سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين بدور الرئيس إمام علي رحمون رئيس طاجيكستان في تطورالإسلام التقليدي - الحنفي، والمحافظة عليه مبيناُ أنه وبفضل هذه الجهود المبذولة من قبل رئيس الدولة الطاجيكية تم منع انتشار الأفكار المتطرفة وتجنب حدوث انقسام في الأمة المسلمة في طاجيكستان
كما أكد سماحة المفتي أن مجلس شورى المفتين لروسيا، والادراة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية يعملان على تقديم الدعم والمساعدة القانونية والمادية والمعنوية للمواطنين الطاجيك الذين يتعرضون لانتهاك حقوقهم  المادية والمعنوية كمهاجرين وأكد على أهمية التربية والتعليم والتحلي بالأخلاق التي يجب أن تأتي ليس فقط من المساجد والأئمة، ولكن أيضا من مشاركة الحكومة التي ينتمي إليها الشخص
من جانبه، شكر سعادة السفير سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين على هذا الاستقبال والاجتماع واشار الى ان المسلمين في روسيا وطاجيكستان لهما تاريخ مشترك، وأكد أننا كنا نعيش في بلد واحد ونحن نعتنق الدين الاسلامي ونتلقى تعاليمه في إطار المعايير الأخلاقية العامة.
وأشار أيضاً إلى دور سماحة المفتي في الحفاظ على نقاء الإسلام وتعزيز القيم الإسلامية في روسياعلى مدى 30 سنة الماضية وقال إن رئيس جمهورية طاجيكستان والحكومة مهتمة كثيراً في قضية تعليم وتنشئة رعاياها الموجودين خارج البلاد، وهي أيضاً تعمل للتصدي لزحف الإرهاب والتطرف. ووفقا لسعادة السفير في الوقت الحالي يوجد حوالي أربعة آلاف مسجد في طاجيكستان ويتم حالياً في العاصمة دوشانبه بناء مسجد هو الأكبر في آسيا الوسطى.  
وفي نهاية اللقاء أكد سماحة المفتي أننا على استعداد دائم للتعاون على نطاق واسع في مختلف القضايا وأننا بحاجة إلى أن نكون معا، والتحدث بصوت واحد وحماية مصالحنا المشتركة
المركز الاعلامي لمجلس شورى المفتين لروسيا