Friday, 26 April 2024
مجلس شورى المفتين لروسيا
بِسْمِ  اللّهِ  الرَّحْمـَنِ  الرَّحِيمِ
 
Rus En Ar
مقالات > أخبار > مجلس شورى المفتين لروسيا يشارك في الندوة العلمية عن الوقف في أوربا

مجلس شورى المفتين لروسيا يشارك في الندوة العلمية عن الوقف في أوربا  اختتمت اليوم الأحد 21 مايو/ أيار في العاصمة الفرنسية باريس، أعمال الملتقى العلمي والذي أقيم بعنوان: "دورالوقف في بناء المؤسسات الإجتماعية والإقتصادية في أوربا"، تحت رعاية المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والأمانة العامة للأوقاف في دولة الكويت الشقيقة، وبالتعاون مع المنتدى العالمي للوقف ومقره جنيف، سويسرا
وبتوجيه كريم من سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، شارك في هذا إعمال هذا الملتقى الدكتورسالم ظلام، من إدارة العلاقات الدولية في مجلس شورى المفتين لروسيا، ممثلاً عن جمعية الأوقاف الخيرية الاجتماعية في روسيا
وكانت أعمال الملتقى قد بدأت يوم السبت بحضور عدد كبير من المهتمين والباحثين من بلدان عربية وأوربية و وفود تمثل المؤسسات الوقفية في العديد من بلدان أوربا و روسيا واستراليا والكويت والجزائر وتونس
وخلال حفل الإفتتاح ألقى الدكتور هشام دفتردار كلمة ترحيبية نقل فيها بدايةً تحيات الأمين العام للمنتدى العالمي للوقف معالي الدكتور عمر زهير حافظ، وأشار فيها إلى أن المجتمعات المسلمة في الغرب هي جزء من الأمة الإسلامية، وأن الوقف إطاراً مؤسسياً يقدم الكثيرمن الخدمات الإجتماعية، ودعا الأمة الاسلامية إلى دعم المؤسسات الوقفية الإسلامية في أوربا قائلاً: الأمة الإسلامية مطالبة وقادرة على سد حاجات المؤسسات الوقفية ومدها بالمال اللازم  
ثم تحدث الأستاذ محمد عبد الله الجلاهمة معالي الأمين العام الأمانة العامة للأوقاف في دولة الكويت بكلمة  أشار فيها إلى أن الأمانة العامة للأوقاف في دولة الكويت قامت بتنظيم 34 ندوة في 24 دولة تحت مظلة مشروع قطاف، من أجل عرض الإنجازات والتجارب الوقفية الناجحة، بهدف نقل وتبادل الخبرات في العمل الوقفي والإستفادة من هذه التجارب في تنمية العمل الوقفي من خلال تعميم ما تم تحقيقه من إنجازات
ثم ألقى الدكتورالعياشي فداد ممثل المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية كلمة ركز فيها على أن الوقف يشكل تفاعلاً حضارياً بين الأمم، وأن الوقف أصبح واقعاً تعيشه الأفراد والمجتمعات، وقد حان الوقت للاستفادة مما وصلت إليه أوربا في هذا المجال وما أبدعته من ابتكارات بغية تطوير مؤسساتنا الوقفية، وخاصة فيما يتعلق في الشكل الإداري و التنظيمي
وأكد على أن هذه الندوة تأتي في إطار برنامج قطاف، ضمن إطار التحالف الاستراتيجي بين المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والأمانة العامة للأوقاف في دولة الكويت، كما وجه نداءً إلى المؤسسات الوقفية في أوربا للعمل والإستفادة من الأنماط و التجارب الرائدة والعمل على انجاز مشاريع تتلائم مع احتياجات مجتمعاتهم وفق القوانين السائدة في البلاد
ثم ألقى ممثل مؤسسة وقف الرسالة في السويد، كلمة الضيوف مؤكداً على أن الأوقاف هي مؤسسات ذات نفع عام ، وأن الإهتمام بالأوقاف الريادية لحل مشاكل المجتمع الإجتماعية والاقتصادية تعمل على ترسيخ مفهوم المواطنة والتفاعل الإيجابي ونشر الصورة الصحيحة عن الإسلام و سماحته
وناقش المجتمعون خلال يومين قضايا مهمة تتعلق بالوقف وأبعاده، إدارة الوقف، قوانين الوقف في أوربا، دور الوقف في دعم المؤسسات الخيرية، الاستثمار في مؤسسات الوقف، الاستثمار في الأصول الوقفية، كما اطلع المجتمعون على التجارب الوقفية في كل من فرنسا، الدول الاسكندنافية، روسيا، استرااليا، تجربة المليغورش في أوربا، ايطاليا
وفي كلمة مجلس شورى المفتين لروسيا التي ألقاها أمام المؤتمرين نقل الدكتور سالم ظلام في مستهلها تحيات الزعيم الروحي لمسلمي روسيا سماحة الشيخ راوي عين الدين وتمنياته بنحاج الملتقى وتحقيق أهدافه، ثم تناول موضوع تجربة الأوقاف في روسيا، مؤكداً أن مسلمي روسيا ساهمو في بناء مؤسسة الوقف، فعملوا على تجميع الموارد الذاتية لبناء منظومة البنية التحتية المستقبلية، وبفضل هذا النظام الذي تميزَ بدقةِ الأداءِ، استطاعت الجاليات المسلمة آنذاك امتلاك فرصة كبيرة لتغطية نفقات كثير من المباني كالمساجد والمدارس الدينية، فضلاً عن تنفيذ وتشييد مشاريعَ جديدةً في مجالِ إنشاءِ المباني الدينيةِ، والتعليميةِ والخيريةِ. وكانت هذه السمة تميز المجتمع التتاري بخاصة
وأشار إلى أنه مما يثلج الصدر حالياً أن نلاحظ ممارسة عصرية لإحياء مؤسسة الوقف في روسيا الإتحادية بدأت بتأسيس وتشييد المساجد، ثم تطورت حالياً لتقوم في بناء المؤسسات التعليمية الإسلامية وتأمين الموارد المالية اللازمة لتقوم بمهامها ووظائفها
وأكد على أن مجلس شورى المفتين لروسيا قام بإنشاء مؤسسة وقفية باسم " جمعية الوقف الخيرية الإجتماعية" من أجل توحيد جهود المجتمعات والمنظمات الإسلامية في مسألة تطوير الأوقاف في روسيا الإتحادية وخارجها، و كانت "جمعية الوقف الخيرية الإجتماعية"عضواً مؤسساً للمنتدى العالمي للأوقاف في مدينة نيوشاتيل بسويسرا بداية عام 2016
وأوضح أن مجلس شورى المفتين لروسيا يولي مسألة تطوير التعاون الدولي في مجال الأوقاف أهمية كبيرة، وهي تشغل مساحة كبيرة ضمن النشاط الدولي للمجلس، تتجلى في المشاركة بالفعاليات المختلفة على المستوى الإقليمي والدولي، وإقامة العديد من المنتديات والسيمينارات حول هذا الموضوع وذلك بهدف رفع مستوى الوعي العام في المجتمع تجاه هذه المسألة، والتطوير المستقبلي لموضوع الأوقاف في الظروف الحديثة، وإعداد الإطار القانوني اللازم
مشيراً إلى أن مجلس شورى المفتين لروسيا، قد أعد قاعدة قانونية واسعة تسمح بمزيد من التعاون الدولي مع مختلف الجهات، سواء داخل روسيا، أوخارجها، ودعا جميع المؤسسات الوقفية والمالية للتعاون وتنفيذ مشاريع مشتركة
كما ألقى السيد محمد القرمازي عرضاً عن نشاطات وأعمال صندوق تثمير ممتكات الأوقاف التابع لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية، ومشاركته في تمويل المشاريع الوقفية في مختلف بلدان العالم  
وفي نهاية الجلسات تمت مناقشة التقارير و أوراق العمل المقدمة ، والمواضيع و البرامج المطروحة


ВКонтакт Facebook Google Plus Одноклассники Twitter Яндекс Livejournal Mail.Ru

العودة إلى القائمة

Direct speach سماحة المفتي يهنئ الأخوة المؤمنين بعيد ال
مواعيد الصلاة
26. 04. 2024 02:38 — الفجر 04:52 — شروق الشمس 12:34 — الظهر 16:30 — العصر 20:04 — المغرب 22:15 — العشاء
في موسكو 22:21