عقد في التاسع والعاشر من هذا الشهر نوفمبر/ تشرين ثاني في مدينة ستراسبورغ ، وتحديداً في مقر المنظمة الدولية مجلس أوربا، عقد مؤتمراً دولياً  بعنوان البعد الديني للحوار بين الثقافات
وتناول المؤتمر موضوعاً رئيسياً، وهو دور التعليم في الوقاية من التطرف المؤدي إلى الإرهاب والتطرف العنيف
وشارك في أعمال هذا المؤتمر أكثر من 150 مشارك، بينهم ممثلون عن مختلف الطوائف الدينية في أوروبا والأكاديميين والسياسيين وممثلي منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية، وكذلك الإدارات ذات الصلة التابعة لمجلس أوروبا
في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تحدث أمام الحضور كل من ثوربيون ياغلاند الأمين العام لمجلس أوروبا، والسيد ميشيل أغيلار رئيس مجلس الجمعية البرلمانية الأوروبية ورئيس لجنة حقوق الإنسان التابعة لمؤتمر المنظمات غير الحكومية الدولية
وشاركت السيدة نائلة زيغانشينا رئيسة اتحاد مسلمات روسيا، التابع لمجلس شورى المفتين لروسيا، شاركت في أعمال أحد الأقسام الفرعية من الفعاليات المرتبطة بمسألة تمكين المرأة ودورالأسرة في مواجهة أفكار التطرف
وفي كلمة لها أمام المجتمعين نقلت السيدة نائلة إلى جميع المشاركين تحيات الزعيم الروحي لمسلمي روسيا، المفتي الشيخ راوي عين الدين، رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية وتقييمه العالي لهذه الفعاليات، كما اطلعت الخبراء المجتمعون على النشاط الذي تقوم به منظمتها، مركزة على أن المرأة المسلمة في روسيا، تقوم بدور فاعل في الحياة العامة، وتسهم في تطوير مؤسسة الأسرة، والتعليم، وتكوين القيم الأخلاقية الحقيقية في جيل الشباب جنبا إلى جنب مع الرجل
وخلال فترة انعقاد هذا المؤتمر التقت السيدة نائلة زيغانشينا مع كل من السيد نائب الأمين العام لمجلس أوروبا، و سعادة سفير جمهورية تركيا في فرنسا
المركز الاعلامي في مجلي شورى المفتين لروسيا